عادت له القدرة على الكلام ببركة الإمام عليه السلام
لقد فقد قدرته على النطق نتيجة خطأ في عملية جراحية أجريت له.
لم يستطع الحاج عبد الرحيم التكلم حتى بعد أن استنفذ كل سبل الشفاء بعد أن أجريت له عملية وعملية أخرى لا عادة النطق له ولكنه لم يفقد الأمل من رحمة الله تعالى:
وهكذا سارت به الحال إلى أن جاء اليوم الذي سافر فيه مع أخيه إلى مدينة طهران حيث أديا صلاة الجماعة في احد مساجدها..
بعد الصلاة جلس الحاج عبد الرحيم يفكر في حالته-كعادته - وفجأة وبينما هو غارق في التفكير وإذا بسيد من الحاضرين يضع يده على كتفه ويقول له بهدوء لماذا كل هذا الذي أنت فيه؟لماذا تؤذي نفسك؟ما الذي جرى لك؟فتولى الكلام نيابة عنه أخوه فأخبر السائل بحكاية الحاج وما جرى له ,ولما أنهى الحكاية, دعا السيد الحاج وأخاه إلى بيته,وهناك نصح السيد الحاج بالذهاب أربعين ليلة إلى مسجد جمكران بنية الشفاء _إن كان في ذلك مصلحة_ وان يحظى بروية إمام العصر والزمان عليه السلام وهكذا عمل الحاج عبد الرحيم بهذه النصيحة .
وفي الليلة السادسة أو السابعة والثلاثين من الزيارة ..وبينما الشيخ يسجد في صلاة مندوبة قبيل الفجر وما كاد ينهي سجوده حتى رأى الحاج في عالم الرؤيا ما رأى،’أناسا يتعبدون وآخرين يتضرعون وفي هذه الأثناء صاح الجميع: جاء الإمام صاحب الزمان, لقد جاء الإمام عليه السلام وهو يدخل المسجد.
وقد أكمل الحاج صلاته وبعد أن فرغ كان الإمام عليه السلام يصلي ,فتمنى حينها أن يكون قادرا على الكلام ليحظى بشرف السلام على إمام زمانه عليه السلام.
مع تلك الأمنية وهاجس الرجاء التفت الإمام عليه السلام إلى الحاج وقال له :لقد قضيت حاجتك فلماذا لا تسلم علي بصوت مرتفع ؟
فما أن سمع الحاج عبد الرحيم هذا القول حتى انفتح لسانه فسلم على الإمام عليه السلام.
لم يفق الحاج إلا والناس حوله,وقد عادت إليه القدرة على الكلام بفضل وبركة مولاه الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام.
لقد فقد قدرته على النطق نتيجة خطأ في عملية جراحية أجريت له.
لم يستطع الحاج عبد الرحيم التكلم حتى بعد أن استنفذ كل سبل الشفاء بعد أن أجريت له عملية وعملية أخرى لا عادة النطق له ولكنه لم يفقد الأمل من رحمة الله تعالى:
وهكذا سارت به الحال إلى أن جاء اليوم الذي سافر فيه مع أخيه إلى مدينة طهران حيث أديا صلاة الجماعة في احد مساجدها..
بعد الصلاة جلس الحاج عبد الرحيم يفكر في حالته-كعادته - وفجأة وبينما هو غارق في التفكير وإذا بسيد من الحاضرين يضع يده على كتفه ويقول له بهدوء لماذا كل هذا الذي أنت فيه؟لماذا تؤذي نفسك؟ما الذي جرى لك؟فتولى الكلام نيابة عنه أخوه فأخبر السائل بحكاية الحاج وما جرى له ,ولما أنهى الحكاية, دعا السيد الحاج وأخاه إلى بيته,وهناك نصح السيد الحاج بالذهاب أربعين ليلة إلى مسجد جمكران بنية الشفاء _إن كان في ذلك مصلحة_ وان يحظى بروية إمام العصر والزمان عليه السلام وهكذا عمل الحاج عبد الرحيم بهذه النصيحة .
وفي الليلة السادسة أو السابعة والثلاثين من الزيارة ..وبينما الشيخ يسجد في صلاة مندوبة قبيل الفجر وما كاد ينهي سجوده حتى رأى الحاج في عالم الرؤيا ما رأى،’أناسا يتعبدون وآخرين يتضرعون وفي هذه الأثناء صاح الجميع: جاء الإمام صاحب الزمان, لقد جاء الإمام عليه السلام وهو يدخل المسجد.
وقد أكمل الحاج صلاته وبعد أن فرغ كان الإمام عليه السلام يصلي ,فتمنى حينها أن يكون قادرا على الكلام ليحظى بشرف السلام على إمام زمانه عليه السلام.
مع تلك الأمنية وهاجس الرجاء التفت الإمام عليه السلام إلى الحاج وقال له :لقد قضيت حاجتك فلماذا لا تسلم علي بصوت مرتفع ؟
فما أن سمع الحاج عبد الرحيم هذا القول حتى انفتح لسانه فسلم على الإمام عليه السلام.
لم يفق الحاج إلا والناس حوله,وقد عادت إليه القدرة على الكلام بفضل وبركة مولاه الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام.
تعليق