تنعى منتديات مهدي آل محمد
فقيدها الراحل العضو الشهيد (الحسيني) أثر موت جلطة مفاجئة وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما حينما قال : ( موت الفجأة راحة للمؤمن وحسرة للكافر)فإنا لله وإنا إليه راجعون
.
ونحن في هذا المقام حري بنا أن نرثي هذا الجبل الأشم بما يليق به فنكون قد وفينا له وإن كان الأخ من الصعب أن يتمم الوفاء لأخيه ولن نقول في حقه قولا مغاليا ولا قاليا والله تعالى هو الشاهد ...
لقد كان ذلك الإنسان مثالا كبيرا للإنسان المؤمن والصابر المحتسب فقد ابتلي بأنواع البلاء من ربه جل جلاله وصدق الحديث حينما قال ( إن الله إذا احب عبدا ابتلاه) فوجده ربه نعم العبد فأثابه عن صبره وثباته خيرا وكان لا يحب إلا في الله واستشهد وهو على هذا الحال وعلى ولائه لولي الأمر فلم يجعل له شريكا وكان محبا فتفانيا في حب محمد وآل محمد فنسأل الله ان يجمع بين هذا العبد الصالح وأولياءه محمد وآل محمد وان يرجعه لنا يوم الكرة فيكون في صف جنود قائم ال محمد
ويكفينا أن نفتخر بهذا البطل أن جعل الله تعالى يوم وفاته في نفس اليوم الذي توفى فيه نبيه صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وسلم تسليما .
وفي هذا المقام لا بأس بذكر بعض الروايات التي تصف من يموت على العهد والمعرفة الصحيحة لمحمد وآل محمد
عن جرير بن عبد الله البجلى ، قال
:قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، الا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ، الا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، الا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، الا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره الملائكة ، بالرحمة
وقال علي بن الحسين عليهما السلام: من مات على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد.
وعن الفضيل ابن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل " يوم ندعوا كل اناس بإمامهم فقال: يا فضيل اعرف إمامك، فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه.
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج واجعلنا من خدامه مقوية سلطانه بحق محمد وال محمد
فقيدها الراحل العضو الشهيد (الحسيني) أثر موت جلطة مفاجئة وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسليما حينما قال : ( موت الفجأة راحة للمؤمن وحسرة للكافر)فإنا لله وإنا إليه راجعون
.
ونحن في هذا المقام حري بنا أن نرثي هذا الجبل الأشم بما يليق به فنكون قد وفينا له وإن كان الأخ من الصعب أن يتمم الوفاء لأخيه ولن نقول في حقه قولا مغاليا ولا قاليا والله تعالى هو الشاهد ...
لقد كان ذلك الإنسان مثالا كبيرا للإنسان المؤمن والصابر المحتسب فقد ابتلي بأنواع البلاء من ربه جل جلاله وصدق الحديث حينما قال ( إن الله إذا احب عبدا ابتلاه) فوجده ربه نعم العبد فأثابه عن صبره وثباته خيرا وكان لا يحب إلا في الله واستشهد وهو على هذا الحال وعلى ولائه لولي الأمر فلم يجعل له شريكا وكان محبا فتفانيا في حب محمد وآل محمد فنسأل الله ان يجمع بين هذا العبد الصالح وأولياءه محمد وآل محمد وان يرجعه لنا يوم الكرة فيكون في صف جنود قائم ال محمد
ويكفينا أن نفتخر بهذا البطل أن جعل الله تعالى يوم وفاته في نفس اليوم الذي توفى فيه نبيه صلوات الله تعالى عليه وعلى آله وسلم تسليما .
وفي هذا المقام لا بأس بذكر بعض الروايات التي تصف من يموت على العهد والمعرفة الصحيحة لمحمد وآل محمد
عن جرير بن عبد الله البجلى ، قال
:قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، الا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ، الا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، الا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، الا ومن مات على حب آل محمد جعل الله زوار قبره الملائكة ، بالرحمة
وقال علي بن الحسين عليهما السلام: من مات على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر واحد.
وعن الفضيل ابن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل " يوم ندعوا كل اناس بإمامهم فقال: يا فضيل اعرف إمامك، فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه.
اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج واجعلنا من خدامه مقوية سلطانه بحق محمد وال محمد
تعليق