قصيدة في مدح ووصف مـولانا
أميـر المؤمنـين علي بن أبي طالب عليهما أفضل الصلاة و السلام
لابـن أبي الحـديد المعتـزلي
=============
قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى
فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
~*****~
يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه
أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ
~*****~
فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ
عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ
~*****~
بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا
فيـل والمـلأُ المقـدَّس أجـمع
~*****~
بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه
لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ
~*****~
فيك الإمام المرتضى فيك الوصي
المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ
~*****~
الضَّارب الهام المقنع في الوغـى
بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ
~*****~
حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً
شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ
~*****~
هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها
خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ
~*****~
تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها
وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ
~*****~
هـذا هو النـور الذي عـذباتـه
كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ
~*****~
وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله
رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ
~*****~
يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ
لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ
~*****~
يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن
خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع
~*****~
يا قـالع الباب الذي عن هـزّها
عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع
~*****~
ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ
فيها لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ
~*****~
ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي
بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ
~*****~
بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ
في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ
~*****~
والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ
الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ
~*****~
عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع
والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ
~*****~
وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا
وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ
~*****~
يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ
نعـم المـراد الرحب والمستربعُ
~*****~
أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي
نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ
~*****~
وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً
خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ
~*****~
ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن
مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ
~*****~
يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ
كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ
~*****~
أميـر المؤمنـين علي بن أبي طالب عليهما أفضل الصلاة و السلام
لابـن أبي الحـديد المعتـزلي
=============
قد قلت للبرق الذي شـقَّ الدجـى
فـكأن زنجيـا هنـاك يجــدَّعُ
~*****~
يا برق إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه
أتراك تعلم من بأرضـك مـودعُ
~*****~
فيك ابن عمران الكليـم وبعــدهُ
عيسى يُقـفِّيـهِ وأحـمد يتبـعُ
~*****~
بل فيك جبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا
فيـل والمـلأُ المقـدَّس أجـمع
~*****~
بل فيك نـورُ الله جـلَّ جـلالُـه
لذوي البصائر يُستشـفُّ ويلمـعُ
~*****~
فيك الإمام المرتضى فيك الوصي
المجـتبى فيك البطـين الأنـزعُ
~*****~
الضَّارب الهام المقنع في الوغـى
بالخـوف للبـهم الكمـاة يُقنّـعُ
~*****~
حتى إذا اسـتعر الوغـى متلظياً
شـرب الدمـاء بغـلةٍ لا تنقـعُ
~*****~
هـذي الأمـانة لا يقـوم بحملها
خـلقاءُ هابطـة وأطـلس أرفـعُ
~*****~
تأبى الجبال الشـمُّ عن تقليـدها
وتضـجُّ تيـهاءٌ وتشفق برقـعُ
~*****~
هـذا هو النـور الذي عـذباتـه
كـانـت بجـبهـة آدم تـتطـلّعُ
~*****~
وشهابُ موسى حيث أظـلم ليـله
رُفـعـت لـه لألاؤه تتشـعشـعُ
~*****~
يا مـن ردت له ذكـاءُ ولمْ يفـزْ
لنظـيرها من قبـل إلا يـوشـعُ
~*****~
يا هـازم الأحزاب لا يثنيه عـن
خوض الحـمام مـدجج ومـدرَّع
~*****~
يا قـالع الباب الذي عن هـزّها
عجـزت أكـفٌّ أربعون وأربـع
~*****~
ما العـالم العـلـويِّ إلا تربـةٌ
فيها لجـثَّتك الشـريفة مضجـعُ
~*****~
ما الدهر إلا عبدُك القـنُّ الـذي
بنفوذ أمـرك في البريـة مولـعُ
~*****~
بل أنت في يوم القـيامة حـاكمٌ
في العـالمين وشـافعٌ ومشـفِّعُ
~*****~
والله لـولا حـيـدرٌ ما كـانـتِ
الدنيا ولا جمـع البريـة مجمـعُ
~*****~
عـلم الغيوب إليه غيـر مدافـع
والصبح أبيض مسـفر لا يدفـعُ
~*****~
وإليه في يوم المـعاد حسـابنـا
وهـو المـلاذ لنا غـداً والمفزعُ
~*****~
يا مـن له في أرض قلبي منـزلٌ
نعـم المـراد الرحب والمستربعُ
~*****~
أهواكَ حتى في حشاشة مهجـتي
نار تشـبُّ على هـواك وتلـذعُ
~*****~
وتكاد نفسي أن تـذوب صبابـةً
خُـلقاً وطـبعاً لا كمـن يتطـبعُ
~*****~
ولقـد عـلمت بأنه لا بُـد مـن
مهـدِّيـكم وليـومـه أتـوقَّـعُ
~*****~
يحـميه من جنـد الإله كتـائـبٌ
كاليـمّ أقـبـل زاخـراً يتـدفـعُ
~*****~
تعليق