اللهم صلي على محمد وأل محمد
دلتّ الروايات على أن الأعمال تُعرض على الإمام, فعن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (1)؟ قال: (هم الأئمّة عليهم السلام) (2), أي إن أعمالكم تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة من بعده.
وفي رواية أخرى عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (ما لكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!)، فقال رجل: كيف نسوؤه؟ فقال: (أما تعلمون أن أعمالكم تُعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله وسرّوه) (3).
المؤمن طبعاً يشعر برقابة الله تبارك وتعالى, فإحساسي برقابة الله وبرقابة الإمام تزيد بُعدي ونفوري عن الرذيلة, فإذا شعرت برقابة الإمام المعصوم وعرفت أن أعمالنا تُعرض عليه يشهدها ويراها, ويعرف سيّئها من حسنها, ويعرف الشيعي المستقيم من غيره, والمخلص وغير المخلص, إذا شعرنا بأن الإمام يرانا ويراقبنا وتُعرض عليه أعمالنا, وتعرض عليه سيّئاتنا ورذائلنا, زاد إحساسنا بالرقابة, وقوي بُعدنا واجتنابنا عن الرذيلة.
فإذن التفاعل مع الإمام وهو غائب يقوّي الإحساس برقابته عليه السلام وكلنا نعتقد بأن الإمام يسدّد الشيعة, ولولا تسديده لانقرض التشيّع منذ أمد طويل, منذ زمن السلطة الأموية وزمن السلطة العبّاسية, فالتشيّع تيّار محارب ومعارض بجميع أنواع المعارضة والمحاربة, وهذا نتيجة تسديد الإمام وتأييده عليه السلام.
والإمام يكتب إلى الشيخ المفيد رحمه الله: (إنّا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم, ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء... ) (4).
إذن دعاء الإمام وبركات الإمام وتسديد الإمام هو الذي يحرس التشيّع, ولولا دعاؤه وتسديده وبركاته وخير وجوده لانقرض هذا المذهب منذ زمن وانتهى, ولكن ببركات الإمام عليه السلام نرى الامتداد الشيعي مستمراً على وجه الأرض.
ومن التفاعل مع الإمام رؤية الإمام, ولكن عندنا رواية في كيفية رؤية الإمام عليه السلام, فالإمام كتب إلى علي بن محمّد السمري آخر السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى: (بسم الله الرحمن الرحيم, يا علي بن محمّد السمري, أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً, وسيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة, ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر) (5).
ولذلك هناك شريحة من الناس يشوبها اليأس لأنهم يعتقدون أنه عليه السلام يغيب غيبة طويلة, وما يثبت على الإيمان به إلاّ من امتحن الله قلبه بالإيمان, وفي بعض الروايات: (أما والله ليغيبنَّ عنكم صاحب هذا الأمر وليخملنَّ حتّى يقال: مات، هلك، في أيّ وادٍ سلك؟) (6), فكيف نوفّق بين هذه الرواية, وبين ما عُلِم من رؤية كثير من العلماء وكثير من الصلحاء وكثير من الأبرار الإمام المنتظر عليه السلام ؟
كيفية رؤية الإمام عليه السلام:
إن العلامة الحلّي أحد أقطاب الشيعة الإمامية كان يدرس عند عالم من علماء الدين, وكان الأخير يكتب كتاباً للردّ على الشيعة والتشيّع, فالعلامة الحلّي طلب هذا الكتاب من أستاذه السُنّي, قال له: أعطني الكتاب أقرؤه, فلم يوافق؛ لأنه يعرف أن العلامة كان ذكياً وقادراً على الردّ, فما أعطاه الكتاب, فحاول معه العلامة وقال: أعطني الكتاب حتّى أراه وأتبصّر فيه, فقال له: إذا كان كذلك اُعطيك إيّاه ليلة واحدة فقط وترجعه في اليوم الثاني؛ لأنه يعرف أن ليلة واحدة لن تكفيه لقراءة الكتاب والتأمّل والغور فيه, فوافق وأخذ العلامة الكتاب من أستاذه, وقرّر أن يسهر تلك الليلة على الكتاب ويستنسخه بالكامل, طبعاً بدأ العلامة باستنساخ الكتاب, ونام وهو ينسخ الكتاب من شدّة التعب, فلما أغمضت عيناه رأى رجلاً ماثلاً أمامه, فأخذ منه الكتاب وقال له ساُساعدك على ذلك, فما استيقظ من نومه قريب الفجر إلاّ والكتاب منسوخ(7). ولأجل أنه هو مرجع الشيعة في زمانه, وكانت تفتقر له الشيعة افتقاراً كبيراً, فكان يحتاج إلى تأييد الإمام وتسديده, وهذا من بركات الإمام عليه السلام, الذي يقوم بتأييد العلماء خصوصاً إذا كانوا في مكان المرجعية العامة للشيعة, فهم يحتاجون إلى تسديد الإمام وبركاته عليه السلام.
