كثيرة تلكم الروايات التي عنيت بذكر اسماء انصار

[نصير الامام]

..........................

[ابو زيد]

الأخ نصير الإمام
قبل البدء بالنقاش في هذا الموضوع أقول ليس المهم ما نسطره في صحيفة اعمالنا بقدر أهمية صحة ما نسطره.
سوف اناقش معك النقاط المثارة تباعا .
الرد على النقطة الأولى:
لا يمكن الحكم على الرواية عن طريق السند لأن ذلك يخالف كتاب الله وروايات أهل البيت فقد ينقل لنا الثقة خبر غير صحيح وتستطيع الرجوع إلى منتديات علم الأصول إلى موضوع حجية خبر الثقة لترى أن الثقة فيهم اصناف قد يتوهمون.
الرد على النقطة الثانية :
إن اختلاف الأسماء من رواية لأخرى لا تثبت عدم صدور هذه الرواية من المعصوم فقد يكون بسبب تناقل النسخ والتصحيف وسهو الرواة وغيرها من الأسباب وإلا فإن علم أهل البيت واحد منبعه واحد . وإلا فيوجد الكثير من الروايات التي يوجد في متنها اختلاف وهي تتحدث عن نفس الموضوع .
الرد على النقطة الثالثة :
إن اسم الإمام (ع) ليس سري للغاية كما تقول لأن اسمه معروف للقاصي والداني بل وحتى معروف لأعداء الإمام فمن من الناس لا يعرف محمد بن الحسن وهو موجود في الروايات التي حملتها بطون الكتب وهذه الكتب تباع على الناس بغض النظر عن الدين والمعتقد وتستطيع أن تطلع على تفاصيل كثيرة في هذا الموضوع ومن هو المنهي عن تسميته في الروايات بالدخول على الرابط التالي http://noon-52.com/vb/showthread.php?t=1739
أما ذكر اسماء الثلاثمائة وثلاثة عشر فلا يؤدي إلى كشف اقطاب قضية الإمام لأن ما ورد من اسمائهم هي عبارة عن معاني تأويلية لا يقصد بها الاسم الحقيقي وهذا ما نلمسه في ذكر اسماء بعض شخصيات عصر الظهور مثل السفياني وشعيب بن صالح وغيرهم فهذه الأسماء بطبيعة الحال ليست اسماءهم الحقيقية إنما هي اسماء رمزية .
الرد على النقطة الرابعة :
يكون معروفا بعد أن بينا أن الأسماء ليست هي الأسماء التي يتسمى بها هؤلاء
الرد على النقطة الخامسة :
إن الـ313 هم قادة وحكام الأرض وهم عدد ضئيل جدا من مجموع من سينصر الإمام (ع) فمن لم يصل إلى درجة الـ313 فليكن من غيرهم ومن منا لا يتمنى أن يكون خادما لخدام انصار المهدي !!! ثم من كان يصيبه الإحباط بسبب عدم وجود اسمه في تلك الرواية فعلينا أن نشك في نيته فمن يريد أن يخدم قضية الله تعالى لا يهمه الموقع والمنصب الذي سوف يخدم منه تلك القضية .
الرد على النقطة السادسة :
إن ما ورد من اسماء لا يبلغ الثلاثمائة وثلاثة عشر حتى نقول بأنه ذكر الأصحاب كلهم ولم يذكر النساء فالأسماء في الرواية ليست 313 اسما
الرد على النقطة السابعة :
هناك الكثير من الأمور التي لا نعلم فوائدها في الدين فلا يمكن أن نحكم على كل شيء لا ندرك فائدته أنه وهم أو دس فكم من أمور نحن جاهلون بها .
هذا ما فهمته من تتبع اقوال المعصومين فمن لديه شيء فاليتفضل به

[محمد]

يا زهراء اغيثيني ادركيني .