افضل الطرق للوصول الى المعرفه هي طاعة الامام ( عليه السلام )
--------------------------------------------------------------------------------
ان طاعة الامام ع عبارة عن التصديق بأمامته والاذعان بولايته والاقرار بتقدمه على جميع الخلق بأمره تعالى . والمتابعه لامره ونهيه ووعضه ونصيحته, ضهر وجه المصلحه ام لم يضهر , وهي ذروة امر الايمان من حيث انها اعظم اركانه واعلاها واشرفها واسناها وسنامه من حيث شرفها وعلوها بالنسبه الى سائر اركان الايمان مع ملاحظة انها بمنزلة المركب يوصل راكبها الى سائر منازل العرفان ومفاتحه من حيث انه ينفتح بها اقفال ابواب العدل والاحسان وباب الاشياء والشرائع النبويه والاسرار الالهيه من حيث انه لا يجوز لاحد الدخول في الدين ومشاهدة مافيه بعين اليقين الابالوصول الى سدتها والعكوف على عتبتها , ورضى الرحمن تبارك وتعالى مجده من حيث انها توجب القرب اليه والزلفى لديه والاستحقاق لما وعده للمطيع من الاجر الجميل والثواب الجزيل . وكل هذا على شبيه الاستعاره والتشبيه الذي لا يخفى على العارف به حسن موقعه ولطافه موضعه وانما قيل (( بعد معرفته )) سبحانه وتعالى للتنبيه على ان اصل معرفته افضل منها كيف لا وهي اصل لها ؟؟
وان كان كمال المعرفه انما يحصل بها , وبالجملة نظام الطاعه موقوف على اصل المعرفه وكمال المعرفه موقوف على نظام الطاعه .....
والدليل على ذالك قوله سبحانه ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واؤلي الامر منكم )
فنجد انها سلسله متصله فطاعة الامام هي طاعه للرسول وطاعة الرسول هي طاعة الله جل وعلا . وبلتقوى تعرف ربك وامامك
يقول امير المؤمنين ع ( ايكتفي من ينتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت . فوالله ماشيعتنا الامن اتقى الله واطاعه ) .
ويقول مولانا الامام الصادق ع ( مانقل الله عزوجل عبدا من ذل المعاصي الى عز التقوى الا اغناه الله من غير مال , واعزه من غير عشيرة , وانسه من غير بشر ) .
وقال عليه السلام للمفضل ابن عمر ........ (( ان قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى )) .
قال المفضل
كيف يكون كثير بلا تقوى ؟
قال ع . نعم مثل الرجل يطعم طعامه , ويرفق جيرانه , ويوطئ رحله . فأذا ارتفع له باب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوى
قال مولانا جعفر بن محمد الصادق ع (( ليت السياط على رؤوس اصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام )) .
وقال ع (( لو اؤتيت بشاب من شباب الشيعه لايتفقه لأدبته ))
ان خير الوصيه لكم احبتي هي بالرجوع الى الرساله العمليه لمرجعكم الخاص والعمل بها وتطبيقها فهي الطريق الامثل للوصول الى اعلى مراتب الكمال والعرفان فالمرجعيه الحقه هي الخط المتصل والموصل الى الامام المعصوم في زمان الغيبه والحمد لله رب العالمين
وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
--------------------------------------------------------------------------------
ان طاعة الامام ع عبارة عن التصديق بأمامته والاذعان بولايته والاقرار بتقدمه على جميع الخلق بأمره تعالى . والمتابعه لامره ونهيه ووعضه ونصيحته, ضهر وجه المصلحه ام لم يضهر , وهي ذروة امر الايمان من حيث انها اعظم اركانه واعلاها واشرفها واسناها وسنامه من حيث شرفها وعلوها بالنسبه الى سائر اركان الايمان مع ملاحظة انها بمنزلة المركب يوصل راكبها الى سائر منازل العرفان ومفاتحه من حيث انه ينفتح بها اقفال ابواب العدل والاحسان وباب الاشياء والشرائع النبويه والاسرار الالهيه من حيث انه لا يجوز لاحد الدخول في الدين ومشاهدة مافيه بعين اليقين الابالوصول الى سدتها والعكوف على عتبتها , ورضى الرحمن تبارك وتعالى مجده من حيث انها توجب القرب اليه والزلفى لديه والاستحقاق لما وعده للمطيع من الاجر الجميل والثواب الجزيل . وكل هذا على شبيه الاستعاره والتشبيه الذي لا يخفى على العارف به حسن موقعه ولطافه موضعه وانما قيل (( بعد معرفته )) سبحانه وتعالى للتنبيه على ان اصل معرفته افضل منها كيف لا وهي اصل لها ؟؟
وان كان كمال المعرفه انما يحصل بها , وبالجملة نظام الطاعه موقوف على اصل المعرفه وكمال المعرفه موقوف على نظام الطاعه .....
والدليل على ذالك قوله سبحانه ( اطيعوا الله واطيعوا الرسول واؤلي الامر منكم )
فنجد انها سلسله متصله فطاعة الامام هي طاعه للرسول وطاعة الرسول هي طاعة الله جل وعلا . وبلتقوى تعرف ربك وامامك
يقول امير المؤمنين ع ( ايكتفي من ينتحل التشيع ان يقول بحبنا اهل البيت . فوالله ماشيعتنا الامن اتقى الله واطاعه ) .
ويقول مولانا الامام الصادق ع ( مانقل الله عزوجل عبدا من ذل المعاصي الى عز التقوى الا اغناه الله من غير مال , واعزه من غير عشيرة , وانسه من غير بشر ) .
وقال عليه السلام للمفضل ابن عمر ........ (( ان قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى )) .
قال المفضل
كيف يكون كثير بلا تقوى ؟
قال ع . نعم مثل الرجل يطعم طعامه , ويرفق جيرانه , ويوطئ رحله . فأذا ارتفع له باب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوى
قال مولانا جعفر بن محمد الصادق ع (( ليت السياط على رؤوس اصحابي حتى يتفقهوا في الحلال والحرام )) .
وقال ع (( لو اؤتيت بشاب من شباب الشيعه لايتفقه لأدبته ))
ان خير الوصيه لكم احبتي هي بالرجوع الى الرساله العمليه لمرجعكم الخاص والعمل بها وتطبيقها فهي الطريق الامثل للوصول الى اعلى مراتب الكمال والعرفان فالمرجعيه الحقه هي الخط المتصل والموصل الى الامام المعصوم في زمان الغيبه والحمد لله رب العالمين
وصل يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
تعليق