إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نداء: يامن بيدهم مصير هذه الأمة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نداء: يامن بيدهم مصير هذه الأمة..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    السلام عليك يا سيدي ومولاي وامامي يا بقية الله
    اللهم بلغ مولاي بقية الله مني تحية وسلاما
    اللهم صل على وليك القائم المنتظر صلاة لاغاية لعددها ولانهاية لامدها
    ****
    "بقية الله خيرٌ لكم ان كنتم مؤمنين"نداء استغاثة من القلوب اليتيمة الى كل من يهمه الامر،
    بقية الله في انتظار الفرج صابر مع الصابرين، منتظر مع المنتظرين،يدعو الله أن يعجل له الفرج مع الداعين،يحزن ويألم لما يرى ويسمع مايجري في أمته
    سؤالا يطرح نفسه.
    هو بانتظارنا أم نحن بانتظاره، أم كلانا بانتظار الاخر؟


    اننا ننادي في هذا العالم بصوت يصل الى الملأ..
    يامن بيدهم مصير هذه الأمة ،يا من سيمن الله عليهم بصحبة الامام المعصوم
    يا من ينتظرهم الامام ليجتمع بهم وهو يؤم الملأ..حتى يملأ بهم الارض عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلما وجورا..يا من بيدهم مصير هذه الامة..يا من العالم بأسره يناديهم..المستضعفون ينادون..
    المضطهدون ينادون..العالم بأسره ينادي..
    "يا مـــن بيدهم مصيــر هذه الأمة..العجل العجل"
    الظلم والقهر والفقر والجوع والموت قد شمل العالم ،"وانتشر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس"،
    زلازل الارض ،فيضانات ..أمطار...وباء..فقر..جوع..غلاء..موت أحمر..موت أبيض..خسف..مسخ..ظلم..الفتنة انتشرت في كل مكان ، الفرقة بين المسلمين غلبت على أمر المستضعفين..لا حيلة لنا اليوم يا صاحب الزمان...
    "يامن بيدهم مصير هذه الامة"..ظهور امامكم متوقف عليكم ..هو بانتظاركم
    ..انتم بانتظاره..نحن بانتظار أمر الله..والله اذا ما سمعنا النداء سنثب واقفين ،نستل سيوفنا مقاتلين بعقيدتنا بكل ما اوتينا من قوة ، هرعين الى ملاقاة المحبوب ولهين الى لقياه كوله الام على ولدها..فمن بانتظار من؟
    "يامن بيدهم مصير هذه الأمة"
    والله سنظل نحـِـنّ الى ذلك اليوم حنين الابد..لو طال الدهر ما نكل ولانمل الانتظار ..ننتظرك انتظار يعقوب الى يوسف..بانتظار أن نشم قميص يوسف الزهراء.. لنمسح به على أعيننا ليكحلها الله بالطلعة الغرّاء.
    والحمدلله رب العالمين
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة المهدي; الساعة 14-09-10, 04:56 PM.
    يا صاحب الزمــان أدركنا..
    غيبتك نفت رقادي،،
    وضيقت عليّ مهادي،،
    وابتزت مني راحة فؤادي!

  • #2
    سؤال لك اختي الكريمة: من هم الذين بيدهم مصير الأمة؟ المراجع ام رجال الدين
    ام السياسيون ام رجال الدولة ام الاحزاب باشكالها المختلفة؟ انا على يقين تام وأجزم
    بان لاأحد من هؤلاء ينتظر الامام بل هم اعداء الامام لسبب بسيط لأنهم ناس مترفين
    والله سبحانه وتعالى وعد المستضعفين خلافة الارض وماعليها , وهل المترف كالمستضعف؟ الامام (مكن) هو الذي ينتظر المستضعفين لكي يتكاملوا ويزكوا انفسهم
    ليكونوا مؤهلين لأستقبال الامام روحي فداه فاين هؤلاء من هؤلاء؟
    التعديل الأخير تم بواسطة عارف الحق; الساعة 14-09-10, 09:56 PM. سبب آخر: خطأ املائي
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام والصلاة على محمد وآل محمد وسلم تسليما واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين:
      بارك الله فيك يا اخ عارف الحق على هذه الالتفاته والتنبيه لكي لايلتبس الحق بالباطل ويكون المؤمنين على بينة من امرهم ودينهم وامامهم ولاينخدعوا بالابواق الكاذبة التي تريد اضلال الناس بأن طريق المراجع هو الطريق الى الامام ونصرة الامام ،وان رجال الدين والمراجع لم ينتظروا الامام ولن ينتظروا الامام ابدا لانغماسهم في ملذات الدنيا ومصالحهم الشخصية الدنيوية .

