بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صفات جنود الامام المهدي( عجل الله تعالى فرجه)
إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت (ع) والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الانسانية اللائقة بصحبة الامام (عج) نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية:
أولاً
الايمان، وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجة رفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه.
ثانياً
معرفة الله، فقد سأل رسول الله (ص): ما رأس العلم، قال: معرفة الله حق معرفته، فقيل: وما حق معرفته؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً واخراً وظاهراً وباطناً، لا كفو له، ولا مثل له، فذاك معرفة الله حق معرفته".
ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى، متوافرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه (عج) وأنصاره، لأنهم سيعكسون صورة الانسان المسلم الحقيقي بل وصورة الامام (عج) في مجتمعاتهم، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدور الجهادي الذي يمارسونه، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذي يحتاج إلى المثابرة
ثالثاً
الشجاعة والاستعداد للتضحية، فقد ورد في الحديث: "ويلقي الله محبته )لامام الزمان(عج)( في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار، رهبان بالليل".
وفي حديث اخر: يخرج إليه الأبدال أي الصالحين -وعصب أهل المشرق، وإن قلوبهم زبر الحديد، رهبان الليل ليوث النهار".
وفي حديث ثالث: "هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ...".
رابعاً
الارتباط بالامام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى بين يديه: فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الامام (عج) عن الامام الصادق (ع) قال: "رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (عج) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار.
هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين(ع) إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق".
جعلنا الله واياكم منهم -
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صفات جنود الامام المهدي( عجل الله تعالى فرجه)
إذا رجعنا إلى النصوص والروايات المأثورة عن أئمة أهل البيت (ع) والتي ذكرت المواصفات التي لا بد أن تتوافر في الشخصية الانسانية اللائقة بصحبة الامام (عج) نجد أنها ركَّزت على الشروط والمواصفات التالية:
أولاً
الايمان، وهو الممارسة الفعلية للعقيدة وهو درجة رفيعة لا تنال إلاَّ بالالتزام بكل ما أمر الله به والابتعاد عن كل ما نهى الله عنه.
ثانياً
معرفة الله، فقد سأل رسول الله (ص): ما رأس العلم، قال: معرفة الله حق معرفته، فقيل: وما حق معرفته؟ قال: أن تعرفه بلا مثل ولا شبيه، وتعرفه إلهاً واحداً خالقاً قادراً أولاً واخراً وظاهراً وباطناً، لا كفو له، ولا مثل له، فذاك معرفة الله حق معرفته".
ومن الضروري أن تكون معرفة الله بهذا المعنى، متوافرة في شخصية من يريد أن يكون من أصحابه (عج) وأنصاره، لأنهم سيعكسون صورة الانسان المسلم الحقيقي بل وصورة الامام (عج) في مجتمعاتهم، لأنهم يؤدون دوراً تبليغياً إلى جانب الدور الجهادي الذي يمارسونه، ولا بد لهذه المعرفة من الاقتران بالتوفيق الإلهي الذي يحتاج إلى المثابرة
ثالثاً
الشجاعة والاستعداد للتضحية، فقد ورد في الحديث: "ويلقي الله محبته )لامام الزمان(عج)( في صدور الناس فيسير مع قوم أسد بالنهار، رهبان بالليل".
وفي حديث اخر: يخرج إليه الأبدال أي الصالحين -وعصب أهل المشرق، وإن قلوبهم زبر الحديد، رهبان الليل ليوث النهار".
وفي حديث ثالث: "هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ...".
رابعاً
الارتباط بالامام والانقياد له وطلب الشهادة في سبيل الله تعالى بين يديه: فقد ورد في حديث جامع عن مواصفات أنصار الامام (عج) عن الامام الصادق (ع) قال: "رجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات الله، أشد من الجمر، لو حملوا على الجبال لأزالوها، لا يقصدون براية بلدة إلا خربوها، يتمسحون بسرج الامام (عج) يطلبون بذلك البركة، ويحفون به، يقونه بأنفسهم في الحروب ويكفونه ما يريد، فيهم رجال لا ينامون الليل، لهم دوي في صلاتهم كدوي النحل، يبيتون قياماً على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار.
هم أطوع له من الأمة لسيدها، كالمصابيح، كأن قلوبهم القناديل، وهم من خشية الله مشفقون، يدعون بالشهادة، ويتمنون أن يقتلوا في سبيل الله. شعارهم: يا لثارات الحسين(ع) إذا ساروا سار الرعب أمامهم مسيرة شهر. بهم ينصر الله إمام الحق".
جعلنا الله واياكم منهم -
تعليق