إن الذي يقع في أسر عبادة هوى النفس، ويكون عبداً مطيعاً لغرائزه وميوله... يصاب بأخطر الأمراض النفسية، ويكون معرضاً للانهيار والشقاء في كل لحظة...
1- يقول الامام علي عليه السلام:"إن أخوف ما أخاف عليكم إثنان: إتباع الهوى وطول الأمل".
2- ويقول الامام الصادق عليه السلام:"إحذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم، وحصائد ألسنتهم".
3- وعنه عليه السلام أيضاً:"لاتدع النفس وهواها، فإن هواها رداها".
4- وعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام:"أشجع الناس من غلب هواه".
5- وعن الامام الجواد عليه السلام:"من أطاع هواه، أعطى عدوه مناه".
6- يقول الامام أمير المؤمنين عليه السلام:"إن أطعت هواك أصمك وأعماك.
7- ويقول في مورد آخر:"فاز من غلب هواه، وملك دواعي نفسه.
8- وورد عنه أيضاً:"قاتل هواك بعقلك".
مستدرك سفينة البحار ج 94 ص 1
إن عبادة الأهواء والانقياد التام للميول النفسانية لهو أقصى درجات الشقاء والهلاك للانسان، فإذا وقع شخص في أسره فسرعان ما ينجرف إلى هوة الانهيار والسقوط.
"الانسان مختار مطلق، لكنه مع ذلك لا يستطيع أن ينتفع من حريته خارج المناطق المحددة له بلا مخاطرة أو مغامرة. إن الحرية تشبه الديناميت في أنها وسيلة مهمة وخطرة في نفس الوقت، فلا بد من الإلمام بكيفية استعمالها، لحسن الحظ فان الذي يستطيع أن يستعملها بصورة صحيحة هو الذي يكون ذا عقل وإرادة".
"إن التضارب الموجود بين الحرية الانسانية والقوانين الطبيعية الملزمة يوجب التدريب على تزكية النفس. ولأجل أن نحافظ على أنفسنا من أخطار الحوادث يجب علينا أن نقاوم كثيراً من الميول والرغبات".
"في كل مرة استطاع الانسان أن ينتفع من كامل حريته يكون قد سحق القوانين الطبيعية، ولا بد أن يلاقي جزاءه. إن الموفقية في الحياة تستلزم التضحية، وبواسطة التخلي عن قسم من الحرية يستطيع الانسان أن يعيش على طبق نظام الأشياء"
نسال الله لنا ولكم ان يحفظنا من هواء النفس
1- يقول الامام علي عليه السلام:"إن أخوف ما أخاف عليكم إثنان: إتباع الهوى وطول الأمل".
2- ويقول الامام الصادق عليه السلام:"إحذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم، فليس شيء أعدى للرجال من اتباع أهوائهم، وحصائد ألسنتهم".
3- وعنه عليه السلام أيضاً:"لاتدع النفس وهواها، فإن هواها رداها".
4- وعن الامام أمير المؤمنين عليه السلام:"أشجع الناس من غلب هواه".
5- وعن الامام الجواد عليه السلام:"من أطاع هواه، أعطى عدوه مناه".
6- يقول الامام أمير المؤمنين عليه السلام:"إن أطعت هواك أصمك وأعماك.
7- ويقول في مورد آخر:"فاز من غلب هواه، وملك دواعي نفسه.
8- وورد عنه أيضاً:"قاتل هواك بعقلك".
مستدرك سفينة البحار ج 94 ص 1
إن عبادة الأهواء والانقياد التام للميول النفسانية لهو أقصى درجات الشقاء والهلاك للانسان، فإذا وقع شخص في أسره فسرعان ما ينجرف إلى هوة الانهيار والسقوط.
"الانسان مختار مطلق، لكنه مع ذلك لا يستطيع أن ينتفع من حريته خارج المناطق المحددة له بلا مخاطرة أو مغامرة. إن الحرية تشبه الديناميت في أنها وسيلة مهمة وخطرة في نفس الوقت، فلا بد من الإلمام بكيفية استعمالها، لحسن الحظ فان الذي يستطيع أن يستعملها بصورة صحيحة هو الذي يكون ذا عقل وإرادة".
"إن التضارب الموجود بين الحرية الانسانية والقوانين الطبيعية الملزمة يوجب التدريب على تزكية النفس. ولأجل أن نحافظ على أنفسنا من أخطار الحوادث يجب علينا أن نقاوم كثيراً من الميول والرغبات".
"في كل مرة استطاع الانسان أن ينتفع من كامل حريته يكون قد سحق القوانين الطبيعية، ولا بد أن يلاقي جزاءه. إن الموفقية في الحياة تستلزم التضحية، وبواسطة التخلي عن قسم من الحرية يستطيع الانسان أن يعيش على طبق نظام الأشياء"
نسال الله لنا ولكم ان يحفظنا من هواء النفس
تعليق