      تعليق


      • #4
        اخي ابو زهراء لاشكر على واجب ونحن خدام خدام الامام(مكن) وعلينا تقع مهمة توضيح الحقائق المدفونة تحت الركام للاخرين ولطالبي الحقيقة من المستضعفين
        ومحبي الامام روحي وارواح العالمين له الفداء
        قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

        تعليق


        • #5
          أحسنت اخي عارف الحق..
          من بيدهم مصير هذه الامة الذين أعنيهم..هم المستضعفون طبعا!..لأنهم كما ذكرت الروايات هم الذين يكونون انصار الامام واصحابه ، نحن ننادي هؤلاء..عجلوا في الاستعداد لظهور امام زماننا..اذا نحن بانتظار هؤلاء لكي يعجلوا في تهيئة انفسهم ،ولان ظهور الامام عليه السلام يعتمد على هؤلاء ومتوقف عليه، اذا مصير الامة متوقف عليهم!
          ونحن كذلك لدينا مهمة الانتظار والاستعداد وتهيئة النفس للظهور ويكون ذلك:بتزكية النفس وتطهيرها من حب الدنيا ورغباتها، والتكامل العقلي والجسدي والروحي!
          يا صاحب الزمــان أدركنا..
          غيبتك نفت رقادي،،
          وضيقت عليّ مهادي،،
          وابتزت مني راحة فؤادي!

          تعليق


          • #6
            اذن وصلتك الفكرة سريعاً ياعاشقة المهدي وخيرماقيل في اصابة الحق ماقاله أمير المؤمنين(ع){لايعرف الحق بالرجال وانما يعرف الرجال بالحق}{إعرف الحق تعرف أهله}
            قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

            تعليق


            • #7
              شكرا اخي عارف الحق..
              لانني اعرف من الاساس، وانا باحثة في وربما تقول دارسة في القضية المهدوية
              منذ اكثر من خمس سنوات...ولا علم لي الا ماعلمني ربي.
              يا صاحب الزمــان أدركنا..
              غيبتك نفت رقادي،،
              وضيقت عليّ مهادي،،
              وابتزت مني راحة فؤادي!

              تعليق


              • #8
                اختي الكريمة:سؤال أذا كنت تعتقدين إن من سيوصلك للامام هو المرجع الجامع للشرائط كما تقولين.
                1-كل المراجع يدعون انهم أعلم من الباقين فعلى من تعولين للوصول الى الامام؟
                2-كل المراجع لهم مقلدين بالالاف وربما بالملايين وانت تقولين بانهم يهدون الامة ويعني بالتالي يهدون مقاديهم الذين هم بالملايين,فلماذا لاينصر الامام الا 313شخص
                اضافة للعشرة الاف رجل وهم جيش الغضب؟
                313+10000=10313شخص فقط من ينصر الامام فاين هي هداية المراجع للامة؟
                وللمقلدين
                قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

                تعليق


                • #9
                  1- نرجع الى الفقيه المخلص الذي لايدّعي انه الاعلم ولايدعو لنفسه،بل الذي تم ترشيحه او انتخابه من قبل اشخاص معينين رؤا فيه الاخلاص !

