إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عـلاج ضرر الطـعام والتخمـة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عـلاج ضرر الطـعام والتخمـة

    عـلاج ضرر الطـعام والتخمـة

    مما ينفع لذلك ، التسمية على كل لون .
    قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ضمنت لمن سمّى على طعامهِ ، أنه لا يشكي منه.

    فقال له أبو الكوا: لقد أكلت البارحة طعاماً فسمّيتُ عليه فآذاني ؟!.

    فقال (عليه السلام): لعلّك أكلت ألواناً ، فسمّيت على بعضها ، ولم تسّم على بعضها يا لكع!!.

    وعن مسمع بن عبد الملك ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إني أتخم ؟ فقال : أتسمي ؟ فقال: سمّيت ! قال : لعلك تأكل ألواناً ؟ فقلت: نعم . فقال : تسمي على كل لون ؟ قلت : لا. قال: فمن ثم تتخم!.

    وعن الأصبغ بن نباتة قال: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وبين يديهِ شواء. فقال لي: أدنُ فكل . فقلت : يا أمير المؤمنين! هو ضار لي.
    فقال لي: أدنُ أُعلّمك كلماتٍ لا يضرُّ معهنّ شيء مما تخاف ، قل:
    ((بسم الله خير الاسماء ملءُ الأرضِ والسماء ، الرحمن الرحيم ، الذي لا يضر مع اسمهُ سمُّ ولا داء)) تغدّ معنا.

    وعن الصادق (عليه السلام) ، قال: ما أتخمت قط ، وذلك أني لم أبدأ بالطعام إلاّ قلت: ((بسم الله)) . ولم أفرغ من الطعام إلاّ قلت: ((الحمد لله)).

    وفي المرتضوي: من أراد أن لايضرّهُ طعام ، فلا يأكل حتى يجوع فإذا أكل ، فليسّم ِ الله ، وليُحسِن المضغ ، وليكفّ عن الطعام ، وهو يشتهيه، ويحتاج إليه.

    وذكر في الملح أنه يدفع ثلاث مائة وثلاثين نوع من البلاء ، وهو الترياق المجرب ، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) ، قال: من أكل الملح قبل كل شيء ، أو بعد كل شيء رفع الله عنهُ ثلاث مائة وثلاثين نوعاً من البلاء ، أهونها الجذام.

    وعن علي (عليه السلام): لابنهِ الحسن (عليه السلام) : يابُني ! لاتطمعنّ لقمة من حار ولا بارد ولا تشربن شربة ولاجرعة ، إلاّ وأنت تقول قبل أن تأكله:
    ((اللهم إني أسألك في أكلي وشربي السلامة من وَعَكه ، والقوة به على طاعتك ، وذكرك ، وشكرك ، فيما أبقيتهُ في بدني ، وأن تشجعني بقوتها على عبادتك ، وأن تُلهمني حسن التحرز من معصيتك)) فإنك إن فعلت ذلك ، أمنت وعكه وغائلتهِ.

    وقال (عليه السلام): كُل مايسقط من الخوان ، كأنهُ شفاء من كل داء لمن أراد أن يستشفي به.

    وعن ابن أخ شهاب قال، شكوت إلى أبي عبدالله (عليه السلام) ، مألقى من الأوجاع ، والتخم ، فقال : تغدّ ، وتعشّ ، ولا تأكل بينهما شيئاً ، فإن فيهِ فساد البدن ، أما سَمعِتَ الله تعالى يقول: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً }مريم62!.

    عن بعض أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) ، رفعه إليهِ (عليه السلام) ، قال : شكوت إليه التخم ، فقال : إذا فرغت ، فامسح يدك على بطنك ، وقل: (اللهم هنْئنيه ، اللهم سوّغنيه ، اللهم أمْرِئنيه).

    وعن الحارث بن المغيرة ، قال: شكوت إلى الصادق (عليه السلام) ، ثقلاً أجده في فؤادي ، وكثرة التخمة عند طعامي ، فقال : تناول من هذا الرمان الحلو ، وكله بشحمهِ ، فإنهُ يدبغ المعدة ، دبغاً ، ويشفي التخمة ، ويهضم الطعام ، ويسبّح في الجوف.

    المصدر / موسوعـــة طبّ الأئمّــة (عليهم السلام)
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

  • #2
    [قال الامام الصادق(ع){المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء}[/
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

    تعليق

    يعمل...
    X