إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياكم الله اخوتي في لله (واصبر لحكم ربك)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياكم الله اخوتي في لله (واصبر لحكم ربك)

    حياكم الله اخوتي في لله ارجو ان تقبلوني صديق لكم وشكرا


    {واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا*وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم}.. إن هذه الآية فيها التفاتات مؤثرة وعميقة، وتذكرنا بقضية موسى عليه السلام.. هناك آيه تعلق على نبي الله موسى عليه السلام، أثارت اشتهاء الكثيرين من أولياء الله، والسالكين إلى الله عز وجل.. فغاية منى السالكين إلى الله عز وجل، أن يصلوا إلى درجة يكونوا بعين الله، ويكونوا تحت رعاية الله.. فالله عز وجل اتخذ موسى (ع) كليما، مع ما لهذه الرتبة من خصوصيات مذهلة.
    إن من المقامات التي اختص الله بها موسى عليه السلام، رتبة الاصطناع {واصطنعتك لنفسي}.. إن الوجود كله طوع أمرالله عز وجل، يقول له: كن!.. فيكون..كل شيء خاضع له، ولكنه يحب أن يتخذ من أوليائه عبادا يكونوا لنفسه.. هؤلاء هم المجهولون قدرا.. فمن وساوس الشيطان أن يقول للإنسان: ما هو قدرك في الخلق؟.. هب أنك تعاليت في الدرجات العليا!.. وإذا لم يكن لك تأثير اجتماعي، فما قيمة هذا التعالي والعلو الروحي؟..
    فعلينا أن لا ننسى مرحلة الاصطناع عند الله عز وجل، وهي أن يكون الإنسان مصطنعا في عين الله عز وجل، وأن يكون كبيرا في عين الله عز وجل، وأن يكون مرضيا عند الله.. وإن لم يعترف به أحد من البشر، وإن كان من الذين جهل قدرهم لأبعد الحدود، فالحديث بما مضمونه: (أنا عند المندرسة قبورهم، والمنكسرة قلوبهم).. فالإنسان المؤمن لا يهمه الصيت، ولا التأثير الاجتماعي.. فإذا أراد الله عز وجل، يفتح له سبيل التأثير في الناس.. وقد يصطفيه لنفسه، ويلقي عليه عمدا عنصر الكتمان والجهالة، ليبقى مجهولاً بين الناس.. ولهذا أُمرنا أن لانحتقر أحداً، فلعله الولي عند الله عز وجل.. إذاً فإن رتبة الاصطفاء، ورتبة الاصطناع، ورتبة الكون على عين الله عز وجل، من الرتب الجليلة التي لا تقاس بها حتى رتب الجنة المادية.
    {واصبر لحكم ربك فانك بأعيننا}.. قد نفهم من الآية أن الطريق إلى الله عز وجل محفوف بالمكارة.. فبالاضافة إلى لذة القرب والأنس هناك تبعات وعقبات، لابد من تجاوزها.. وعليه، فالذي يريد أن يكون بعين الله، عليه أن يصبر على حكم ربه.. ومن المعلوم أن المؤمن كلما زيد في إيمانه، زيد في بلائه.. فهي بمثابة العاصفة التي تدفعهم للالتجاء إلى الله عز وجل، فحياة المؤمن بين عسر ويسر، والنبي (ص) سأل الله الكفاف، ليصبر يوما، ويشكر يوما.
    إن الذي يريد أن يكون بعين الله عز وجل، عليه أن يسلب من نفسه كل إرادة.. فالإنسان الذي تكون لديه إرادة ويحب أن يصل إلى الله عز وجل بتخطيطه هو، فإن هذا ليس من التكامل في شيء.. وقد قيل: إن البلاء وزع على الأولياء بدرجاتهم، الأمثل فالأمثل.. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصبر الأولياء، فلم يبتلَ نبي بمثل ما ابتلى النبي صلى الله عليه وآله.. وعمدة بلائه كان في نفسه، بلاء التعذيب النفسي، الذي عاشه النبي (ص) إلى آخر ساعات حياته، عندما طلب منهم الكتاب ليكتب لهم ما إن تمسكوا به لن يضلوا بعده.
    {وسبح بحمد ربك حين تقوم ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم}.. إن المؤمن مشغول بالتسبيح من الصباح إلى المساء.. ولكن لماذا هذا التأكيد على التسبيح؟!.. لأن التسبيح فيه تحميد وتنزيه من كل نقص، وهذا حمد ومدح له سبحانه.. فالمسبح المنزه كأنه يلغي كل اعتراض باطني.. فالإنسان المؤمن قد يعيش حالة اللا تسبيح، ويتهم الله في قضائه، هو مستسلم وصابر لحكم ربه، ولكنه يعيش في أعماقه حالة عدم الرضا.. وبالتالي، فإن هذا غير مسبح، ولم ينزه الله حق التنزيه، فهو يتهمه لا شعوريا بأنه غير روؤف، وغير حكيم، وغير لطيف.. إن أحدنا عندما تأتيه البلية، ويتمنى في قرارة نفسه لو لم تأتيه هذه البلية المقدرة منه سبحانه.. فكأنه يقول لربه -سواء اعترف بذلك، أم لم يعترف-: يارب!.. لو لم تفعل، لكان أفضل، وأحكم.. وهذا هو معنى عدم التنزيه، وعدم التسبيح الحقيقي.. لذالك من معاني التسبيح أنه يحول الإنسان المؤمن إلى موجود إيماني لا يعيش أدنى درجات التبرم بالقضاء والقدر في سويداء قلبه.. فهو يحب كل ما يأتي من الله عز وجل، وإن كان مكروها لديه.. ومن هنا التسبيح الحقيقي، يدفع كل هذه الآفات الباطنية.
    إذا أراد المؤمن أن يصل إلى مرحلة الكون بعين الله عز وجل، عليه أن يتبرأ من كل حول ومن كل قوة، ويكون بين يدي الله سبحانه كالعبد المملوك، الذي لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.. وعلماء الأخلاق قالوا: هناك فرق بين الإنسان المريض الذي بين يدي الطبيب، وبين الميت الذي بين يدي الغسال.. فالطبيب قد يضطر إلى الكبس على عضو من الأعضاء، والعضو مؤلم، فالمريض يرفض، أو يتأفف ويصبر على مضض.. ولكن الميت يقلبه يمينا ويسارا، ويهيل عليه التراب، وهو لا يتكلم بكلمة واحدة.. ولهذا فإن المؤمن إذا وصل إلى مرحلة الموت (موتوا قبل أن تموتوا) فإنه يتحول إلى ميت بين يدي الله عز وجل.. وفي هذا الموت تمام الحياة
    مدد يا صاحب الزمان...~
    قسماً يا مهدي سنشق درب الأنتصار وإن كان محفوف بالمصاعب والأخطار