وهناك كثير من القصص والرؤى التي تُذكر للإمام عليه السلام (8), فالمقصود من حديث: (من ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفترر) (9), هو من ادّعى السفارة والنيابة, فبعد علي بن محمّد السمري لا توجد سفارة, فهو آخر سفير وآخر نائب, أما رؤية الإمام والتشرّف بوجهه الشريف والاستفادة من تأييده وتثبيته فهو أمر شائع مشهور لدى كثير من العلماء والصلحاء والأبرار.
فقد ورد عنه عليه السلام أنه قال: (ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلاّ ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل... ) (10), لا يحجبنا عنهم إلاّ ذنوبنا ومعاصينا وتجاوزاتنا وذنوبنا.
وفي بعض الروايات: (من دعا إلى الله أربعين صباحاً كان من أنصار قائمنا, فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره, وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة, ومحا عنه ألف سيئة) (11), ودعاء العهد فيه تشويق لرؤية الإمام: (اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً, فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني, شاهراً سيفي, مجرداً قناتي, ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي, اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة, وأكحل ناظري بنظرة منّي إليه, وعجل فرجه... ) (12).
فإن دعاء الندبة, ودعاء العهد, ودعاء الفرج أدعية وردت عن أهل البيت عليهم السلام لخلق ارتباط المؤمن مع الإمام المنتظر عليه السلام, فلنظل على علاقة نفسية بالإمام, لنظل على شوق وعلى انتظار وعلى توجّه نفسي للإمام عليه السلام, وهذه الأدعية إذا مارسناها ستزداد اللهفة والشوق والانتظار له عليه السلام, وهذا الشوق النفسي له آثار طيّبة على السلوك وعلى الرزق والعمر والتوفيق, فبالمواظبة على الأدعية المذكورة سيزداد تعلّقنا النفسي بالإمام, وهذا التعلّق النفسي يعكس آثاره وخيراته على سلوكنا وعلى أنفسنا وعلى أعمالنا وعلى حركاتنا.
(1) التوبة: 105.
(2) الكافي 1: 219/ باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام / ح 2.
(3) الكافي 1: 219/ باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام / ح 3.
(4) راجع: (الاحتجاج 2: 323).
(5) غيبة الطوسي: 395/ ح 365.
(6) الكافي 1: 339/ باب في الغيبة/ ح 11.
(7) راجع: النجم الثاقب: 294؛ جنة المأوى: 252.
(8) لمزيد الاطلاع راجع كتاب جنة المأوى في من فاز بلقاء الحجة عليه السلام للعلامة الميرزا النوري قدس سره.
(9) غيبة الطوسي: 395/ ح 365.
(10) راجع التوقيع الشريف في: الاحتجاج 2: 325.
(11) بحار الأنوار 53: 95؛ نقلاً عن مصباح الزائر.
(12) مصباح الكفعمي: 551.
