العدل الالهي) ...عنوان الظهور
--------------------------------------------------------------------------------
ان العنوان الكبير الذي وضعه الله سبحانه لظهور الامام الحجة (عج)هو (العدل الشامل ) اي انه شامل للانسانية والحياة كلها, وهومالم يعهد الانسان مثيلا له في كل تاريخه, وليس معنى ذلك ان يتحقق هذا العدل كمعجزة كقوله تعالى كن فيكون ) مع كونه تعالى قادرا على ذلك ... ولكن هيهات وانما ((ليقضي امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة ))( الانفال/42) لذلك فهي مسالة تعتمد على مواجهة كل التحديات تحت قيادة الامام المنتظر (عج) عند ظهوره وسيفشو العدل الالهي تدريجيا في العالم لذا ستكون كل توجهاتنا حين ذاك منطلقة من العدل سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي ...الخ, ثم ان ذلك التوجه لايكون فقط ضمن الساحة الاسلامية وانما يشمل الساحة الغير اسلامية ايضا ,فليس معنى ان نكون مسلمين ان نهتم بالمسلمين فقط فاننا قد نجد بعض الناس من المسلمين في اعتقاداتهم الفكرية او العقائدية يستحلون نفوس واموال واعراض ودماء غير المسلمين ضنا منهم ان الحق لايكون الا لهم .
ان الحقوق الانسانية ليست محدودة بجماعة معينة ,لذلك فان مسالة العدل في الاسلام هي مسالة العدل لكل البشرية قال تعلى (ولايجرمنكم شنأن قوم على ان لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )),فالعداوة شئ والعدل شئ اخر حتى وان كان الانسان كافر فلا يحجبه عن حقه ما يعتقد به ,لان ذلك يبني قيمة روحية واخلاقية في وجود الانسان, بالتالي المساهمة الفاعلةفي تحقق الشروط الاساسية لذلك اليوم الموعود ومن ثم ايجاد ذلك العنوان العظيم (العدل الالهي)ليكون عنوانا للظهور.
--------------------------------------------------------------------------------
ان العنوان الكبير الذي وضعه الله سبحانه لظهور الامام الحجة (عج)هو (العدل الشامل ) اي انه شامل للانسانية والحياة كلها, وهومالم يعهد الانسان مثيلا له في كل تاريخه, وليس معنى ذلك ان يتحقق هذا العدل كمعجزة كقوله تعالى كن فيكون ) مع كونه تعالى قادرا على ذلك ... ولكن هيهات وانما ((ليقضي امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة ))( الانفال/42) لذلك فهي مسالة تعتمد على مواجهة كل التحديات تحت قيادة الامام المنتظر (عج) عند ظهوره وسيفشو العدل الالهي تدريجيا في العالم لذا ستكون كل توجهاتنا حين ذاك منطلقة من العدل سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي ...الخ, ثم ان ذلك التوجه لايكون فقط ضمن الساحة الاسلامية وانما يشمل الساحة الغير اسلامية ايضا ,فليس معنى ان نكون مسلمين ان نهتم بالمسلمين فقط فاننا قد نجد بعض الناس من المسلمين في اعتقاداتهم الفكرية او العقائدية يستحلون نفوس واموال واعراض ودماء غير المسلمين ضنا منهم ان الحق لايكون الا لهم .
ان الحقوق الانسانية ليست محدودة بجماعة معينة ,لذلك فان مسالة العدل في الاسلام هي مسالة العدل لكل البشرية قال تعلى (ولايجرمنكم شنأن قوم على ان لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى )),فالعداوة شئ والعدل شئ اخر حتى وان كان الانسان كافر فلا يحجبه عن حقه ما يعتقد به ,لان ذلك يبني قيمة روحية واخلاقية في وجود الانسان, بالتالي المساهمة الفاعلةفي تحقق الشروط الاساسية لذلك اليوم الموعود ومن ثم ايجاد ذلك العنوان العظيم (العدل الالهي)ليكون عنوانا للظهور.
تعليق