إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابتلاء اصحاب المهدي ع بمثل مبتلى به اصحاب طالوت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابتلاء اصحاب المهدي ع بمثل مبتلى به اصحاب طالوت

    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد


    قال الامام الباقر (عليه السلام) :


    ان اصحاب طالوت ابتلوا بنهر الذي قال الله تعالى

    (سنبتليكم بنهر)

    وان اصحاب القائم(ع) يبتلون بمثل ذلك

    الابتلاء هو الامتحان والاختبار

    وان طالوت قائد سار بجيشه متجه الى منطقة العدو - فمروا على نهر في طريقهم وكانوا في اشد التلهف الى الماء هم ودوابهم

    فأصدر طالوت وهو قائد الجيش قرارا"بعدم جواز الشرب من هذا النهر الا في حدود غرفة واحدة من الكف يشربها كل فرد.
    كما ذكر في القرآن الكريم بقوله :

    (قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ، ومن لم يطعمه فأنه مني ، الا من اغترف غرفة بيده )

    البقرة 249

    فانقسم الجيش الى ثلاث اقسام:

    القسم الاول :-

    وهم الاكثرية الكاثرة الذين اسقطوا هذا الأمر عن نظر الاعتبار ، وشربوا من النهر بكثرة وسقوا دوابهم وخيلهم ، فعزلهم طالوت ومنعهم من السير معه وخرجوا بذلك عن الايمان
    وقال تعالى (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه) وهم غير هذا القسم

    القسم الثاني :-

    وهم الذين أخذوا بالأستثناء في كلام القائد ، فشربوا بالمقدار الذي اجازه واكتفوا بالكف الواحدة عن الكثير .
    وهم الذين قالوا عند مواجهة العدوا

    (لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)

    جالوت هو قائد الجيش المعاديوالمقابل للقائد طالوت.
    وانهم قالوا لا طاقة لنا اليوم - باعتبارهم القسم الاضعف ايمانا"من الجماعة التي صاحبة القائد من حادثة النهر

    القسم الثالث :-

    وهم الذين لم يشربوا على الطلاق ، أخذا"بالحيطة لدينهم وتقوية لعزائمهم وارادتهم

    ومن هنا لم ترهبهم كثرة العدوا بل ( قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله ، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ، والله مع الصابرين ). وهذا الامر يذكرني بمعركة الطف في حادثت ابي الفضل العباس (ع) عند وصوله الى الشريعة لجلب الماء الى الاطفال والنساء ، فعندما غرف بكفه من الماء ليشربه فتذكر عطش اخيه الحسين (ع)واطفاله والنساء ،فألقى الماء من كفيه فأنشد يانفس من بعد الحسين هوني الخ -- حتى الفرس كأنه فهم الكلام ورفع رأسه من الماء ولم يشربه


    فان القسم الاول :

    : هو الفاشل في الاختبار والتمحيص لمثل كل فرد في الدنيا

    والقسم الثاني :

    كان ناجح في حادثة النهر ، ولكن برزت نقطة ضعف في آخر لحظةعند مواجهة العدو ، ففشل في هذا الامتحان الجديد


    والقسم الثالث :

    هو الناجح بشكل كامل

    وقد ذكر السيد الشهيد محمد صادق (قدس روحه)

    قد يطبق هذا الامتحان على اصحاب الامام القائم (عج)
    انما هو بأعتبار التمحيص الموجود في التخطيط العام السابق على الظهور ،
    لان انقسام المخلصين على ثلاثة اقسام - يكون الخاصة منهم كالقسم الثالث ،وهم الذين حاربوا وانتصروا
    وهؤلاء كان ايضا" عددهم 313 مع طالوت
    وان صفة هؤلاء المخلصون من الدرجة الاولى انهم لا تأخذهم في الله لومة لائم

    وكل هذا الكلام يدل عليه حديث الامام الباقر (ع) :_

    (اذا خرج القائم خرج من هذا الامر من كان يرى انه من اهله ، ودخل شبه عبدة الشمس والقمر)

    فبينما يكون جماعة من المتدينين بالحق ، نجدهم يخرجون من عقيدتهم وينحرفون انحرافا"شنيعا

    بينما نرى قوما"آخرين يكون واقعهم قائما"على الالحاد والمادية او التسيب واللامبالات

    (شبه عبدة الشمس والقمر )

    يؤمنون بالامام المهدي (ع) ويحسن ايمانهم نتيجة لوضوح الحجة التي يعلنها (ع)وكما العدل والسعادة التي تعم العالم .

    اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله برحمتك يارحم الراحمين

    واللهم وثبتنا على دينك واجعلنا من انصار وليك وحجتك ووفقنا في اجتياز الاختبار والامتحان ، ياخير من سأل ويا اجود من اعطي


    نسألكم الدعاء
    ياابا صالح ادركنا

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة رزوقي مشاهدة المشاركة
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد


    قال الامام الباقر (عليه السلام) :


    ان اصحاب طالوت ابتلوا بنهر الذي قال الله تعالى

    (سنبتليكم بنهر)

    وان اصحاب القائم(ع) يبتلون بمثل ذلك

    الابتلاء هو الامتحان والاختبار

    وان طالوت قائد سار بجيشه متجه الى منطقة العدو - فمروا على نهر في طريقهم وكانوا في اشد التلهف الى الماء هم ودوابهم

    فأصدر طالوت وهو قائد الجيش قرارا"بعدم جواز الشرب من هذا النهر الا في حدود غرفة واحدة من الكف يشربها كل فرد.
    كما ذكر في القرآن الكريم بقوله :

    (قال ان الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني ، ومن لم يطعمه فأنه مني ، الا من اغترف غرفة بيده )

    البقرة 249

    فانقسم الجيش الى ثلاث اقسام:

    القسم الاول :-

    وهم الاكثرية الكاثرة الذين اسقطوا هذا الأمر عن نظر الاعتبار ، وشربوا من النهر بكثرة وسقوا دوابهم وخيلهم ، فعزلهم طالوت ومنعهم من السير معه وخرجوا بذلك عن الايمان
    وقال تعالى (فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه) وهم غير هذا القسم

    القسم الثاني :-

    وهم الذين أخذوا بالأستثناء في كلام القائد ، فشربوا بالمقدار الذي اجازه واكتفوا بالكف الواحدة عن الكثير .
    وهم الذين قالوا عند مواجهة العدوا

    (لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده)

    جالوت هو قائد الجيش المعاديوالمقابل للقائد طالوت.
    وانهم قالوا لا طاقة لنا اليوم - باعتبارهم القسم الاضعف ايمانا"من الجماعة التي صاحبة القائد من حادثة النهر

    القسم الثالث :-

    وهم الذين لم يشربوا على الطلاق ، أخذا"بالحيطة لدينهم وتقوية لعزائمهم وارادتهم

    ومن هنا لم ترهبهم كثرة العدوا بل ( قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله ، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله ، والله مع الصابرين ). وهذا الامر يذكرني بمعركة الطف في حادثت ابي الفضل العباس (ع) عند وصوله الى الشريعة لجلب الماء الى الاطفال والنساء ، فعندما غرف بكفه من الماء ليشربه فتذكر عطش اخيه الحسين (ع)واطفاله والنساء ،فألقى الماء من كفيه فأنشد يانفس من بعد الحسين هوني الخ -- حتى الفرس كأنه فهم الكلام ورفع رأسه من الماء ولم يشربه


    فان القسم الاول :

    : هو الفاشل في الاختبار والتمحيص لمثل كل فرد في الدنيا

    والقسم الثاني :

    كان ناجح في حادثة النهر ، ولكن برزت نقطة ضعف في آخر لحظةعند مواجهة العدو ، ففشل في هذا الامتحان الجديد


    والقسم الثالث :

    هو الناجح بشكل كامل

    وقد ذكر السيد الشهيد محمد صادق (قدس روحه)

    قد يطبق هذا الامتحان على اصحاب الامام القائم (عج)
    انما هو بأعتبار التمحيص الموجود في التخطيط العام السابق على الظهور ،
    لان انقسام المخلصين على ثلاثة اقسام - يكون الخاصة منهم كالقسم الثالث ،وهم الذين حاربوا وانتصروا
    وهؤلاء كان ايضا" عددهم 313 مع طالوت
    وان صفة هؤلاء المخلصون من الدرجة الاولى انهم لا تأخذهم في الله لومة لائم

    وكل هذا الكلام يدل عليه حديث الامام الباقر (ع) :_

    (اذا خرج القائم خرج من هذا الامر من كان يرى انه من اهله ، ودخل شبه عبدة الشمس والقمر)

    فبينما يكون جماعة من المتدينين بالحق ، نجدهم يخرجون من عقيدتهم وينحرفون انحرافا"شنيعا

    بينما نرى قوما"آخرين يكون واقعهم قائما"على الالحاد والمادية او التسيب واللامبالات

    (شبه عبدة الشمس والقمر )

    يؤمنون بالامام المهدي (ع) ويحسن ايمانهم نتيجة لوضوح الحجة التي يعلنها (ع)وكما العدل والسعادة التي تعم العالم .

    اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله برحمتك يارحم الراحمين

    واللهم وثبتنا على دينك واجعلنا من انصار وليك وحجتك ووفقنا في اجتياز الاختبار والامتحان ، ياخير من سأل ويا اجود من اعطي


    نسألكم الدعاء
    والله يا عمي من كان في قلبه خردة حب للذين يقال عنهم اصحاب النبي صل الله عليه واله ويترضى عليهم هذا ما تشفع له شفاعة الشافعين ولو اتى بعبادة الثقلين .
    يترضى على الصحابة ويقول اللهم ثبتنا على دينك واجعلنا من انصار وليك ... الخ
    انت تذكرني برجل جاء لامير المؤمنين عليه السلام فقال له يا امير المؤمنين اني احبك واحب فلان .
    فأجابه الامير عليه السلام قائلا انك لآعور اما ان تعمى واما ان تبصر . انتهت الرواية
    طبعا هذه الرواية بحاجة لشرح وايضاح لكن ليس محله ولكن الحر تكفيه الاشارة ومن له اطلاع على روايات ال الله عليهم السلام يجد المعنى واضح وجلي .

    تعليق

    يعمل...
    X