حالة مرضية لايكاد عراقي واحد لايمر بها .ولو سألته عنها سيتأوه من ألألم والمرارة حين يتكلم عنها .
القولون ...وما أدراك ما القولون ؟!
هذا الجزء الذي يشكل عاملا مهما في عملية الهضم عند الأنسان لايكاد تجد بيت يخلو من حالة مرضية أصابته وخاصة عند العراقيين .
فالعراقيون قد مروا بفترة التسعينات بمرحلة حصار أقتصادي مفتعل .وزعت خلاله الحكومة أنواع رديئة من الطحين وغيره من المواد الغذائية التي انتهى قسم منها ,تسببت بانتشار الكثير من الامراض
لكن رغم هذا فالطعام لايشكل سببا مباشرا بتهييج القولون العصبي كما يسميه العلماء .بل إن العامل النفسي من أهم ألأسباب المباشرة لتهييجه .يكفي أن تقلق قليلا أو تنزعج أو يضايقك أمر عائلي أو عسر مادي حتى تبدأ بعد ساعة أو أكثر بالأحساس بثقل بالمعدة أو البطن يصاحبه شعور بالغثيان وتتفاوت ألأعراض حسب ألأسباب المهيجة ..من أسهال وتقيؤ ومغص حاد جدا ومؤلم أحيانا لايتحمله المصاب وأنتفاخ بالبطن .
هذه الأعراض تشخص دائما مع الأسف على إنها تسمم .فيؤخذ المصاب الى المستشفى لأخذ المصل الوريدي ويحقن بالوريد بشتى الحقن التي تخفف اعراض التسمم المزعوم ويبقى تحت العناية لساعات ورغم أخذ العلاج ترى المصاب يستمر بالتقيؤ ويستمر ألألم الذي لا يحتمل .
هذه الأعراض مع ألأسف يخطيء الكثير من ألأطباء في تشخيصها رغم أنهم يعلمون تماما أن العراقي يعيش تحت ضغط نفسي لايحتمل ويعيش بقلق لا ينتهي من ألأرهاب وضنك العيش وهذا يؤثر على نفسيته وبالتالي يكون القولون الذي يمتلأ بالأعصاب على درجة عالية من التهيؤ للتهيج بأي لحظة .
وقد مررنا كحال العراقيين بهذه الحالة وقد عرضناها على طبيب متخصص بالجهاز الهظمي الذي وصف علاج اللوديوم والذي يوصف لمرضى الكآبة وقال الطبيب أن نصف حبة واحدة كافية لتهدئة القولون الهائج وفعلا جربنا هذا العلاج الذي اسميه (العلاج السحري)وقد ثبتت فعاليته ويباع الشريط الواحد (25)ملغم بألف دينار عراقي وهو كفيل بعدم زيارتك المستشفى بعدها وأن تدعو لي وكما قيل قديما لاحاكم ولا حكيم أي أن يحميك الله من زيارة مركز الشرطة والمستشفى مع تحياتي لكم بالصحة والعافية .
ملاحظة :في حالة إصابتك بهذه الأعراض بعد حالة نفسية متعبة ستلاحظ توقف الأعراض فورا أما في حالات التهاب الجهاز الهضمي فقد لاتتوقف الأعراض إلا بعد أخذ العلاج المناسب لها .
القولون ...وما أدراك ما القولون ؟!
هذا الجزء الذي يشكل عاملا مهما في عملية الهضم عند الأنسان لايكاد تجد بيت يخلو من حالة مرضية أصابته وخاصة عند العراقيين .
فالعراقيون قد مروا بفترة التسعينات بمرحلة حصار أقتصادي مفتعل .وزعت خلاله الحكومة أنواع رديئة من الطحين وغيره من المواد الغذائية التي انتهى قسم منها ,تسببت بانتشار الكثير من الامراض
لكن رغم هذا فالطعام لايشكل سببا مباشرا بتهييج القولون العصبي كما يسميه العلماء .بل إن العامل النفسي من أهم ألأسباب المباشرة لتهييجه .يكفي أن تقلق قليلا أو تنزعج أو يضايقك أمر عائلي أو عسر مادي حتى تبدأ بعد ساعة أو أكثر بالأحساس بثقل بالمعدة أو البطن يصاحبه شعور بالغثيان وتتفاوت ألأعراض حسب ألأسباب المهيجة ..من أسهال وتقيؤ ومغص حاد جدا ومؤلم أحيانا لايتحمله المصاب وأنتفاخ بالبطن .
هذه الأعراض تشخص دائما مع الأسف على إنها تسمم .فيؤخذ المصاب الى المستشفى لأخذ المصل الوريدي ويحقن بالوريد بشتى الحقن التي تخفف اعراض التسمم المزعوم ويبقى تحت العناية لساعات ورغم أخذ العلاج ترى المصاب يستمر بالتقيؤ ويستمر ألألم الذي لا يحتمل .
هذه الأعراض مع ألأسف يخطيء الكثير من ألأطباء في تشخيصها رغم أنهم يعلمون تماما أن العراقي يعيش تحت ضغط نفسي لايحتمل ويعيش بقلق لا ينتهي من ألأرهاب وضنك العيش وهذا يؤثر على نفسيته وبالتالي يكون القولون الذي يمتلأ بالأعصاب على درجة عالية من التهيؤ للتهيج بأي لحظة .
وقد مررنا كحال العراقيين بهذه الحالة وقد عرضناها على طبيب متخصص بالجهاز الهظمي الذي وصف علاج اللوديوم والذي يوصف لمرضى الكآبة وقال الطبيب أن نصف حبة واحدة كافية لتهدئة القولون الهائج وفعلا جربنا هذا العلاج الذي اسميه (العلاج السحري)وقد ثبتت فعاليته ويباع الشريط الواحد (25)ملغم بألف دينار عراقي وهو كفيل بعدم زيارتك المستشفى بعدها وأن تدعو لي وكما قيل قديما لاحاكم ولا حكيم أي أن يحميك الله من زيارة مركز الشرطة والمستشفى مع تحياتي لكم بالصحة والعافية .
ملاحظة :في حالة إصابتك بهذه الأعراض بعد حالة نفسية متعبة ستلاحظ توقف الأعراض فورا أما في حالات التهاب الجهاز الهضمي فقد لاتتوقف الأعراض إلا بعد أخذ العلاج المناسب لها .
تعليق