سيدي عاثَتِ الهمـوم بقلبــي
ودهتني دهيا الفراق فأصبـحـ
مزَّقَتْنـــي سيوفُه، وأحـاطتْ
عصـَفَتْ بي رياحُه فَسَمــُومٌ
ورمتني في مَهْمَـه التْيه يُلهيني
أتلَظّى بالوجـد أقْتاتُ دمعــي
وعلى الجمرِ رُحْتُ أمْشي ولكـن
تتوالــى الاهات حَـرَّى بَـواك
زَفرَة الوجد وهــي تَلفَحُ قلبـي
فالجحيم التي بها سوف يُجْـزى
وَمْضَةٌ من لهيب وجدي وشوقي
ورمتْنــي بأعظــم النكبـات
ـت أسيرَ الهمـوم والكـربات
بي أفاعيه من جميع الجهــات
لَفْحُ ما هبَّ من صَبا النّسمــات
ضياعي أجْتَرُّ فَضـْلَ شتاتــي
وكأنّي أسْتافُ بعـض رُفــاتي
ذاك جمر الاهات والحســرات
آه مـاذا تفيدنــي آهاتــي
صَهَرَتْه بها لظـى الزفــرات
كل باغ وكـل طـاغ وعــات
أوقدتها فكيــف بالوَمضــات
سَرْمَدِيّاً ـ يا سيدي ـ صار حُزني
بسمتـي لوعةٌ، حنينـي شجــوٌ
أشَتاتـي أم غُربتـي لك أشكــو
ضاق صدري وعيلَ صبري وإنـي
فلو اني أحظـى بِنَظْـرَةِ عطـف
ليس إلاّك من يداوي جـراحــي
هب لقلبــي حياتـه وتعاهــد
وازرع الاُفق بالـورود يغشِّــي
وامسح البؤس عن عيوني وهَدْهِدْ
وبفيض الحنان والحــب فلتُمـ
غُصَصاً مـُرَّةً غــدت لذّاتـي
ونشيدي ثَواكــِلُ العَبَــراتِ
أنت أدرى بـغربتي وشتــاتي
خائفٌ من ذنوبـي المتوبقــات
منك لم أخْشَ كـل ما هــو آت
فجراحي أعْيَتْ جميـع الاســاةِ
بالندى كل زهرة فـي حيــاتي
فَوْحُ أطيابهـا جميـع الجهـات
بالسنا خاطــري وبالبسمــات
ـرعْ رحابي وليفعم الطّهرُ ذاتي
سيدي جئـت أطلب الرِّفْدَ فاعطف
أتمنى رضاك فهـــو نجــاة
أتراني أحظى بقــربك يــوماً
آه يا ليتنـــي أراك وإنـــي
أُمنيـــات عزيزة وعـــذابٌ
واستجب لي بـحق ذي الثَّفنـات
لي، فأنتم ـ واللّه ـ فُلْكُ النجاة
أترانــي أراك قبـل وفــاتي
منك قد نلت أعظـم البـركـات
حبذا لـو تحـقّقت أُمنيـاتــي
السيد جعفر مرتضى العاملي
ودهتني دهيا الفراق فأصبـحـ
مزَّقَتْنـــي سيوفُه، وأحـاطتْ
عصـَفَتْ بي رياحُه فَسَمــُومٌ
ورمتني في مَهْمَـه التْيه يُلهيني
أتلَظّى بالوجـد أقْتاتُ دمعــي
وعلى الجمرِ رُحْتُ أمْشي ولكـن
تتوالــى الاهات حَـرَّى بَـواك
زَفرَة الوجد وهــي تَلفَحُ قلبـي
فالجحيم التي بها سوف يُجْـزى
وَمْضَةٌ من لهيب وجدي وشوقي
ورمتْنــي بأعظــم النكبـات
ـت أسيرَ الهمـوم والكـربات
بي أفاعيه من جميع الجهــات
لَفْحُ ما هبَّ من صَبا النّسمــات
ضياعي أجْتَرُّ فَضـْلَ شتاتــي
وكأنّي أسْتافُ بعـض رُفــاتي
ذاك جمر الاهات والحســرات
آه مـاذا تفيدنــي آهاتــي
صَهَرَتْه بها لظـى الزفــرات
كل باغ وكـل طـاغ وعــات
أوقدتها فكيــف بالوَمضــات
سَرْمَدِيّاً ـ يا سيدي ـ صار حُزني
بسمتـي لوعةٌ، حنينـي شجــوٌ
أشَتاتـي أم غُربتـي لك أشكــو
ضاق صدري وعيلَ صبري وإنـي
فلو اني أحظـى بِنَظْـرَةِ عطـف
ليس إلاّك من يداوي جـراحــي
هب لقلبــي حياتـه وتعاهــد
وازرع الاُفق بالـورود يغشِّــي
وامسح البؤس عن عيوني وهَدْهِدْ
وبفيض الحنان والحــب فلتُمـ
غُصَصاً مـُرَّةً غــدت لذّاتـي
ونشيدي ثَواكــِلُ العَبَــراتِ
أنت أدرى بـغربتي وشتــاتي
خائفٌ من ذنوبـي المتوبقــات
منك لم أخْشَ كـل ما هــو آت
فجراحي أعْيَتْ جميـع الاســاةِ
بالندى كل زهرة فـي حيــاتي
فَوْحُ أطيابهـا جميـع الجهـات
بالسنا خاطــري وبالبسمــات
ـرعْ رحابي وليفعم الطّهرُ ذاتي
سيدي جئـت أطلب الرِّفْدَ فاعطف
أتمنى رضاك فهـــو نجــاة
أتراني أحظى بقــربك يــوماً
آه يا ليتنـــي أراك وإنـــي
أُمنيـــات عزيزة وعـــذابٌ
واستجب لي بـحق ذي الثَّفنـات
لي، فأنتم ـ واللّه ـ فُلْكُ النجاة
أترانــي أراك قبـل وفــاتي
منك قد نلت أعظـم البـركـات
حبذا لـو تحـقّقت أُمنيـاتــي
السيد جعفر مرتضى العاملي
تعليق