لولاك مـا عـرفت مـــــولاي يـاســيــــدي القـــــحطـــانــــي

[ابو محمد]

السلام عليكم اخوتي أنصار السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني لقد كتبت هذه الأبيات القليلة في حق مولانا الوزير المظلوم رغم جهلي بقواعد الشعر من قافية وأوزان لكن شدة شوقي لسيدي دفعتني لكتابة هذه الأبيات وانا كلي ذنوب وتقصير في حق سيدي ومولاي الأمام المهدي (ع) ووزيره المظلوم السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني



شكولن بفركاك يا سيد القحطــــاني
مقصر وياك وبُعدك حــــــــــيل أذانـــي
اكولن راح هسه يعود موحتى الصبر ملاني
وانــــي ادريك مخلــــص ووفي وهيهات تنساني
احزام ظهرك وبيمينك سيوف بوجوه العـدوان تدراني
وانت الناقشت الحيدري والصرخي والبصري والكوراني
وأنطيتهم درس بالدين وصحت بعالي الصوت تعالو هذا اني
افهمكم واعلمكم واوجهكم وانطيكم علم قرأني
كالو دخيلك امهلنه بس شويه نروح للسيستاني
طبعاً ما واجهم وطلع محمد رضا كال ابويه ما يعرف يحجي بس أيراني
واصابهم التيه مثلما تاهوا بني اسرائيل في الصحراء 40 سنة

ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا




شسع نعلك وخادمك المقصر ابو محمد

[ايمان المعموري]

والله ياأخي لولا يقال عنا مجانين لكتبت في كل يوم أنني بأنتظارك سيدي .ثم نشرتها بصفحات النت علها تجد ردا في يوم ما .أو عسى أن أفتح صفحتي لأقرأ ألأشعارات فأجد إشعارا يقول :رد عليك من كنت تبحث عنه وتشتاق اليه ..رآك من كانت عيناك تبكي عليه لكنك لم تلحظه فالشوق قد وصل اليه وقلبه قد نبض بحبك أيضا وكيف لا ..فما يخرج من القلب يدخل الى القلب .
يعقوب النبي كان يبكي ليل نهار على يوسف ..حتى قال عنه القوم :سيهلك بحب يوسف .أما زليخة فلا أعرف كيف يجعلونها أنموذجا للحب الطاهر وهي التي أحبت يوسف لجماله في باديء ألأمر..نحن لم نر السيد القحطاني (سلام الله عليه )ولم نر سيدي الحجة بن الحسن (مكن الله له بالأرض).فجننا بحبهما .
زليخة جننها شباب وجمال يوسف فنوت عليه بسوء .لكن حبها تحول بعد سنين الى حب طاهر خالي من حب الجسد.
حبي لك سيدي ..أنت من يعرفه ..وأنت من يقدره..وانت وحدك لاغيرك من سأهديه الروح .
بإنتظارك يا سيدي ..فلا تتأخر ..

[ابو محمد]

أختـنـا الغالية أيمان المعموري والله كلامك يوجع القلب ويفطر الفؤاد حتى اني عجزت عن الرد على مروركي بشكل جيد اعذريني جزاك الله خيرا

[نوره الحسني]

اِلى مَتى اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ وَاِلى مَتي، وَاَىَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوى