المؤمنون المنتظرون في آخر الزمان
ان أعظم الناس يقينا،قوم يأتون في آخر الزمان،لم يلحقوا النبي،وحُجب عنهم الحجة، فآمنوا بسواد في بياض(أي آمنوا بما وجدوه مسطورا في الكتب بدءا بتوحيد الله والاعتراف بصفاته الثبوتية،وانتهاء بالايمان بالنبوة فالولاية فالبعث والحساب.أي آمنوا بأصول الدين وأركانه بواسطة الأخبار الصحيحة التي أخذوها عن اسلافهم.
سيأتي على الناس زمان،المؤمن فيه أذلّ من شاته!.
يا علي:لا يحفظني فيك الا الأتقياء الانقياء الابرار الاصفياء.ماهم في أمتي الا كالشعرة البيضاء في الثور الاسود في الليل الغابر.
عندما يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الملح في الماء،مما يرى من المنكر فلا يستطيع ان يغيّره! المؤمن يمشي بينهم بالمخافة،فان تكلّم أكلوه،وان سكت مات بغيظه!
لو تعلمون مالكم في مقامكم بين عدوكم،وصبركم على ماتسمعون من الاذى،لقرّت أعينكم!
طوبى للصابرين في غيبتهّ!طوبى للمقيمين على محبته! أولئك الذين وصفهم الله فيك كتابه(هدىً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب). المتقون شيعة علي والغيب:هو الحجة القائم.
لايزالون قوم من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين -أي منتصرين-الى يوم القيامة.
عن الرسول(ص):اخبرني جبرائيل أنهم يظلمون بعدي ،وان ذلك الظلم يبقى،حتى اذا قام قائمهم وعلت كلمتهم، واجتمعت الامة على محبتهم،وكان الشانئ لهم قليلا،والكاره لهم ذليلا،وكثر المادح لهم.وذلك عند تغير البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج.فعند ذلك يظهر القائم المهدي من ولدي بقوم يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم!
والله لتميّزن،والله لتمحصنّ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح.(حتى لا يبقى منكم الا الأقل ..)
شيعتنا ومحبونا عند الناس كفار،وعند الناس خاسرون،وعند الله رابحون،فازوا بالايمان وخسر المنافقون.
من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا،أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد.
إن اهل زمان غيبته، والقائلين بامامته،والمنتظرين لظهوره،أفضل من أهل كل زمان.لأن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة،وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله(ص)بالسيف! أولئك المخلصون حقا،وشيعتنا صدقا،والدعاة الى دين الله سرّا وجهراً!
يكون المؤمن محزونا محتقراً لايستطيع ان ينكر الا بقلبه! المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده.ان الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها ولكنه آمنهم من العمى والشقاء في الآخرة.
حتى يخرج عن هذا الأمر أكثر القائلين به،فلا يبقى،الا من أخذ الله عهده بولايته،وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه.
اما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر،كان الذي تريدون(الثلاثمائة عشر رجلا هم الانصار المبادرون فورا الى البيعة بجانب الكعبة المشرفة،يجتمعون اليها من أقطار الأرض كما سنرى قريبا ان شاء الله.
المصدر:كتاب يوم الخلاص في ظل القائم المهدي
ان أعظم الناس يقينا،قوم يأتون في آخر الزمان،لم يلحقوا النبي،وحُجب عنهم الحجة، فآمنوا بسواد في بياض(أي آمنوا بما وجدوه مسطورا في الكتب بدءا بتوحيد الله والاعتراف بصفاته الثبوتية،وانتهاء بالايمان بالنبوة فالولاية فالبعث والحساب.أي آمنوا بأصول الدين وأركانه بواسطة الأخبار الصحيحة التي أخذوها عن اسلافهم.
سيأتي على الناس زمان،المؤمن فيه أذلّ من شاته!.
يا علي:لا يحفظني فيك الا الأتقياء الانقياء الابرار الاصفياء.ماهم في أمتي الا كالشعرة البيضاء في الثور الاسود في الليل الغابر.
عندما يذوب قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الملح في الماء،مما يرى من المنكر فلا يستطيع ان يغيّره! المؤمن يمشي بينهم بالمخافة،فان تكلّم أكلوه،وان سكت مات بغيظه!
لو تعلمون مالكم في مقامكم بين عدوكم،وصبركم على ماتسمعون من الاذى،لقرّت أعينكم!
طوبى للصابرين في غيبتهّ!طوبى للمقيمين على محبته! أولئك الذين وصفهم الله فيك كتابه(هدىً للمتقين الذين يؤمنون بالغيب). المتقون شيعة علي والغيب:هو الحجة القائم.
لايزالون قوم من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين -أي منتصرين-الى يوم القيامة.
عن الرسول(ص):اخبرني جبرائيل أنهم يظلمون بعدي ،وان ذلك الظلم يبقى،حتى اذا قام قائمهم وعلت كلمتهم، واجتمعت الامة على محبتهم،وكان الشانئ لهم قليلا،والكاره لهم ذليلا،وكثر المادح لهم.وذلك عند تغير البلاد وضعف العباد واليأس من الفرج.فعند ذلك يظهر القائم المهدي من ولدي بقوم يظهر الله الحق بهم ويخمد الباطل بأسيافهم!
والله لتميّزن،والله لتمحصنّ، والله لتغربلن كما يغربل الزوان من القمح.(حتى لا يبقى منكم الا الأقل ..)
شيعتنا ومحبونا عند الناس كفار،وعند الناس خاسرون،وعند الله رابحون،فازوا بالايمان وخسر المنافقون.
من ثبت على ولايتنا في غيبة قائمنا،أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد.
إن اهل زمان غيبته، والقائلين بامامته،والمنتظرين لظهوره،أفضل من أهل كل زمان.لأن الله تبارك وتعالى أعطاهم من العقول والأفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة،وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول الله(ص)بالسيف! أولئك المخلصون حقا،وشيعتنا صدقا،والدعاة الى دين الله سرّا وجهراً!
يكون المؤمن محزونا محتقراً لايستطيع ان ينكر الا بقلبه! المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده.ان الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها ولكنه آمنهم من العمى والشقاء في الآخرة.
حتى يخرج عن هذا الأمر أكثر القائلين به،فلا يبقى،الا من أخذ الله عهده بولايته،وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه.
اما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر،كان الذي تريدون(الثلاثمائة عشر رجلا هم الانصار المبادرون فورا الى البيعة بجانب الكعبة المشرفة،يجتمعون اليها من أقطار الأرض كما سنرى قريبا ان شاء الله.
المصدر:كتاب يوم الخلاص في ظل القائم المهدي
تعليق