الاجر على قدر المشقة كلمة قالها الحكماء وسار عليها البسطاء فاين نحن عنها وهل لها في حياتنا مدخل ....؟
لقد تحدث امامنا احداث تتطلب مد يد العون لأحد الناس فينقسم المحيطون بهذا الإنسان المحتاج الى المعونة الى عدة اقسام :
1-قسم يرون انهم لا يعنيهم امر هذا الانسان وسياتي غيرهم ويقدم له المساعدة فيتجنبون طريقه ويغضون الطرف عنه وهؤلاء هالكون .
2- هذا القسم من الناس يعطي بقدر محدود جدا وكما يقال يعطي فضلة ماله او فضلات ما لديه وهذا في القسم في الواقع يدفع عن نفسه الالم والصراعي النفسي ولكي يقنع نفسه انه ادى الذي عليه وهذا القسم من الناس غافلون ان هذا ليس من الادب مع الله تعالى لأنه مطلع على الحال وقد يكون هو من ارسل هذا المحتاج ليرى كيف تعملوا فيما خولهم من اموال فهؤلاء هالكون وليس لهم مع الاولياء مكان .
3- هذا القسم يعطي تشكيكا فليس له اليقين بالجزاء وليس له يقين بهذا الامر اصلا ولكنه يظن ظنا فيحاول ان يجعل نفسه في الجانب الاكثر امنا فإن تبين ان هذا الامر حقيقي الجزاء فهو قد انفق وان كان الامر وهما من عند نفسه فقد امن على امواله من التلف لأنه اعطى قسما منها وهذا ليس له حظ وفير ولا قدر خطير بل يحاسب على قدر نيته فالأعمال بالنيات ولا يعدوا ان يكون مع بسطاء الناس وجهالهم وسيقع في الفتن لأنه لم يعبد طريقه بالعمل الصالح في واقع الأمر .
4- وهذا القسم الاخير لمّا علم ان احدهم محتاج اليه ولأمواله التي خوله الله بالتصرف بها بادر الى الفوز وسارع الى الخلاص وايقن الجزاء فراح يعطي روحه وامواله وكل ما اعطاه ربه لأنه يرى في هذه الحالة فرصة كبيرة يتقرب بها الى ربه وينال وافر رحمته فهو سبّاق الى البر وتنافس عليه وقد انطبق عليه قول الأمير (ع ( من تيقن الجزاء اجاد بالعطية ) فهو لا يظن بوجود الجزاء بل متيقن ويعلم حق العلم انه ان لم ينفق على المحتاجين كان البلاء اسرع الى امواله والفناء اسبق لها فراح يتسابق في التخلص منها لئلا تكون بلاءا عليه . ولا يعترض علينا معترض ويتهمنا بالسرف والتبذير لأن الصالحون هذا ديدنهم والائمة هذا منهجهم والانبياء هذا طريقهم فكانوا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وقد خرج الكثير من الصالحين من اموالهم فعوضهم الله خيرا واعطاهم الخير في الدنيا ووعدهم الجزاء في الاخرة وهذا الصنف من الناس هم الفائزون وهم حزب الله الغالبون وهم احق ان يكونون مع القائم المامول فقد طابقت سرائرهم علانيتهم وابطنوا ما اظهروا واجادوا بالعطاء والله اكرم منهم فاجاد عليهم بالجزاء والله لا يضيع اجر المحسنين .
لقد تحدث امامنا احداث تتطلب مد يد العون لأحد الناس فينقسم المحيطون بهذا الإنسان المحتاج الى المعونة الى عدة اقسام :
1-قسم يرون انهم لا يعنيهم امر هذا الانسان وسياتي غيرهم ويقدم له المساعدة فيتجنبون طريقه ويغضون الطرف عنه وهؤلاء هالكون .
2- هذا القسم من الناس يعطي بقدر محدود جدا وكما يقال يعطي فضلة ماله او فضلات ما لديه وهذا في القسم في الواقع يدفع عن نفسه الالم والصراعي النفسي ولكي يقنع نفسه انه ادى الذي عليه وهذا القسم من الناس غافلون ان هذا ليس من الادب مع الله تعالى لأنه مطلع على الحال وقد يكون هو من ارسل هذا المحتاج ليرى كيف تعملوا فيما خولهم من اموال فهؤلاء هالكون وليس لهم مع الاولياء مكان .
3- هذا القسم يعطي تشكيكا فليس له اليقين بالجزاء وليس له يقين بهذا الامر اصلا ولكنه يظن ظنا فيحاول ان يجعل نفسه في الجانب الاكثر امنا فإن تبين ان هذا الامر حقيقي الجزاء فهو قد انفق وان كان الامر وهما من عند نفسه فقد امن على امواله من التلف لأنه اعطى قسما منها وهذا ليس له حظ وفير ولا قدر خطير بل يحاسب على قدر نيته فالأعمال بالنيات ولا يعدوا ان يكون مع بسطاء الناس وجهالهم وسيقع في الفتن لأنه لم يعبد طريقه بالعمل الصالح في واقع الأمر .
4- وهذا القسم الاخير لمّا علم ان احدهم محتاج اليه ولأمواله التي خوله الله بالتصرف بها بادر الى الفوز وسارع الى الخلاص وايقن الجزاء فراح يعطي روحه وامواله وكل ما اعطاه ربه لأنه يرى في هذه الحالة فرصة كبيرة يتقرب بها الى ربه وينال وافر رحمته فهو سبّاق الى البر وتنافس عليه وقد انطبق عليه قول الأمير (ع ( من تيقن الجزاء اجاد بالعطية ) فهو لا يظن بوجود الجزاء بل متيقن ويعلم حق العلم انه ان لم ينفق على المحتاجين كان البلاء اسرع الى امواله والفناء اسبق لها فراح يتسابق في التخلص منها لئلا تكون بلاءا عليه . ولا يعترض علينا معترض ويتهمنا بالسرف والتبذير لأن الصالحون هذا ديدنهم والائمة هذا منهجهم والانبياء هذا طريقهم فكانوا يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وقد خرج الكثير من الصالحين من اموالهم فعوضهم الله خيرا واعطاهم الخير في الدنيا ووعدهم الجزاء في الاخرة وهذا الصنف من الناس هم الفائزون وهم حزب الله الغالبون وهم احق ان يكونون مع القائم المامول فقد طابقت سرائرهم علانيتهم وابطنوا ما اظهروا واجادوا بالعطاء والله اكرم منهم فاجاد عليهم بالجزاء والله لا يضيع اجر المحسنين .
تعليق