نفرح ام نحزن في شعبان..؟
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل يارب فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
هاقد لاحت نسائم يوم النصف من شعبان المعظم وفيه يولد امل عباد الله المستضعفين من عباد الله جل اسمه في ارضه الواسعة وحري بنا ان نستبشر بالخير المفعم بالامل
المعقود بظهور صاحب الغيبة التي ينتظرها المنتظرون وهذا طبعا من سرور المؤمنين بقضية الامام المعصوم وغيبته عليه السلام لذلك نرى السرور بادي على محياهم ونرى الاحتفالات الكبرى والابتهاج بمرور هذه الذكرى العطرة....
لهذا الحد الامور طبيعية واعتيادية وولاغبار ولا اشكال عليها لا عرفا ولا شرعا.
الا ان الذي لم يعتاد عليه الناس وخاصة الموالي من العوام هو قضية الحزن التي ترافق هذا الحدث وتشوبه ...!!
امر عجيب كيف نحزن في هذا اليوم..؟؟
وهل هذا منطقي ..؟؟
ربما الى حد ما يكون الطرح مقبول وعلى الاكثر سيقول
البعض هذا ضرب من الجنون..؟؟
لكن الحقيقة هي الحقية شئنا ام ابينا...
ففي هذا اليوم غاب الامام وهذا ماغاب عن اذهاننا ...نعم في النصف من شعبان كانت الغيبة وبدأ حزن الامام المهدي على شيعته وعلى فراقهم وعلى حالهم الذي لايسر وعلى ماسيلحق بهم من ضرر ازاء غيبة ولي الله عنهم وانقطاع الموالين عن مرشدهم ودليلهم وعدم التمكن من رؤيته..
وفي هذا اليوم التحق بالرفيق الاعلى سفير الامام المهدي عليه السلام السمري الامين قدست روحه الزكية واعلى الله مقامه في شهر شوال عكس ماتعارف من انه رحل في شوال
وعلى أي الروايات فهي مصيبة بحد ذاتها لان تغيب الامام وهو الرحمة المهداة يعني غياب بركة السماء ورحمة الله الواسعة عن هذه الامة والا ماذا تنتظر الامة عندما تحرم من ولي الله..!
اخوتي علينا ان تامل من هذه العبارات التي اعتدنا عليها في الزيارات والادعية المهدوية
لاندبنك صباحا ومساءا ولابكين عليك بدل الدموع دما
وهنا تاملو ايضا بهذا النص..
لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَوَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى،
الى ان يصل الكلام الى هنا..
، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْاَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَك الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْجَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنيعَلَى الْقَذى، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى،
اما جانب اعداء الامام والمتربصين بهفله نصيب من القضية..
اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّالْمَلاََ وَقَدْ مَلأْتَ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناًوَعِقاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَالْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ،
اذن هنا ايها الاخوة الكرام هل يحق لنا ان نحتفل وننسى هذه الالام والمصائب والمحن التي تحيط بسيدنا ومن تحمل عنا العذاب والمشقة وكمايصور لنا هذا المقطع..((، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لاتُحِيطَ بِِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌوَلا شَكْوى))..وفي مكان اخر((وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى،))ممايشير لوجود بلوى ومصيبة كبيرة
وهنا لو نطبق القضية على انفسنا ونتسائل ..لوكان عند احد الناس مناسبة مفرحة كالزواج مثلا وفي المقابل تحدث حالة وفاة لاحد افراد العائلة لاسامح الله فمن الذي يقدم في الموضوع هل الفرح ام الحزن والمصاب . .؟؟ اكيد سيقدم مصاب العائلة على فرحها ويتاثر الموجودين ويدخل الغم عليهم بدل السعادة
وبنفس المصداق نجعل الامر على امامنا الغائب فهو المقتول جده الحسين عليه السلام وهو الطالب بثاره
وثار الرضيع واي قتيل مثل الحسين الشهيد واهل بيته واي صاحب مصاب مثل الامام المهدي عليه السلام كماورد في الدعاء..((اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَاَبْناءِ الاَْنْبِياءِ، اَيْنَالطّالِبُ (المُطالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ،))
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد واله الطاهرين وعجل يارب فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
هاقد لاحت نسائم يوم النصف من شعبان المعظم وفيه يولد امل عباد الله المستضعفين من عباد الله جل اسمه في ارضه الواسعة وحري بنا ان نستبشر بالخير المفعم بالامل
المعقود بظهور صاحب الغيبة التي ينتظرها المنتظرون وهذا طبعا من سرور المؤمنين بقضية الامام المعصوم وغيبته عليه السلام لذلك نرى السرور بادي على محياهم ونرى الاحتفالات الكبرى والابتهاج بمرور هذه الذكرى العطرة....