  • #2
    سلمت تلك الانامل التي خطت هذة الكلمات التي تجعل الانسان ان يحاسب نفسة واحييك على هذة الروح الطيبة فأمير المؤمنين علي عليه سلام الله يتحدث عن الإنسان قائلا :
    أتحسب أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر .."
    يابن الحسن روحي فداك فمتى ترانا ونراك

    تعليق


    • #3
      نرحب بالأخ المحترم المتيم بالمهدي ويسرنا ان تنظم الى اسرتنا المنتظرة والمترقبة لمولانا المهدي المنتظر آملين منك إفادتنا بما تعلم عن هذه القضية وإفادة أخوتك المتصفحين بهذا الشأن
      ونأمل في نفس الوقت أن نفيدك بما لم تطلع عليه في مجال القرآن والإمام المهدي (ع)
      ونتمنى ان تتواصل معنا بإستمرار

      لقد لفت إنتباهي واثار مشاعري كثيرا المقطع الأخير من مشاركتك وكم نحن محتاجون ان نكون هكذا في هذا الزمن

      إذا أراد المؤمن أن يصل إلى مرحلة الكون بعين الله عز وجل، عليه أن يتبرأ من كل حول ومن كل قوة، ويكون بين يدي الله سبحانه كالعبد المملوك، الذي لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا.. وعلماء الأخلاق قالوا: هناك فرق بين الإنسان المريض الذي بين يدي الطبيب، وبين الميت الذي بين يدي الغسال.. فالطبيب قد يضطر إلى الكبس على عضو من الأعضاء، والعضو مؤلم، فالمريض يرفض، أو يتأفف ويصبر على مضض.. ولكن الميت يقلبه يمينا ويسارا، ويهيل عليه التراب، وهو لا يتكلم بكلمة واحدة.. ولهذا فإن المؤمن إذا وصل إلى مرحلة الموت (موتوا قبل أن تموتوا) فإنه يتحول إلى ميت بين يدي الله عز وجل.. وفي هذا الموت تمام الحياة
      له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

      تعليق


      • #4
        نرحب بالأخ المحترم في هذ المنتدى المبارك
        واسئل الله أن يجعلكم من أنصار مولانا الحجة أبن الحسن
        (عليه السلام)
        إن الأرض تفخر إذا مر عليها أصحاب القائم (ع) فقد جاء في إكمال الدين عن أبي جعفر (ع) قال كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ليس من شيء إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الأرض وسباع الطير يطلب رضاهم كل شيء حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مر بي اليوم من أصحاب القائم (ع) .