                  2-لان اللوم لا يقع على عاتق الفقيه فحسب، ولان معظم المسؤولية تقع على عاتق المقلد(وهي انا وبقية الناس ) الفقيه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو للحق ويدعو لنصرة الامام، اذا انا اطعته وسرت على الطريق المستقيم وصلت الى الامام ، اذا انا تخلفت عن الفقيه فلا ذنب له لان المسؤولية مسؤوليتي انا في تقليدي اليه ،فمن يتخلف عن الطريق المستقيم فانه بكل بساطة لن يصل للامام! ولان معظم الناس الان لا يتقيدون ولايقلدون الفقهاء في كل امور حياتهم فانهم ببساطة ينحرفون ويغترون بالحياة المادية ولايهتمون الا بالمادة ورغبات الحياة، ولان فتن الدجال الان في ازدياد والشيعة والناس يتعرضون لابتلااءت وامتحانات فان المخلص من غير المخلص سوف يُعرف! الم تر الرواية التي تقول" والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح حتى لايبقى الا الاندر فالاندر"؟؟
                  لان الشيعة يتم امتحانهم وسيكشفون(اذا كانوا يسيرون مع مقلدهم صح )والامام المهدي (عج)قالارجعوا الى رواة حديثنا) اما اذا لم يكونوا مخلصين فيستثنون من قائمة الانصار الذين يزيدون عن عشرة الاف، وكما نعلم ان القادة الذين لم يكتلموا حتى الان ويصلوا الى (313) على الاقل لان الامام لم يجد من فيه الاخلاص ومن يريده حتى الان، فما ان يجتمع هذا العدد او يجده الامام 313 شيعيا مخلصا ،فانه سيظهر ،ومن بعده سيلتحق به العشرة الاف ناصرا الذين سيحاربون مع الامام.على الرغم من ان الشيعة كثر والذين يقلدون المراجع العظام كثيرووون، الا ان القلة القليلة منهم هي المؤمنة فعلا والمخلصة !اما البقية "فلا عدوان الا على الظالمين"!
                  التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة المهدي; الساعة 19-09-10, 12:21 AM.
                  يا صاحب الزمــان أدركنا..
                  غيبتك نفت رقادي،،
                  وضيقت عليّ مهادي،،
                  وابتزت مني راحة فؤادي!

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليك اختي خادمة المهدي لدي سؤالان اود ان تجيبي عليهما ك\
                    1- حسب معرفتك وانت الباحثة او الدارسة في قضية الامام كيف متى وكيف ستنصرين الامام اقصد النصرة المباشرة وليس النصرة في زمن الغيبة الكبرى
                    2- من هم رواة الحديث المقصودين بالحديث الذي نقلتيه ؟

                    تعليق


                    • #11
                      أهلا اختي فاطمة ..احسنتِ..
                      1- اذا اردنا ان ننصر الامام عند ظهوره يكون ذلك بأن نعدّ أنفسنا لنكون من أنصاره ومن جنده، كما ورد في الدعاء: ((اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة، تعز بها الإسلام وأهله، وتذل بها النفاق وأهله، وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك، والقادة إلى سبيلك، وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة))، أي أن على كل واحد منا أن يربي نفسه على أساس أن يكون مشروع قائد إسلامي، ومشروع داعية إسلامي، وفي ذلك الوقت، هناك من يكون من أنصاره، وهناك من يكون من أعدائه. المهم أن لا نكون من أعدائه، لأن بعض الناس في كثير من الحالات يعمل عمل المعادين للإمام، فالرواية المعروفة عنه أنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، فإذا كنت مثلاً تظلم زوجتك، أو تظلم جارك، أو تظلم الإنسان الذي تتعامل معه، أو إذا كنت في موقع سلطة وتظلم الناس، فستكون من أعداء الإمام، وتكون من الأشخاص الذين يحاربهم عند ظهوره، لأنه يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، وأنت تتحرّك في خط الظلم.

                      لذلك على الإنسان أن يربي نفسه، وأن يتخلَّق بأخلاق الخط الذي يتحرك الإمام(عج) من أجل أن يركزه في العالم، لأن الإمام يعمل على أساس خط العدل العالمي، فأنت إذا كنت تنصر الظالمين وتساعدهم وتؤيدهم، فكيف تكون من أتباعه وشيعته عند ظهوره؟ المهم عندما نسأل علينا أن نسأل ما هي مسؤولياتنا؟ وما هي تكاليفنا؟ وكيف يكون انتظارنا له انتظاراً إيجابياً؟ وكيف نربي أنفسنا على أن نكون من أنصاره وجنوده؟ حتى لا نطلب أن يعجّل الله فرجه ويسهّل مخرجه، ونكون كما في المثل: (قلوبهم معك وسيوفهم عليك)!! نعوذ بالله من ذلك

                      2-حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد [ ت في ] التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام : أما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام . أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام . أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع فما آتاني الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال . وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ...انتهى
                      وهنا لابد ان يتضح ماهو المراد من رواة الحديث هل هم مطلق الناس ام انهم صنف خاص من الناس لهم مزايا خاصة تميزهم عن بقية الناس ؟
                      اجمع العلماء على ان المراد من رواة الحديث هم الفقهاء أي الذين لديهم علم بمعاني الحديث واصوله وخاصه ومطلقه وهم صنف من الناس قضوا مجمل حياتهم بالعلم والمعرفة الى ان وصلوا الى المرتبة العليا وهي استنباط الحكم الشرعي وهنا اريد ان اذكر بعض اراء العلماءعلى الاجماع في هذه الجانب :
                      .1-كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري - ج 3 - ص 554 - 555
                      أما وجوب الرجوع إلى الفقيه في الأمور المذكورة ، فيدل عليه - مضافا إلى ما يستفاد من جعله حاكما ...وإلى ما تقدم من قوله عليه السلام : " مجاري الأمور بيد العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه " - التوقيعالمروي في إكمال الدين وكتاب الغيبة واحتجاج الطبرسي الوارد في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب ، التي ذكر أني سألت العمري رضي الله عنه أن يوصل لي إلى الصاحب عجل الله فرجه كتابا فيه تلك المسائل التي قد أشكلت علي ، فورد الجواب بخطه عليه آلاف الصلاة والسلام في أجوبتها ، وفيها : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله " .
                      2- . العروة الوثقى - السيد اليزدي - ج 6 - ص 419 - 420
                      والتوقيع الرفيع : « وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ». وخبر تحف العقول : « مجاري الأمور والأحكام على أيدي العلماء بالله الأمناء على حلاله وحرامه » . وخبر أبي خديجة : « انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه » وخبره الآخر : « واجعلوا بينكم رجلا ممن عرف حلالنا وحرامنا فإني قد جعلته قاضيا ». والمرسل : « اللهم ارحم خلفائي ، قيل : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خلفاؤك ؟ قال : الذين يأتون بعدي يروون حديثي وسنتي ». والمروي في الفقه الرضوي ( عليه السلام ) : « منزلة الفقيه في هذا الوقت كمنزلة الأنبياء في بني إسرائيل ». إلى غير ذلك إذ من المعلوم أن العامي لا يصدق عليه اسم العالم ولا الراوي ، ولا يصلح أن يكون خليفة لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أن يكون بيده مجاري الأمور ، ولا أن يكون بمنزلة الأنبياء . فمقتضى هذه الأخبار عدم جواز تصدي غير المجتهد للحكم والمرافعة ، من غير فرق بين أن يكون من أهل العلم مع عدم بلوغه حد الاجتهاد ويحكم بمقتضى ظاهر الأخبار وكلمات الفقهاء ، أو كان مقلدا لمجتهد جامع للشرائط ويحكم بمقتضى فتوى ذلك المجتهد بعد اطلاعه على جميع ما يتعلق بتلك الواقعة بالتقليد .
                      3- حصر الاجتهاد - آقا بزرگ الطهراني - ص 42
                      ومن خصائص هذا الدور انتقال الزعامة من الأئمة إلى العلماء والفقهاء بأمر من الإمام المنتظر ( عج ) عند بداية الغيبة الكبرى ، كما يدل على ذلك التوقيع المشهور : " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ".

                      واعتذر عن الاطالة.
                      التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة المهدي; الساعة 19-09-10, 08:17 PM.
                      يا صاحب الزمــان أدركنا..
                      غيبتك نفت رقادي،،
                      وضيقت عليّ مهادي،،
                      وابتزت مني راحة فؤادي!

