سنتناول اليوم مثلا غاية في البلاغة والحكمة والعبر من الأمثال التي كان الميسح (ع) يخاطب بها الناس لعتبر من كان له قلب ويفر من اضلّم قلبه وبصيرته من الذنوب وحب الدنيا ...
المثل الذي سنتناوله اليوم يتحدث عن إلقاء كلمة الحكمة والعضة إلى الناس وفئات هؤلاء الناس في كيفية التعاطي والتفاعل مع هذه الحكمة ويعدد المسيح (ع) اصناف الناس في ذلك وإليك ما ورد في الإنجيل من مثل الزراع وبطبيعة الحال فالزارع يكون احد مصاديقه بل أهمها هو المسيح (ع) :
))في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر فاجتمع اليه جموع كثيرة حتى انه دخل السفينة وجلس.والجمع كله وقف على الشاطئ فكلهم كثيرا بامثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق.فجائت الطيور واكلته. وسقط آخر على الاماكن المحجرة حيث لم تكن له تربة كثيرة.فنبت حالا اذ لم يكن له عمق ارض. ولكن لما اشرقت الشمس احترق.واذ لم يكن له اصل جف. وسقط آخر على الشوك فطلع الشوك وخنقه. وسقط آخر على الارض الجيدة فاعطى ثمرا بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين من له اذنان للسمع فليسمع
فتقدم التلاميذ وقالوا له لماذا تكلمهم بامثال.فاجاب وقال لهم لانه قد أعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السموات واما لأولئك فلم يعط. فان من له سيعطى ويزاد.واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه. من اجل هذا اكلمهم بامثال لانهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون فقد تمت فيهم نبوة اشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون.ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لان قلب هذا الشعب قد غلظ.وآذانهم قد ثقل سماعها.وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر.ولآذانكم لانها تسمع فاني الحق اقول لكم ان انبياء وابرارا كثيرين اشتهوا ان يروا ما انتم ترون ولم يروا.وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا
فاسمعوا انتم مثل الزارع كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهم فيأتي الشرير ويخطف ما قد زرع في قلبه.هذا هو المزروع على الطريق. والمزروع على الاماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة وحالا يقبلها بفرح ولكن ليس له اصل في ذاته بل هو الى حين.فاذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فحالا يعثر والمزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة.وهم هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر واما المزروع على الارض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهم.وهو الذي يأتي بثمر فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين))
من هذا المثل يستخلص الفرد من مجتمعه بعد نفسه الأرض الخصبة الصالحة للزراعة ( القاء النصح) لينتقي النماذج الفريدة من نوعها التي هي الأرض الخصبة التي تثمر ثمرا مباركا .
المثل الذي سنتناوله اليوم يتحدث عن إلقاء كلمة الحكمة والعضة إلى الناس وفئات هؤلاء الناس في كيفية التعاطي والتفاعل مع هذه الحكمة ويعدد المسيح (ع) اصناف الناس في ذلك وإليك ما ورد في الإنجيل من مثل الزراع وبطبيعة الحال فالزارع يكون احد مصاديقه بل أهمها هو المسيح (ع) :
))في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر فاجتمع اليه جموع كثيرة حتى انه دخل السفينة وجلس.والجمع كله وقف على الشاطئ فكلهم كثيرا بامثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع. وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق.فجائت الطيور واكلته. وسقط آخر على الاماكن المحجرة حيث لم تكن له تربة كثيرة.فنبت حالا اذ لم يكن له عمق ارض. ولكن لما اشرقت الشمس احترق.واذ لم يكن له اصل جف. وسقط آخر على الشوك فطلع الشوك وخنقه. وسقط آخر على الارض الجيدة فاعطى ثمرا بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين من له اذنان للسمع فليسمع
فتقدم التلاميذ وقالوا له لماذا تكلمهم بامثال.فاجاب وقال لهم لانه قد أعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السموات واما لأولئك فلم يعط. فان من له سيعطى ويزاد.واما من ليس له فالذي عنده سيؤخذ منه. من اجل هذا اكلمهم بامثال لانهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون فقد تمت فيهم نبوة اشعياء القائلة تسمعون سمعا ولا تفهمون.ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لان قلب هذا الشعب قد غلظ.وآذانهم قد ثقل سماعها.وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم. ولكن طوبى لعيونكم لانها تبصر.ولآذانكم لانها تسمع فاني الحق اقول لكم ان انبياء وابرارا كثيرين اشتهوا ان يروا ما انتم ترون ولم يروا.وان يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا
فاسمعوا انتم مثل الزارع كل من يسمع كلمة الملكوت ولا يفهم فيأتي الشرير ويخطف ما قد زرع في قلبه.هذا هو المزروع على الطريق. والمزروع على الاماكن المحجرة هو الذي يسمع الكلمة وحالا يقبلها بفرح ولكن ليس له اصل في ذاته بل هو الى حين.فاذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فحالا يعثر والمزروع بين الشوك هو الذي يسمع الكلمة.وهم هذا العالم وغرور الغنى يخنقان الكلمة فيصير بلا ثمر واما المزروع على الارض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهم.وهو الذي يأتي بثمر فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين))
من هذا المثل يستخلص الفرد من مجتمعه بعد نفسه الأرض الخصبة الصالحة للزراعة ( القاء النصح) لينتقي النماذج الفريدة من نوعها التي هي الأرض الخصبة التي تثمر ثمرا مباركا .
تعليق