هكذا يريدكم الحجة ابن الحسن
روى الطبرسي في الاحتجاج عن موسى بن جعفر ع قال ( كان رسول الله ص يبكي حتى يبتل مصلاه من خشية الله عزوجل ..)
وفي المناقب ( كان رسول الله ص يبكي حتى يغشى عليه فقيل له : ( أليس الله قد غفر ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) ؟ قال : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) .
اشتغل رسول الله صلى الله عليه وآله بذكر الله حتى قال الكفار أنه جن . سنن النبي ص 34
سأل ابو الدرداء علي عليه السلام في الصلاة وهو يراه يبكي .. فقال ع : كيف بي إذا رأيتني أدعى إلى الحساب ، وأيقن أهل الجرائم بالعذاب ، واحتوشتني ملائكة غلاظ شداد وزبانية فظاظ ؟ فوقفت بين يدي الملك الجبار وأسلمتني الأحباب ورفضني أهل الدنيا لكنت اشد رحمة بي من بين يدي من لا تخفى عليه خافية ) . سنن النبي ص 240
وماذا بعد ..
لم اكتب هذا لنقرأ في سيرة أهل بيت النبوة فقط كتبته لأتساءل أين نحن من الإعداد الروحي لأنفسنا في زمن المادة والشهوات والغفلة ؟هل وثقنا العلاقة مع الله عزوجل واقطعنا إليه لنأمن سلامة المسير والسداد يوم الدين ؟
كم مرة ننادي العجل العجل يا ابن الحسن .... كثير جدا لكن أتساءل بوضوح هل أعددنا أنفسنا له قبل أن نلبس لامة الحرب ..
إن ثباتكم للقتال في أرض معركة الحق عجل الله فرجه لا يأتي فقط نتيجة الوعي والفهم والممارسةلفنون القتال والتحدي إنما المهدي محتاج أيضا لتضرعكم وبكاؤكم ورقة قلوبكم حتى تهبط الرحمة من لدن المولى ويكتب النصر .
ان شخصيتك كمقاتل في جيش النصر جيش الحجة لا تكتمل إلا بضرورة الاهتمام بالاعداد للجانب الروحي ..
فماذا أعددنا للحجة ؟
ولكي لا أكون ممن يبكي ويرثي الحال دون أن يتقدم لوضع علاج إذ أنني ضد كل من يكتب عن مأساة ولا يضمنها العلاج فأنني أنصح نفسي وأخوتي وأخواتي الشباب إنه قد حان الوقت فتفرغوا لإعداد أنفسكم روحانيا .. فوقتكم ثمين استغلوا هذا الوقت من أجل تربية النفوس .. المستحبات التقرب لله ..
أختي كوني كزينب عليها السلام وهي تصلي ليلة الحادي عشر من جلوس والنيران تستعد لتشب في الخيام
أخي كن كناصر الحسين الذي قضى ليلة العاشر يسبح ويمجد المولى وهو على أبواب مقتل عظيم ليس كاي مقتل مقتل أيسره أن تسقط الروؤس وتطيح الأيدي
هكذا يريدكم الحجة .. هو لا يريد أن نرعد ونبرق بلامة الحرب وأنفسنا لا تعرف طريقا لله وأعيننا لا تعرف طريقا للدمع من خشية الله وقلوبنا لا تخف وجلا لله ..
فربوا أنفسكم .. فالنصر آت قريب ..
روى الطبرسي في الاحتجاج عن موسى بن جعفر ع قال ( كان رسول الله ص يبكي حتى يبتل مصلاه من خشية الله عزوجل ..)
وفي المناقب ( كان رسول الله ص يبكي حتى يغشى عليه فقيل له : ( أليس الله قد غفر ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) ؟ قال : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) .
اشتغل رسول الله صلى الله عليه وآله بذكر الله حتى قال الكفار أنه جن . سنن النبي ص 34
سأل ابو الدرداء علي عليه السلام في الصلاة وهو يراه يبكي .. فقال ع : كيف بي إذا رأيتني أدعى إلى الحساب ، وأيقن أهل الجرائم بالعذاب ، واحتوشتني ملائكة غلاظ شداد وزبانية فظاظ ؟ فوقفت بين يدي الملك الجبار وأسلمتني الأحباب ورفضني أهل الدنيا لكنت اشد رحمة بي من بين يدي من لا تخفى عليه خافية ) . سنن النبي ص 240
وماذا بعد ..
لم اكتب هذا لنقرأ في سيرة أهل بيت النبوة فقط كتبته لأتساءل أين نحن من الإعداد الروحي لأنفسنا في زمن المادة والشهوات والغفلة ؟هل وثقنا العلاقة مع الله عزوجل واقطعنا إليه لنأمن سلامة المسير والسداد يوم الدين ؟
كم مرة ننادي العجل العجل يا ابن الحسن .... كثير جدا لكن أتساءل بوضوح هل أعددنا أنفسنا له قبل أن نلبس لامة الحرب ..
إن ثباتكم للقتال في أرض معركة الحق عجل الله فرجه لا يأتي فقط نتيجة الوعي والفهم والممارسةلفنون القتال والتحدي إنما المهدي محتاج أيضا لتضرعكم وبكاؤكم ورقة قلوبكم حتى تهبط الرحمة من لدن المولى ويكتب النصر .
ان شخصيتك كمقاتل في جيش النصر جيش الحجة لا تكتمل إلا بضرورة الاهتمام بالاعداد للجانب الروحي ..
فماذا أعددنا للحجة ؟
ولكي لا أكون ممن يبكي ويرثي الحال دون أن يتقدم لوضع علاج إذ أنني ضد كل من يكتب عن مأساة ولا يضمنها العلاج فأنني أنصح نفسي وأخوتي وأخواتي الشباب إنه قد حان الوقت فتفرغوا لإعداد أنفسكم روحانيا .. فوقتكم ثمين استغلوا هذا الوقت من أجل تربية النفوس .. المستحبات التقرب لله ..
أختي كوني كزينب عليها السلام وهي تصلي ليلة الحادي عشر من جلوس والنيران تستعد لتشب في الخيام
أخي كن كناصر الحسين الذي قضى ليلة العاشر يسبح ويمجد المولى وهو على أبواب مقتل عظيم ليس كاي مقتل مقتل أيسره أن تسقط الروؤس وتطيح الأيدي
هكذا يريدكم الحجة .. هو لا يريد أن نرعد ونبرق بلامة الحرب وأنفسنا لا تعرف طريقا لله وأعيننا لا تعرف طريقا للدمع من خشية الله وقلوبنا لا تخف وجلا لله ..
فربوا أنفسكم .. فالنصر آت قريب ..
تعليق