إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة)الحلقة الرابعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (فضل انتظار الفرج ومدح الشيعة في زمان الغيبة)الحلقة الرابعة

    السلام عليكم اخوتي واخواتي المنتظرون ورحمة الله وبركاته

    30 - عن ثعلبة بن ميمون قال: اعرف إمامك فانك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الامر، ثم خرج القائم (عليه السلام) كان له من الاجر كمن كان مع القائم في فسطاطه.
    31 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من عرف هذا الامر ثم مات قبل أن يقوم القائم (عليه السلام) كان له مثل أجر من قتل معه.

    32 - عن الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عيينة قال: لما قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) الخوارج يوم النهروان قال إليه رجل (فقال: يا أمير المؤمنين طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف، وقتلنا معك هؤلاء الخوارج) فقال أميرالمؤمنين: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لقد شهدنا في هذا الموقف اناس لم يخلق الله آباءهم ولا أجدادهم بعد، فقال الرجل: وكيف يشهدنا قوم لم يخلقوا؟
    قال: بلى قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه، ويسلمون لنا، فاولئك شركاؤنا فيما كنا فيه حقا حقا.
    33 - عن أبي عبدالله، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين صلوات الله عليهم قال: أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله.
    34 - عنأبا عبدالله (عليه السلام) يقول:أوحى الله إلى إبراهيم أنه سيولد لك فقال لسارة فقالت: " ءألد وأنا عجوز "
    فأوحى الله إليه أنها ستلد ويعذب أولادها أربعمائة سنة بردها الكلام علي قال:

    فلما طال على بني إسرائيل العذاب ضجوا وبكوا إلى الله أربعين صباحا فأوحى الله إلى موسى وهارون يخلصهم من فرعون، فحط عنهم سبعين ومائة سنة.
    قال: فقال أبوعبدالله (عليه السلام): هكذا أنتم لو فعلتم لفرج الله عنا فأما إذ لم تكونوا فان الامر ينتهي إلى منتهاه.
    35 - عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: " ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلوة وآتوا الزكوة " (1) إنما هي طاعة الامام فطلبوا القتال فلما كتب عليهم مع الحسين " قالوا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل (2) أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام).
    36 - عن عوف بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله ذات يوم: ياليتني قد لقيت إخواني،
    فقال له: أبوبكر وعمر: أولسنا إخوانك آمنا بك وهاجرنا معك؟ قال: قد آمنتم وهاجرتم وياليتني قد لقيت إخواني
    فأعادا القول
    فقال رسول الله صلى الله عليه واله: أنتم أصحابي ولكن إخواني الذين يأتون من بعدكم، يؤمنون بي ويحبوني وينصروني ويصدقوني، ومارأوني، فياليتني قد لقيت إخواني.
    37 - عن لابي عبدالله (عليه السلام): يكون فترة لا يعرف المسلمون إمامهم فيها؟ فقال: يقال ذلك قلت: فكيف نصنع؟
    قال: إذا كان ذلك فتمسكوا باأمر الاول حتى يتبين لكم الآخر.
    وعن أبوعبدالله (عليه السلام): إذا أصبحت وأمسيت يوما لا ترى فيه إماما من آل محمد فأحب من كنت تحب وأبغض من كنت تبغض، ووال من كنت توالي وانتظر الفرج صباحا ومساء.
    عن عبدالله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي على أبي عبدالله (عليه السلام) فقال: كيف أنتم إذا صرتم في حال لايكون فيها إمام هدى ولا علم يرى فلا ينجو من تلك الحيرة إلا من دعا بدعاء الحريق
    فقال أبي: هذا والله البلاء فكيف نصنع جعلت فداك حينئذ؟
    قال: إذا كان ذلك ولن تدركه، فتمسكوا بما في أيديكم حتى يصح لكم الامر.
    عن أبي عبيدالله (عليه السلام) قلت له: إنا نروي بأن صاحب هدا الامر يفقد زمانا فكيف نصنع عند ذلك؟
    قال: تمسكوا بالامر الاول الذي أنتم عليه حتى يبين لكم.

    38 - عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: يأتي على الناس زمان يصيبهم فيها سبطة، يأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، فبيناهم كذلك إذ طلع عليهم نجم
    قلت: فما السبطة؟
    قال:الفترة، قلت: فكيف نصنع فيما بين ذلك؟
    قال: كونوا على ما أنتم عليه، حتى يطلع الله لكم نجمكم.
    عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: كيف أنتم إذا وقعت السبطة بين المسجدين، تأرز العلم فيها كما تأرز الحية في جحرها، واختلفت الشيعة بينهم، وسمى بعضهم بعضا كذابين، ويتفل بعضهم في وجوه بعض؟
    فقلت:ما عند ذلك من خير،
    قال: الخير كله عند ذلك، يقوله ثلاثا وقد قرب الفرج.

    عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: كيف أنت إذا وقعت السبطة وذكر مثله بلفظه.
    و عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال : يا أبان يصيب العالم سبطة يأرز العلم بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها
    قلت: فما السبطة؟
    قال: دون الفترة، فبينماهم كذلك إذ طلع لهم نجمهم،
    فقلت:جعلت فداك فكيف نكون ما بين ذلك؟
    فقال لي (كونوا على) ما أنتم عليه حتى يأتيكم الله بصاحبها.

    39 - عن أبوعبدالله (عليه السلام): إن لصاحب هذا الامر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط لشوك القتاد بيده،
    ثم أومأ أبوعبدالله (عليه السلام) بيده هكذا قال:
    فأيكم تمسك شوك القتاد بيده.
    ثم أطرق مليا ثم قال: إن لصاحب هذا الامر غيبته فليتق الله عبد عند غيبته وليتمسك بدينه.
    عن يمان التمار قال:كنا جلوسا عند أبي عبدالله (عليه السلام) فقال: إن لصاحب هذا الامر غيبة وذكر مثله سواء.
    40 - عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال:
    قال لي أبي (عليه السلام) لابد لنا من آذربيجان لايقوم لها شئ وإذا كان ذلك فكونوا أحلاس

    بيوتكم وألبدوا ما ألبدنا فاذا تحرك متحركنا فاسعوا إليه ولو حبوا والله لكأني
    أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد، على العرب شديد
    وقال: ويل لطغاة العرب من شر قد اقترب .


    ------------------------------------------
    اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظا وقائداً وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا.
    اللهم وهب لنا رأفته ورضاه ودعاءه ما ننال به عندك خير الدنيا والآخرة
    ----------------------------
    عن ابي الحسن الرضا –ع- انه قال –ان هذا سيفضي الى
    من يكون له الحمل) بحارالانوار وقال المجلسي لعل المعنى انه يحتاج
    الى ان يحمل لصغره –ويحتمل ان يكون بالخاء المحجمة –يعني يكون خامل الذكر))

  • #2
    بارك الله بالاخت هدى الاسلام وفقك الله
    وسلمت أناملك على هذا الطرح
    وبانتظار مواااضيعك الرااائعة والقيمة دوماااا
    يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

    تعليق

    يعمل...
    X