قصيدة في مدح الإمام علي عليه السلام....
للعلامة أحمد بن محمد الكحلاني
ألا يا صاح إن جزت الغريا === وشاهدت المقام الحيدريا
فقبل أرضه وألزم ثـــــراه === وحي الطهر مولانا عليـا
وقف مستعبراً بخشوع قلب=== وفي ذاك المقام فقم شجيا
مقام الطهر من زكى ركوعا=== بخاتمه فصار لنا ولـــيا
مقام أخي النبي دون البرايا=== فسلهم أيهم آخا النبـيا
هو النبأ العظيم وفلك نوح === به لم نخشى في الإسلام غيا
هو البكاء في المحراب ليلاً=== إذا ما قام للباري نجيا
هو الضحاك إن أتت حروبٌ=== يخوض معارك الهيجاء كميا
هو المفني صميم الكفر ضرباً=== ببدر كم أباد فتاً شقيا
هو المردي لعمرو حين نادى === كماة الصحب من يغدو إليا
وخيبر هد معقلها وقد كــا === ن قهقر فيها من لم يغن شيئا
وكان بعينه رمدٌ فأضحى === بريق أخيه حين دعا بريا
وكم من موطن فتكت يداهُ === وأردت فيه كم من قسوريا
ألم يفد النبي ببذ ل روح === وبات يراقب القتل الوبيا
ومن كان الأحب إليه لما === دعا للطير إذ وافا شويا
وكان شريك أحمد حين أهدي === له حال الطوى رطباً جنيا
ومن ذا أذهب الرحمن عنهم === بنص كتابه الرجس الدنيا
ومن ذا خص بالزهراء سواه === بعقد في السماء غدا سنيا
به حفت ملائكة وحـــــــورٌ === وطوبى تنثر الدر الطريا
فضائله التي إن رمتُ حصراً === لها لم أستطع مادمت حيا
ومبغضه المنافق سوف يلقى === من الرحمن يوم الحشر غيا
ألم يك أول الأ قوام سلماً === وإسلاماً وقد صلى صبـيا
وفي يوم الغدير أخوه نادى === ألست لكم بأجمعكم وليا
فقيل بلى ، فقال لهم لقد صا === ر من بعدي وليكمُ عليا
فيا تاج العلا والمجد إني === مدحتك راجياً براً وفيـــا
فكن لي شافعاً من بعد طه === وهب لي منك كأساً كوثريا
عليك الله بعد أخيك صلى === صلاة وسلامــــاً سرمديا
وتغشى آله الأطهار طراً === ومن ولاهمُ براً تقـــيـــا
للعلامة أحمد بن محمد الكحلاني
ألا يا صاح إن جزت الغريا === وشاهدت المقام الحيدريا
فقبل أرضه وألزم ثـــــراه === وحي الطهر مولانا عليـا
وقف مستعبراً بخشوع قلب=== وفي ذاك المقام فقم شجيا
مقام الطهر من زكى ركوعا=== بخاتمه فصار لنا ولـــيا
مقام أخي النبي دون البرايا=== فسلهم أيهم آخا النبـيا
هو النبأ العظيم وفلك نوح === به لم نخشى في الإسلام غيا
هو البكاء في المحراب ليلاً=== إذا ما قام للباري نجيا
هو الضحاك إن أتت حروبٌ=== يخوض معارك الهيجاء كميا
هو المفني صميم الكفر ضرباً=== ببدر كم أباد فتاً شقيا
هو المردي لعمرو حين نادى === كماة الصحب من يغدو إليا
وخيبر هد معقلها وقد كــا === ن قهقر فيها من لم يغن شيئا
وكان بعينه رمدٌ فأضحى === بريق أخيه حين دعا بريا
وكم من موطن فتكت يداهُ === وأردت فيه كم من قسوريا
ألم يفد النبي ببذ ل روح === وبات يراقب القتل الوبيا
ومن كان الأحب إليه لما === دعا للطير إذ وافا شويا
وكان شريك أحمد حين أهدي === له حال الطوى رطباً جنيا
ومن ذا أذهب الرحمن عنهم === بنص كتابه الرجس الدنيا
ومن ذا خص بالزهراء سواه === بعقد في السماء غدا سنيا
به حفت ملائكة وحـــــــورٌ === وطوبى تنثر الدر الطريا
فضائله التي إن رمتُ حصراً === لها لم أستطع مادمت حيا
ومبغضه المنافق سوف يلقى === من الرحمن يوم الحشر غيا
ألم يك أول الأ قوام سلماً === وإسلاماً وقد صلى صبـيا
وفي يوم الغدير أخوه نادى === ألست لكم بأجمعكم وليا
فقيل بلى ، فقال لهم لقد صا === ر من بعدي وليكمُ عليا
فيا تاج العلا والمجد إني === مدحتك راجياً براً وفيـــا
فكن لي شافعاً من بعد طه === وهب لي منك كأساً كوثريا
عليك الله بعد أخيك صلى === صلاة وسلامــــاً سرمديا
وتغشى آله الأطهار طراً === ومن ولاهمُ براً تقـــيـــا
تعليق