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        مناقشة أدلة وجوب التقليد الروائية :
                        1) رواية إسحاق بن يعقوب فأنقلها لكم كما هي من كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ثم نضع بعض الملاحظات حول هذه الرواية :
                        الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 290 - 293
                        وأخبرني جماعة ، عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراري ( وغيرهما ) عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رحمه الله أن يوصل لي كتابا قد سئلت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فورد التوقيع بخط مولينا صاحب الدار عليه السلام . أما ما سألت عنه أرشد الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فاعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام. وأما سبيل عمي جعفر وولده ، فسبيل إخوة يوسف على نبينا وآله وعليه السلام. وأما الفقاع فشربه حرام ولا بأس بالشلماب. وأما أموالكم فما نقبلها إلا لتطهروا فمن شاء فليصل ، ومن شاء فليقطع ، فما آتانا الله خير مما آتاكم . وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله عز وجل ، كذب الوقاتون. وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل ، فكفر وتكذيب وضلال. وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله ( عليكم ). وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي. وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ، ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام. وأما محمد بن شاذان بن نعيم فإنه رجل من شعيتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن ( أبي ) زينب الأجدع [ فإنه ] ملعون وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم وإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء. وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث. وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ولا حاجة لنا في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي. وأما وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها عن الأبصار السحاب ، وإني لأمان أهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فاغلقوا [ أبواب ] السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا على ما قد كفيتم ، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرجكم ، والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى .
                        الملاحظة الأولى : كما ترى إن إسحاق بن يعقوب الذي قدم أسئلته إلى محمد بن عثمان العمري ، ومحمد بن عثمان هو ثاني السفراء الأربعة للإمام(ع) في غيبته الصغرى وقد توفى سنة( 305 هـ ) ، والغيبة الكبرى للإمام(ع) حدثت بوفاة السفير الرابع السمري سنة (329هـ ) ولو تأملت جيدا إن بين هذا الكتاب وبين غيبة الإمام الكبرى تقريبا أكثر 25 سنة ، فالسؤال الذي يرد هنا ، هل إن الإمام المهدي(ع) وجه شيعته إلى العلماء وهو يعلم إن غيبته الكبرى لم تبدأ بعد وستبدأ بعد أكثر من 25 سنة ؟؟؟ ثم لو إن الإمام (ع) وجه الشيعة إلى مراجعة العلماء في هذا الكتاب وهو في زمن السفير الثاني فما حاجة تنصيب السفيرين الثالث والرابع ؟؟؟ فإذا كان الإمام وجه إسحاق بن يعقوب إلى رواة الحديث بدون تعيين نصي كيف جاوب على جميع الكتب والمراسلات التي وردته من سفيريه الثالث (الحسين بن روح) والرابع (السمري) ؟؟؟
                        الملاحظة الثانية : ترى إن في هذه المراسلة تفسيق وتوثيق لعدد من العلماء الذين كانوا في زمن إسحاق ابن يعقوب كمحمد بن عثمان العمري ومحمد بن علي بن مهزيار الأهوازي ومحمد بن شاذان وأبو الخطاب الأجدع ، وهذا يدلل على إن التعيين النصي ضروري من قبل الإمام (ع) ولم يجعل الشيعة يختارون بأنفسهم بدون دال يدل على اختيارهم . وحال الإمام كحال القرآن الكريم في تعيين المصاديق لأنهم عدله الثاني ، ولأن تعيين المصاديق يحتاج إلى رؤية الملكوت للإطلاع على حقائق الأشياء ورؤية الملكوت منحصرة بأهل العصمة( عليهم السلام) وأضرب لكم مثالا قرآنيا واحدا على