لهذا الحد الامور طبيعية واعتيادية وولاغبار ولا اشكال عليها لا عرفا ولا شرعا.
الا ان الذي لم يعتاد عليه الناس وخاصة الموالي من العوام هو قضية الحزن التي ترافق هذا الحدث وتشوبه ...!!
امر عجيب كيف نحزن في هذا اليوم..؟؟
وهل هذا منطقي ..؟؟
ربما الى حد ما يكون الطرح مقبول وعلى الاكثر سيقول
البعض هذا ضرب من الجنون..؟؟
لكن الحقيقة هي الحقية شئنا ام ابينا...
ففي هذا اليوم غاب الامام وهذا ماغاب عن اذهاننا ...نعم في النصف من شعبان كانت الغيبة وبدأ حزن الامام المهدي على شيعته وعلى فراقهم وعلى حالهم الذي لايسر وعلى ماسيلحق بهم من ضرر ازاء غيبة ولي الله عنهم وانقطاع الموالين عن مرشدهم ودليلهم وعدم التمكن من رؤيته..
وفي هذا اليوم التحق بالرفيق الاعلى سفير الامام المهدي عليه السلام السمري الامين قدست روحه الزكية واعلى الله مقامه في شهر شوال عكس ماتعارف من انه رحل في شوال
وعلى أي الروايات فهي مصيبة بحد ذاتها لان تغيب الامام وهو الرحمة المهداة يعني غياب بركة السماء ورحمة الله الواسعة عن هذه الامة والا ماذا تنتظر الامة عندما تحرم من ولي الله..!
اخوتي علينا ان تامل من هذه العبارات التي اعتدنا عليها في الزيارات والادعية المهدوية
لاندبنك صباحا ومساءا ولابكين عليك بدل الدموع دما
وهنا تاملو ايضا بهذا النص..
لَيْتَ شِعْري اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوى، بَلْ اَيُّ اَرْض تُقِلُّكَ اَوْثَرى، اَبِرَضْوى اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَوَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى،
الى ان يصل الكلام الى هنا..
، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْاَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَك الْوَرى، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْما جَرى، هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكاءَ، هَلْ مِنْجَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْنيعَلَى الْقَذى، هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقى،
اما جانب اعداء الامام والمتربصين بهفله نصيب من القضية..
اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُّالْمَلاََ وَقَدْ مَلأْتَ الاَْرْضَ عَدْلاً وَاَذَقْتَ اَعْداءَكَ هَواناًوَعِقاباً، وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ، وَقَطَعْتَ دابِرَالْمُتَكَبِّرينَ، وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظّالِمينَ،
اذن هنا ايها الاخوة الكرام هل يحق لنا ان نحتفل وننسى هذه الالام والمصائب والمحن التي تحيط بسيدنا ومن تحمل عنا العذاب والمشقة وكمايصور لنا هذا المقطع..((، عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لاتُحِيطَ بِِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌوَلا شَكْوى))..وفي مكان اخر((وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُللهِ رَبِّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اَنْتَ كَشّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوى،))ممايشير لوجود بلوى ومصيبة كبيرة
وهنا لو نطبق القضية على انفسنا ونتسائل ..لوكان عند احد الناس مناسبة مفرحة كالزواج مثلا وفي المقابل تحدث حالة وفاة لاحد افراد العائلة لاسامح الله فمن الذي يقدم في الموضوع هل الفرح ام الحزن والمصاب . .؟؟ اكيد سيقدم مصاب العائلة على فرحها ويتاثر الموجودين ويدخل الغم عليهم بدل السعادة
وبنفس المصداق نجعل الامر على امامنا الغائب فهو المقتول جده الحسين عليه السلام وهو الطالب بثاره
وثار الرضيع واي قتيل مثل الحسين الشهيد واهل بيته واي صاحب مصاب مثل الامام المهدي عليه السلام كماورد في الدعاء..((اَيْنَ الطّالِبُ بِذُحُولِ الاَْنْبِياءِ وَاَبْناءِ الاَْنْبِياءِ، اَيْنَالطّالِبُ (المُطالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ،))
تعليق