المهدي الموعود وقلة الجنود

[نجم الحزين]

المهدي الموعود وقلة الجنود

الكل ينادي اين المهدي الموعود لكن هل نحن مصداق الجنود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل ترجمنا الولاء ام احدنا ينظر الى الاخر بعين الحسد والبغضاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل سمونا بأنفسنا الى ميادين الرقي والانسجام ام لا زلنا نرواح في اماكننا

وننتظر ان يأتينا الفرج دون ادنى اهتمام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل سلكنا طريق النصرة والانتصار ام بقينا في الشقاق والنفاق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل اعددنا العدة والعدد ام تركنا المهم والاهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل..................وهل.......................... ..وهل...............وهل........................... ....وهل

كثيرة هي التساؤلات لكن هل تفي بالغرض الاجابات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل نتعظ مما نقول ام هي مجرد اقاويل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل نجسد مصداق الجنود ام يبقى المهدي الموعود ينتظر صدق

قول وفعل الجنود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[صبيح الوجه]

البقاء على الامر الاول

البقاء على الامر الاول

ورد في كتاب الغيبة للنعماني عن الحارث بن المغيرة عن ابي عبد الله (ع):{ قلت له :انا نروي بأن صاحب هذا الامر يفقد زمانا" فكيف نصنع عند ذلك؟ ،قال: تمسكوا بالأمر الاول الذي انتم عليه حتى يبين لكم} .الغيبة للنعماني ص 162
علينا ان نسأل انفسنا هذا السؤال: هل التزمنا بوصايا الله والائمة (ع) بالبقاء على الامر الاول ؟ ام اصبحنا نتخبط بين فتاوى الفقهاء واحكامهم الظنية ونسينا ان الرسول (ص) الزمنا بالتمسك بالثقلين ...كتاب الله وعترة اهل بيته...ولا ثالث لهما؟؟؟...فأين نحن عن الامر الاول الذي اصبح فقهاء العصر يناقشونه بآرائهم العقلية واستنباطاتهم الظنية؟؟!!
اخي النجم الحزين تذكر قول الشاعر:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
اتمنى لنا ولك الموفقية والثبات على نهج الله الحق

[فرقد]

وجود الجنود أمر أكيد

ولكنهم لايعرفون الطريق

يظنون أن الطرق هناك

وغافلون عما اراد الإمام

اذا سالت احدهم سؤال

كيف السبيل لنصر الإمام

فوحد يقول طريقي فلان

لأني ضعيف عن السير وحيد

وآخر يقول أنصره بين الركن والمقام

وآخر منتظر لصيحة الملاك

وآخر اتخذ من لم يرضاه الإمام

إمام بديل من نسيج العقول

أمام هزيل عالم بالأصول

فهل بالأصول يكون الوصول

وهل نتاج العقول مصيره الجنان

بهذا يكون ابليس مجاب

وعنده ما يشاء في فردوس الجنان

الم تعلموا أن للإمام طريق

ينافي كل هذا القول يا كرام

فإن للإمام رايته المباركة

تظهر قبل الظهور الكريم

يقيم قائدها الحجة على الأنام

فلا يبقى عذر ولا يبقى كلام

رجل مختار من قبل الله

ينصبه الإمام وزيرا لديه

فهل سألنا كيف الأختبار

لهذا الوزير وكيف التمييز

رجوعا لقول الإمام المعصوم

يكون الدليل لأصحاب الضمير

فعلمه مستمد من علم الإمام

فمرة يصفه ببقر الحديث

وآخر بعلمه بعظائم الأمور

فمن عقد قلبه على هذا الكلام

يكون اعداده لنفسه يسير

فخير مضغة في الإنسان القلوب

فإن اصابها الشرك تغور

وإن توحدت بحب الإمام

وكان ما عداه سراب

يكون اللقاء يقينا قريب

لمن ليس في قلبه حبيب

إلا الإمام الشريد الطريد

لأنه لا يدخل البيت السليب

فآخر الزمان الشرك كثير

فأيقنوا أن طريق الإمام

ابين من الشمس في رابعة النهار

ولكن الأعمى لا يراها محال

وكذلك من كان في وسط الظلام