هذه الحقيقة ، قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) فلو جاء شخص ما وقال أنا من الصادقين وعليكم إطاعتي واحتج بهذه الآية الشريفة لكن القرآن الكريم وضع مصداقا للصادقين بقوله تعالى (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً) (النساء:69) فأنظر إلى قوله من يطع الله والرسول فأولئك مع (ومع) تفيد المعية وليس (من) التي تفيد التبعيض فالآية تقرر ان هناك دائرتان دائرة (من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) وهم واجبوا العصمة وما خلا هؤلاء هم يدخلون في دائرة المعية وهم جائزي الخطأ ، وحتى عنوان الصديقين والصالحيين يحتاجون إلى قرينة نصية لتعيينهم في الواقع الخارجي وإلا لو كان الأمر كذلك لما احتاج رسول الله(ص) من تعيين أمير المؤمنين(ع) خليفة بعده ولجعل الأمة هي التي تختار ، ولكن الله سبحانه _ وحسب قاعدة اللطف الإلهي _ يعلم إن الأمة غير قادرة بل عاجزة على تعيين الأصلح لحمل الأمر الإلهي فتدخلت السماء في تعيينه خارجا .
                        الملاحظة الثالثة : كما ترى في هذه الرواية توجد هذه العبارة ((وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث )) ، فماذا تقولون هل إن الإمام أسقط الخمس عن شيعته في زمن الغيبة أم لا ؟؟؟ فإذا قلتم لا يجوز إسقاط الخمس بدليل هذه الرواية فهي ساقطة عندنا أما سندا أو متنا ، أقول : كيف تستدلون بصدر الرواية وتسقطون ذيلها أما الرواية صحيحة عندكم سندا ومتنا من أولها إلى آخرها وإنها صادرة من الإمام فأنتم ممن يسقط الخمس في زمن الغيبة ولا يجوز التبعيض في النص ، وإذا آمنتم بالتبعيض _ أي تؤمنون بصدر الرواية ولا تؤمنون بذيلها _ فأنتم مصداقا لقوله تعالى ((أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ))(البقرة: من الآية85) ، وإذا آمنتم بإسقاط الرواية جميعها بدليل علمي معتبر أما سندا أو جعلتموها من المراسيل فينتج إن هذه الرواية لا تصلح كدليل من أدلة إثبات التقليد وهو المطلوب ؟؟؟
                        2) هناك روايات كثيرة وهي في مضمون واحد أحتج بها الأخوة على وجوب التقليد من هذه الروايات ((ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالاً حتى يرجعوا إلى ما تركوا)) ورواية ((من أمَّ قوماً وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل أمرهم في سفال إلى يوم القيامة)) والرواية الأخرى هي ((من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال ))
                        أقول : نأتي إلى مناقشة الرواية الأولى بدقة الألفاظ وكما تعلمون إن أهل البيت (عليهم السلام) هم أمراء البلاغة والفصاحة ولا يعلوا أمرهم إلا كتاب الله ، وأيضا هم (عليهم السلام) القرآن الناطق فينطقون بألفاظه فتأمل في قول الإمام ((ما ولت أمة أمرها)) أولا يجب أن نعرف أن لفظ ((أمة)) يعني بها الإمام الأمة الإسلامية وإلا هو لا يتكلم عن الأمم الخارجة عن ملة الإسلام على اعتبار انه يخاطب بلغة القرآن ، أما ثانيا فأن لفظ((أمرها)) في الرواية هل يقصد الإمام أمرهم الدنيوي أم أمرهم الديني ؟؟؟ وبقرينة الألفاظ الأخرى الواردة في الرواية يدل على إن الأمر الذي يقصده الإمام هو الأمر الديني ، إذا كان كذلك فهل إن الأمر الديني لأمرة الأمة للناس أم لله ، فإذا قلتم للناس يختارون من هو الأعلم والأصلح أصبحتم كمدرسة الخلفاء الذين يؤمنون إن أمر الخلافة للناس شورى بينهم واحتجوا بقوله تعالى((وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ))(الشورى: من الآية38) ونسوا قوله تعالى ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)) (الأحزاب:36) ، وان قلتم ان الأمر لله أقول : إن الله اختار لأمركم إمامكم الحجة بن الحسن(ع) هو أعلم الأمة وأفقهها ليتولى أمر الأمة الإسلامية ، فان قلتم إن الإمام تحجبه عنا ظلامات الغيبة وهو غير موجود ، أجيبكم بمستويين : الأول قولكم هذا فرع العدم أي إنكم لا تؤمنون بوجوده بين أظهركم ، علما إن الإمام موجود ونحن الغائبون لا انه هو الغائب بل ان الغيبة من طرفنا لا من طرفه (عليه السلام) فعلة عدم رؤية الإمام حجب الظلام التي في قلوبنا ، فهو الحقيقة المحظة ونحن الوهم ولكننا توهمنا العكس من ذلك لكثرة بقع الظلام في قلوبنا ، المستوى الثاني : إن للإمام (ع) دوره التكويني في عالم الوجود _ فضلا عن ولايته التكوينية _ ودوره التشريعي بلا إشكال في ذلك ، فالماء الذي يروي عطشنا لا يمكن له أن يكون رافعا للعطش إلا بأذن ألهي المتجلي في عالم الإمكان بأذن الإمام (ع) وكذلك في جميع علل عالم الإمكان ، فهو محولة الفيض الإلهي في الأرض ، فلا يمكن أن يصدر معلول في عالمنا ما لم تكتمل علته التامة ومن أجزاء العلة التامة إذن الإمام في ذلك المعلول ، وهذا الأمر سواء كان تكوينا أو تشريعا ، فكيف هو غائب عنا ؟؟؟؟