        تعليق


        • #5
          السلام على الأخ المتيَم وعلى كافة الأخوه في المنتديات من أعضاء وقرَاء والحقيقه أن الموضوع الذي كتبه الأخ المتيم يحتاج اليه كل من يريد نصرة القائم فرج الله عن غيبته فاالابتلاءات والاختبارات والامتحانات التي سيمر بها من يريد نصرة القائم(الوزيروالأمام (ع) )لاينجوا منها إلا من لديه نصره في العهد والميثاق حيث مرت علينا الروايات بأن (قاده يضربون بالسيف قٌدام القائم يدارون فتضرب أعناقهم وهم قد تخطوا مراحل من الأبتلاءات والاختبارات حتى وصلوا الى هذه المكانه ولكنهم فشلوا في هذه المكان الذي وصلوا إليه. وسيفشل غيرهم في مراحل أخرى من دعوة الوزير وعند قيامه حتى الوصول لقيام الأمام (ع) وبسط سيطرته بأذن الله على كل الأرض.وقد ذكرالأخ المتيم مالنبي الله موسى من خصوصيات وقرب من الله وأود الأشاره ألى أن حتى أنبياء الله (ع )يبتليهم ويختبرهم حتى يصلوا ألى ماوصلوا إليه من درجات وقرب منه سبحانه وأذكرلكم أخوتي أحد الاختبارات التي مر بها نبي الله موسى واستطاع النجاة منها :
          وهي أن الله سبحانه كلمه في أحد الأيام وطلب منه أن يأتيه بشخص أقل منه عنده
          فذهب نبي الله موسى(ع) يبحث بين الناس عن هذا الشخص وكلما وجد شخصاً يستغفرالله ويقول أن الله ابتلاه ولوشاء لابتلاني مثله ويحمد الله على حاله حتى حوَل نظره عن الناس ألى الحيوانات وكلما نظر لحيوان يقول الله أكرمني بأن خلقني بشراً سويا ثم وقع نظره على كلب عقور(أجرب والدود يتناثرمنه) وقال :يمكن أن أكون أكرم عند الله من هذا الكلب وبعدها بلحظات أستغفرالله وطلب التوبه من الله وقال
          :أن الله قد ابتلى هذا الحيوان وحمد الله وشكره على حاله ورجع ألى المكان الذي كلمه الله فيه وهو منحني الرأس ويطلب من الله المغفره والتوبه والعفوا عن هذه المهمه.

          فأتاه النداء من الله سبحانه: ياموسى وعزتي وجلالي وارتفاعي في مكاني أما لو جأتني بذاك الكلب العقور لمسخت منك النبوه

          تعليق


          • #6
            كل الشكر والتقدير والاحترام لكم اخوتي في الله على ردودكم الطيبة وترحيبكم لي ونسأل الله التوفيق لنا ولكم وان يجعلنا من خدام الامام المهدي المنتظر الموعود عليه صلوات ربي
            التعديل الأخير تم بواسطة المتيم بالمهدي; الساعة 06-01-12, 03:28 PM.
            مدد يا صاحب الزمان...~
            قسماً يا مهدي سنشق درب الأنتصار وإن كان محفوف بالمصاعب والأخطار

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              كل الترحاب والتقدير للأخ العزيز المتيم بالمهدي نسال الله تعالى ان يدخل السرور على قلب مولانا المهدي عليه السلام لوجود مثل هذه الأخوة الصادقة والرصينة

              نشكر الاخ المشرف القزويني على المتابعة

              تعليق


              • #8
                حياك الله اخي (متيم المهدي) بين اخوتك الكرام ووفقنا الله وأياكم لنصرة قائم آل محمد (عج)

                تعليق


                • #9
                  اهلا وسهلا اخينا الفاضل المحترم نرحب بك وهذا يسعدنا ويسعد امامنا ان نوفق لخدمته ونصرته وهذا من فضل الله علينا ورحمته فنسأل الله التوفيق وفقتم جميعا
                  عن رسول الله (ص) قال (سيكون من أهل بيتي رجل يملأ الارض عدلا كما ملأت ضلما وجورا ثم من بعده القحطاني والذي بعثني بالحق ماهو دونه) الملاحم والفتن

                  تعليق

                  يعمل...
                  X