دلتّ الروايات على أن الأعمال تُعرض على الإمام, فعن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (1)؟ قال: (هم الأئمّة عليهم السلام) (2), أي إن أعمالكم تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة من بعده.
وفي رواية أخرى عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: (ما لكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟!)، فقال رجل: كيف نسوؤه؟ فقال: (أما تعلمون أن أعمالكم تُعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله وسرّوه) (3).
المؤمن طبعاً يشعر برقابة الله تبارك وتعالى, فإحساسي برقابة الله وبرقابة الإمام تزيد بُعدي ونفوري عن الرذيلة, فإذا شعرت برقابة الإمام المعصوم وعرفت أن أعمالنا تُعرض عليه يشهدها ويراها, ويعرف سيّئها من حسنها, ويعرف الشيعي المستقيم من غيره, والمخلص وغير المخلص, إذا شعرنا بأن الإمام يرانا ويراقبنا وتُعرض عليه أعمالنا, وتعرض عليه سيّئاتنا ورذائلنا, زاد إحساسنا بالرقابة, وقوي بُعدنا واجتنابنا عن الرذيلة.
فإذن التفاعل مع الإمام وهو غائب يقوّي الإحساس برقابته عليه السلام وكلنا نعتقد بأن الإمام يسدّد الشيعة, ولولا تسديده لانقرض التشيّع منذ أمد طويل, منذ زمن السلطة الأموية وزمن السلطة العبّاسية, فالتشيّع تيّار محارب ومعارض بجميع أنواع المعارضة والمحاربة, وهذا نتيجة تسديد الإمام وتأييده عليه السلام.
والإمام يكتب إلى الشيخ المفيد رحمه الله: (إنّا نحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم, ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء... ) (4).
إذن دعاء الإمام وبركات الإمام وتسديد الإمام هو الذي يحرس التشيّع, ولولا دعاؤه وتسديده وبركاته وخير وجوده لانقرض هذا المذهب منذ زمن وانتهى, ولكن ببركات الإمام عليه السلام نرى الامتداد الشيعي مستمراً على وجه الأرض.
ومن التفاعل مع الإمام رؤية الإمام, ولكن عندنا رواية في كيفية رؤية الإمام عليه السلام, فالإمام كتب إلى علي بن محمّد السمري آخر السفراء الأربعة في الغيبة الصغرى: (بسم الله الرحمن الرحيم, يا علي بن محمّد السمري, أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً, وسيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة, ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر) (5).
ولذلك هناك شريحة من الناس يشوبها اليأس لأنهم يعتقدون أنه عليه السلام يغيب غيبة طويلة, وما يثبت على الإيمان به إلاّ من امتحن الله قلبه بالإيمان, وفي بعض الروايات: (أما والله ليغيبنَّ عنكم صاحب هذا الأمر وليخملنَّ حتّى يقال: مات، هلك، في أيّ وادٍ سلك؟) (6), فكيف نوفّق بين هذه الرواية, وبين ما عُلِم من رؤية كثير من العلماء وكثير من الصلحاء وكثير من الأبرار الإمام المنتظر عليه السلام ؟
كيفية رؤية الإمام عليه السلام:
إن العلامة الحلّي أحد أقطاب الشيعة الإمامية كان يدرس عند عالم من علماء الدين, وكان الأخير يكتب كتاباً للردّ على الشيعة والتشيّع, فالعلامة الحلّي طلب هذا الكتاب من أستاذه السُنّي, قال له: أعطني الكتاب أقرؤه, فلم يوافق؛ لأنه يعرف أن العلامة كان ذكياً وقادراً على الردّ, فما أعطاه الكتاب, فحاول معه العلامة وقال: أعطني الكتاب حتّى أراه وأتبصّر فيه, فقال له: إذا كان كذلك اُعطيك إيّاه ليلة واحدة فقط وترجعه في اليوم الثاني؛ لأنه يعرف أن ليلة واحدة لن تكفيه لقراءة الكتاب والتأمّل والغور فيه, فوافق وأخذ العلامة الكتاب من أستاذه, وقرّر أن يسهر تلك الليلة على الكتاب ويستنسخه بالكامل, طبعاً بدأ العلامة باستنساخ الكتاب, ونام وهو ينسخ الكتاب من شدّة التعب, فلما أغمضت عيناه رأى رجلاً ماثلاً أمامه, فأخذ منه الكتاب وقال له ساُساعدك على ذلك, فما استيقظ من نومه قريب الفجر إلاّ والكتاب منسوخ(7). ولأجل أنه هو مرجع الشيعة في زمانه, وكانت تفتقر له الشيعة افتقاراً كبيراً, فكان يحتاج إلى تأييد الإمام وتسديده, وهذا من بركات الإمام عليه السلام, الذي يقوم بتأييد العلماء خصوصاً إذا كانوا في مكان المرجعية العامة للشيعة, فهم يحتاجون إلى تسديد الإمام وبركاته عليه السلام.
