في الكافي قال عيسى بن مريم (ع) (يا معشر الحواريين لي إليكم حاجة اقضوها لي قالوا قضيت حاجتك يا روح الله فقام وغسل اقدامهم فقالوا كنا نحن احق بهذا يا روح الله فقال ان احق الناس بالخدمة العالم انما تواضعت هكذا لكي تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم ثم قال عيسى (ع) بالتواضع تعمر الحكمة لا بالتكبر وكذلك في السهل ينبت الزرع لا بالجبل ).
وهذه القصة تكشف لنا في الحقيقة عن حكمة بالغة وصفة لا نجدها في العلماء لقد بين لنا نبي الله عيسى(ع) ان العلماء هم احق الناس بالتواضع لذلك تراه فعل هذا الامر مع حوارييه ليخبرهم ان عليهم التواضع فهم العلماء بعده ثم ان من الامور التي تتحصل بها الحكمة ويزداد بها العلم هو التواضع لا التكبر ان هذه القصص تكشف لنا عظمة أولئك الرجال الذين كانوا أبطالها... وليس عيسى بن مريم (ع) أفضل من محمد وآله (ص) فهم قد ضربوا لنا الأمثلة في كل شيء فقد صنعوا العجائب بافعالهم التي لا يلحقهم بها احد وما ذلك لنفس الحكمة التي قالها عيسى لحوارييه فإنهم ارادوا من العلماء ان يتواضعوا في الناس كما اراد عيسى من الحواريين ذلك والحقيقة يا سادتي يا اهل بيت النبوة اننا وللاسف لانجد ذلك الشيء الذي اردتموه في رجال الدين والعلماء الذين تصدوا لخدمة الناس في امر الدين كما يفترض ولا ندري لماذا .
الم يأمرهم الله بالتاسي بالانبياء والائمة والصالحين قال تعالى { ولكم في رسول الله اسوة حسنة } اننا وللاسف الشديد لا يمكننا الدخول الى مكاتبهم فضلا عن رؤيتهم والتحدث معهم ولا ادري ما السبب في ذلك نحن لا نريد من العلماء ان يغسلوا اقدام طلبتهم كما فعل عيسى وهو افضل منهم ولا مقارنة بينه وبينهم لكي يتعلموا الطلبة منهم.... اننا نريد منهم فقط ان يشعروا بمعاناتنا ويلبوا رغبتنا نريد ان نراى فيهم عدل علي وسخاء الحسن وشجاعة الحسين وابائه نريد ان نراى فيهم عبادة السجاد وخشوعه نريد ان نراى فيهم علم الباقر وولده وصدقه نريد ان نراى فيهم صبر الكاظم وعفة الرضا عن المناصب، وتقوى الجواد ونقاء الهادي وتمهيد العسكري وثورة المهدي فان قادتنا الحقيقيون هم من يسيرون بسيرة امير المؤمنين والائمة من ولده فاذا كانوا كذلك كان حقيق علينا ان نفخر بهم كاقادة وسادة وإلا فالتبرئ منهم أولى
وهذه القصة تكشف لنا في الحقيقة عن حكمة بالغة وصفة لا نجدها في العلماء لقد بين لنا نبي الله عيسى(ع) ان العلماء هم احق الناس بالتواضع لذلك تراه فعل هذا الامر مع حوارييه ليخبرهم ان عليهم التواضع فهم العلماء بعده ثم ان من الامور التي تتحصل بها الحكمة ويزداد بها العلم هو التواضع لا التكبر ان هذه القصص تكشف لنا عظمة أولئك الرجال الذين كانوا أبطالها... وليس عيسى بن مريم (ع) أفضل من محمد وآله (ص) فهم قد ضربوا لنا الأمثلة في كل شيء فقد صنعوا العجائب بافعالهم التي لا يلحقهم بها احد وما ذلك لنفس الحكمة التي قالها عيسى لحوارييه فإنهم ارادوا من العلماء ان يتواضعوا في الناس كما اراد عيسى من الحواريين ذلك والحقيقة يا سادتي يا اهل بيت النبوة اننا وللاسف لانجد ذلك الشيء الذي اردتموه في رجال الدين والعلماء الذين تصدوا لخدمة الناس في امر الدين كما يفترض ولا ندري لماذا .
الم يأمرهم الله بالتاسي بالانبياء والائمة والصالحين قال تعالى { ولكم في رسول الله اسوة حسنة } اننا وللاسف الشديد لا يمكننا الدخول الى مكاتبهم فضلا عن رؤيتهم والتحدث معهم ولا ادري ما السبب في ذلك نحن لا نريد من العلماء ان يغسلوا اقدام طلبتهم كما فعل عيسى وهو افضل منهم ولا مقارنة بينه وبينهم لكي يتعلموا الطلبة منهم.... اننا نريد منهم فقط ان يشعروا بمعاناتنا ويلبوا رغبتنا نريد ان نراى فيهم عدل علي وسخاء الحسن وشجاعة الحسين وابائه نريد ان نراى فيهم عبادة السجاد وخشوعه نريد ان نراى فيهم علم الباقر وولده وصدقه نريد ان نراى فيهم صبر الكاظم وعفة الرضا عن المناصب، وتقوى الجواد ونقاء الهادي وتمهيد العسكري وثورة المهدي فان قادتنا الحقيقيون هم من يسيرون بسيرة امير المؤمنين والائمة من ولده فاذا كانوا كذلك كان حقيق علينا ان نفخر بهم كاقادة وسادة وإلا فالتبرئ منهم أولى