إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مراتب الأخلاص في الانتظار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراتب الأخلاص في الانتظار

    مراتب الأخلاص في الانتظار



    إن الانتظار من أفضل وأحب العبادات عند الله تعالى،
    قال الإمام علي (عليه السلام)"
    أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله " وإن من أهم شروط العبادة وصحتها
    هوالإخلاص في النية.



    فإن الموالي بعد أن حقق في نفسه شروط وعوامل الانتظار الحقيقي فليسعى لكسب الإخلاص في هذا العمل،

    وأن يكون هدفه الأصلي في الانتظار للإمام عجلّ الله فرجه الشريف ودولته العالمية ظهور الحق وحاكميه الإسلام
    في العالم.




    ومن أجل أن يعرف المنتظر نفسه تذكر المراتب

    الثلاث للانتظار لعله يكون معيناً لمعرفه النفس.



    وكما أن الأخلاص مراتب ودرجات فكذلك الانتظار تبعاً
    للأخلاص فيها:


    المرتبة الأولى : الأنتظار شوقاً للنعيم :


    إن البعض ينتظر الإمام شوقاً للوصول إلى النعيم
    والرفاهية التي سيحصل عليها في ظل دولته القادمة،
    ويكون النعيم هدفه الأصلي في الإنتظار، عندما تزول مشاكله ومصائبه بظهور الحجة، وتتحقق كل أمنيات الإنسان التى كان محروماً منها.
    قال الإمام علي (عليه السلام)
    عن وفرة النبات والأمان في زمان المهدي (عليه السلام ) .. " حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لاتضع قدميها
    الإ على البنات وعلى رأسها زبّيلها، لايهيّجها سبع،
    ولاتخافه ".



    ولكن هذا النوع من المرتبه من النية لها مرتبة واحدة من الخلوص وإخلاصه غير كامل ، لأن القصد والفرض من الأنتظار يرجع منفعته للمنتظر ولذات نفسه.




    المرتبه الثانية : الانتظار شوقاً للمعنويات


    أن تكون نية المتتظِر لظهور الإمام وإقامه العدل
    وهدفه الحقيقي هو الوصول والأستفاد من وفرة العلوم والمعارف الألهية التي سوف تنتشر في ظل دولة الإمام
    (عليه السلام ) .



    كما نعلم من خلال الروايات أن العلم يصل إلى أكمله

    في زمانه.



    قال الإمام الباقر (عليه السلام

    ):

    " إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها
    عقولهم ، وأكمل بها أخلاقهم "



    فإن العلم الصحيح ينتشر في كل بيت، وتتكون حلقات
    التدريس في المجتمعات، للرجال والنساء.



    وكذلك إظهار الإمام المهدي (عليه السلام


    )

    بعد الظهورلسبع وعشرين حرافاً من العلوم الإلهية،
    فإن العلوم التى ظهرت من أول العالم إلى الآن حرفان فقط
    من السبع وعشرين حرفاً، وخمسة وعشرون حرفاً
    تظهر ببركة المهدي في عصره .



    فإذا كانت نية المنتظِر وشوقة لظهرو الإمام الوصول
    إلى هذين الهدفين كمال المعرفة وكمال العبادة فإن نيته
    لسيت كاملة في الأخلاص.




    المرتبة الثالثة: الأنتظار شوقاً لإعلاء كلمة الله


    أن يكون الهدف الأصلي من الأنتظار والشوق هو ظهور الأمر الإلهي، وإظهار دين الله على الدين كله وإقامة حكم الله على العالم كله، وظهور حقانية المعصومين (عليهم السلام)
    وفضلهم ومقامهم وعظمتهم.



    والانتقام من ظالميهم وأعدائهم ، وخصوصاً الأخذ بثأر

    شهداء كربلاء وسيدهم الحسين (عليه السلام).



    فإذا كان الهدف الأصلي من الأنتظار هذه الأمور،
    فإن نية المنتظِر قد حققت أعلى مراتيب الإخلاص
    وتشمله أعلى مراتب الثواب.



    فمتــــى حقق هذه المرتبة من الإخلاص فلا ينافي أن يشتاق ويجب أن يصل ويتنعم بالموردين السابقي الذكر وهما النعيم الدينوي في ظل الإمام المهدي ، والتنعم بالعلم والعبادة

    ويتخذها وسيلة للتقرب إلى الإمام (عليه السلام ) ..



    رزقنــا الله وإياكم أعلى مراتب الإخلاص في

    الأنتظار لننعم بالقرب الإلهي
    يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

  • #2
    سلمت يداك اخي الكريم على الطرح القيم
    (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

    تعليق


    • #3
      قال أمير المؤمنين(ع)[الهي ماعبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك ولكني وجدتك
      أهلاً للعبادة]
      قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

      تعليق


      • #4
        اللهم صلـِ على محمدوآلـِ محمد
        يعطيك العافيه ع الطرح القيم..والأبداع المتواصل
        وأن شاء الله في ميزان حسناتك...وننتظراطروحاتك الرائعه
        .ووفقك الله لكل خير...
        إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

        تعليق


        • #5
          شكرا لمروركم الطيب والتواصل الدائم حفظكم الله
          يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

          تعليق


          • #6
            شكراً لك فرزدق موضوع جميل جعله الله في ميزان حسناتك
            ميعاد الغايب شيجيبه يايوم يعود من الغيبه

            تعليق

            يعمل...
            X