وهناك كثير من القصص والرؤى التي تُذكر للإمام عليه السلام (8), فالمقصود من حديث: (من ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفترر) (9), هو من ادّعى السفارة والنيابة, فبعد علي بن محمّد السمري لا توجد سفارة, فهو آخر سفير وآخر نائب, أما رؤية الإمام والتشرّف بوجهه الشريف والاستفادة من تأييده وتثبيته فهو أمر شائع مشهور لدى كثير من العلماء والصلحاء والأبرار.
فقد ورد عنه عليه السلام أنه قال: (ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخّر عنهم اليُمن بلقائنا، ولتعجّلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلاّ ما يتصل بنا مما نكرهه ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل... ) (10), لا يحجبنا عنهم إلاّ ذنوبنا ومعاصينا وتجاوزاتنا وذنوبنا.
وفي بعض الروايات: (من دعا إلى الله أربعين صباحاً كان من أنصار قائمنا, فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره, وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة, ومحا عنه ألف سيئة) (11), ودعاء العهد فيه تشويق لرؤية الإمام: (اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً, فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني, شاهراً سيفي, مجرداً قناتي, ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي, اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة, وأكحل ناظري بنظرة منّي إليه, وعجل فرجه... ) (12).
فإن دعاء الندبة, ودعاء العهد, ودعاء الفرج أدعية وردت عن أهل البيت عليهم السلام لخلق ارتباط المؤمن مع الإمام المنتظر عليه السلام, فلنظل على علاقة نفسية بالإمام, لنظل على شوق وعلى انتظار وعلى توجّه نفسي للإمام عليه السلام, وهذه الأدعية إذا مارسناها ستزداد اللهفة والشوق والانتظار له عليه السلام, وهذا الشوق النفسي له آثار طيّبة على السلوك وعلى الرزق والعمر والتوفيق, فبالمواظبة على الأدعية المذكورة سيزداد تعلّقنا النفسي بالإمام, وهذا التعلّق النفسي يعكس آثاره وخيراته على سلوكنا وعلى أنفسنا وعلى أعمالنا وعلى حركاتنا.
(1) التوبة: 105.
(2) الكافي 1: 219/ باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام / ح 2.
(3) الكافي 1: 219/ باب عرض الأعمال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمّة عليهم السلام / ح 3.
(4) راجع: (الاحتجاج 2: 323).
(5) غيبة الطوسي: 395/ ح 365.
(6) الكافي 1: 339/ باب في الغيبة/ ح 11.
(7) راجع: النجم الثاقب: 294؛ جنة المأوى: 252.
(8) لمزيد الاطلاع راجع كتاب جنة المأوى في من فاز بلقاء الحجة عليه السلام للعلامة الميرزا النوري قدس سره.
(9) غيبة الطوسي: 395/ ح 365.
(10) راجع التوقيع الشريف في: الاحتجاج 2: 325.
(11) بحار الأنوار 53: 95؛ نقلاً عن مصباح الزائر.
(12) مصباح الكفعمي: 551.
تعليق