                        أما الروايات الأخرى فيجاب عنها بنفس الجواب كرواية ((من أم قوما وفيهم أعلم منه أو أفقه منه لم يزل ...)) أليس الامام داخل ضمن هذه الرواية أليس هو الأعلم والأفقه ؟؟ أم تخرجون الإمام من دائرة هذه الرواية؟؟ وإذا أخرجتموه فذلك هو ((فرع العدم)) ، ويورد نفس الإشكال على الرواية الأخرى (( من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو الأعلم...))
                        3) أورد هنا بعض الروايات التي أحتج بها بعض الأخوة على إثبات حجية التقليد ونضعها تحت المناقشة : الأولى : ((عن الإمام الرضا عليه السلام قال : قلت لا أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني فقال عليه السلام ؟ نعم )) أقول إن الرواية تؤكد قولنا السابق وهو التعيين النصي للإمام(ع) فالسائل يسأل الإمام هل آخذ ديني عن يونس بن عبد الرحمن ، فأجابه الإمام بنعم ، وهذه الرواية تثبت حجية يونس وليس غيره حيث إن الإمام أجاز أشخاص وليس صفات كما هو واضح لأن علم ما في الصدور مختص بهم لأنهم تجليات صفات الحق سبحانه وأسمائه ، فهي غير صالحة لاثبات وجوب التقليد .
                        الثانية :رواية أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي عليه السلام قال : سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من أقبل ؟
                        فقال عليه السلام { العمري ثقتي فما أد ى إليك فعني يؤدي وما قال لك فعني يقول فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون قال الراوي : فسألت أبا محمد الحسن بن علي عليه السلام عن مثل ذلك فقال عليه السلام : العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فأنهما الثقتان المأمونان ((.انظر إلى هذه الرواية فان الإمام قد وثق العمري وأبنه وجعلهم سفرائه على الشيعة وكما هو واضح فهذا هو التوثيق العيني والنصي والذي لا يقبل العموم ، مثله مثل التفسيق الذي صدر من الإمام لا يمكن تعميمه كذلك التوثيق لا يمكن تعميمه بل الوقوف عند النص .
                        مع الاعتذار لأبو آية الناصري
                        التعديل الأخير تم بواسطة عارف الحق; الساعة 19-09-10, 11:05 PM.
                        قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليك اختي الفاضلة
                          جوابك على النقطة 1- لم يكن ما مطلوب هذا الجواب فهذا الكلام معروف ولا خلاف فيه فقد حددت لك السؤال بدقة فأرجو الرد عليه بدقة وهو ((متى وكيف ستنصرين الامام اقصد النصرة المباشرة وليس النصرة في زمن الغيبة الكبرى ))؟
                          اما جوابك الثاني فقد نقل لنا الأخ عارف الحق الرد على النقاط التي اوردتيها والتي اوردت سابقا وتم الإجابة عليها من قبل العضو ابو آية الناصري جزاه الله خيرا والتي تفند الإعتقاد السائد بان رواة الحديث المعنيين في المكاتبه هم الفقهاء .
                          فارجو منك الرد على االنقاط المثارة ضد هذا الموضوع .
                          والنقطة الاولى وارجو المعذرة لإلحاحي عليك جعلك الله من اصحاب القلوب النيرة

                          تعليق


                          • #14
                            اختي انتظروني..
                            لي عـــــودة
                            يا صاحب الزمــان أدركنا..
                            غيبتك نفت رقادي،،
                            وضيقت عليّ مهادي،،
                            وابتزت مني راحة فؤادي!

                            تعليق

                            يعمل...
                            X