دخول قوات غربية إلى مصر
إن الأحاديث التي وردت في أحداث مصر عند قرب ظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام متعدد فمنها ، تملك الكفار الأنهار الخمسة التي بشر الله تبارك وتعالى بها رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنها خراب مصر من جفاف النيل ،ومنها دخول قوات غربية إلى مصر قبل خروج السفياني ، ومنها غلبة القبط على أطراف مصر ، وهذه الأحاديث تدل على حدوث أمور وأحداث مهمة في مصر قبل ظهورالأمام المهدي عليه السلام .
أولا سأذكر هذه الأحاديث مع مصادرها
عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتى يلحقوا ببطن الأرض أو ببطن الأردن، فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني بستين وثلاثمائة راكب ، يأتي دمشق .....(كتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر الحديث رقم 128)
وعن حذيفة اليماني عن جابر الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ هبط عليه جبرائيل عليه السلام فقال : السلام يقرؤك السلام ويخصك بالتحية والإكرام بالسلام فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يا أخي جبرائيل وما السلام، قال هي الخمسة الأنهر سيحون وجيحون والفراتان ونيل مصر، وقد جعلت هذه الخمسة الأنهر لك ولأهل بيتك وشيعتك ويقول وعزتي وجلالي كلمن شرب منها قطرة واحدة وقام الخلائق للحساب يوم الحساب ، لن أدخل الجنة أحدا إلا من رضيت عنه وجعلته من من مائها في حل ، فعند ذلك تهلل وجه النبيصلى الله عليه وآله وسلم وقال ، يا أخي لوجه ربي الحمد والشكر فقالله جبرئيل ، أبشرك يا رسول الله بالقائم من ولدك لا يظهر حتى يملك الكفار الخمسة الأنهر فعند ذلك ينصر الله أهل بيتك على أهل الضلال ولم يرفع له مراية أبدا إلى يوم القيامة، فسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم شكرا ، وأخبر المسلمين وقال لهم ، بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ ،فسئل عن ذلك فقال ، هي الخمس الأنهر التي جعلها الله لنا أهل البيت وهي سيحون وجيحون والفراتان ونيل مصر ،إذا ملكت الكفار الخمس ملك الإسلام شرقا وغربا ، وذلك الوقت ينصر الله أهل بيتي على أهل الضلال ولم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة . (الملاحم والفتن لابن طاووس الفصل 23 صفحة 163 الطبعة الثالثة
إن الأحاديث التي وردت في أحداث مصر عند قرب ظهور صاحب العصر والزمان عليه السلام متعدد فمنها ، تملك الكفار الأنهار الخمسة التي بشر الله تبارك وتعالى بها رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنها خراب مصر من جفاف النيل ،ومنها دخول قوات غربية إلى مصر قبل خروج السفياني ، ومنها غلبة القبط على أطراف مصر ، وهذه الأحاديث تدل على حدوث أمور وأحداث مهمة في مصر قبل ظهورالأمام المهدي عليه السلام .
أولا سأذكر هذه الأحاديث مع مصادرها
عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتى يلحقوا ببطن الأرض أو ببطن الأردن، فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني بستين وثلاثمائة راكب ، يأتي دمشق .....(كتاب عقد الدرر في أخبار المنتظر الحديث رقم 128)
وعن حذيفة اليماني عن جابر الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه كان ذات يوم جالسا بين أصحابه إذ هبط عليه جبرائيل عليه السلام فقال : السلام يقرؤك السلام ويخصك بالتحية والإكرام بالسلام فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، يا أخي جبرائيل وما السلام، قال هي الخمسة الأنهر سيحون وجيحون والفراتان ونيل مصر، وقد جعلت هذه الخمسة الأنهر لك ولأهل بيتك وشيعتك ويقول وعزتي وجلالي كلمن شرب منها قطرة واحدة وقام الخلائق للحساب يوم الحساب ، لن أدخل الجنة أحدا إلا من رضيت عنه وجعلته من من مائها في حل ، فعند ذلك تهلل وجه النبيصلى الله عليه وآله وسلم وقال ، يا أخي لوجه ربي الحمد والشكر فقالله جبرئيل ، أبشرك يا رسول الله بالقائم من ولدك لا يظهر حتى يملك الكفار الخمسة الأنهر فعند ذلك ينصر الله أهل بيتك على أهل الضلال ولم يرفع له مراية أبدا إلى يوم القيامة، فسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم شكرا ، وأخبر المسلمين وقال لهم ، بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ ،فسئل عن ذلك فقال ، هي الخمس الأنهر التي جعلها الله لنا أهل البيت وهي سيحون وجيحون والفراتان ونيل مصر ،إذا ملكت الكفار الخمس ملك الإسلام شرقا وغربا ، وذلك الوقت ينصر الله أهل بيتي على أهل الضلال ولم يرفع لهم راية أبدا إلى يوم القيامة . (الملاحم والفتن لابن طاووس الفصل 23 صفحة 163 الطبعة الثالثة
تعليق