إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النمل لاتتكلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النمل لاتتكلم

    النمل لا تتكلم، فكيف يقول الله تعالى: { فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا ... }
    ________________________________________
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل بفرجهم الشريف ياكريم

    قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ ﴿ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا... ﴾ أَفهل تتكلّم النمل ؟ وكيف يستمع سليمان إلى كلامها ؟!



    النملة وكذا سائر الحشرات ليس لها صوت وإنّما تَتَبادل أخبارَها وتتفاهم بعضها مع بعض عن طريقة إشعاع أمواج لاسلكيّة، وهكذا تتلقّى الأخبار وكذا عن طريقة الشمّ، ممّا لا صلة له بالكلام الصوتي.

    لكن العُمدة أنّ للحيوانات برُمّتها مَنطِقاً أي طريقة خاصّة للتفاهم مع بعضها، سواء أكان ذلك عن طريقة إيجاد أصوات خاصة كما في الدوابّ والطيور أم بطريقة أُخرى (إشعاع أمواج لاسلكيّة) كما في الحشرات، الأمر الذي يمكن الوقوف عليه بطريقةٍ مّا، وبالفعل قد عُرف شيء من مَنطِق البهائم وحتّى بعض الحيتان في البحار، ولا يستحيل في قدرة اللّه تعالى أنْ يُعلّم نبيّه مَنطِق الطير وسائر الحيوان، يقول تعالى ـ حكايةً عن سليمان ـ: ﴿ ... عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ... ﴾ [1].

    يقول الأُستاذ الطنطاوي: ويعتقد بعض العلماء اليوم أنّ تبادل الخواطر هو مستوى القوّة التي تُمكّن الشخص مِن نقل آرائه إلى شخصٍ آخر بدون أيّة واسطة مادّية أو ظاهريّة، فهل هذا الرأي مُمكن أو مُحتمل الوقوع ؟ وإجابةً على ذلك يقول العالِم الإنجليزي (برسي): إنّ نقل الأفكار قد يحدث في أوقات شاذّة وحالات خاصّة، وذلك مالا يُعارض فيه أحد من الباحثينَ، ولكنّه لا ينطبق على الحالات العامّة، وذلك التبادل قد يُرى بوضوح بين الحشرات والحيوانات قد اقتربت حشرةً من أُخرى.

    قال: وبذلك نعرف أنّ الحيوانات تُكلّم بعضها بنقل الخواطر، والنَّمل من هذا القبيل، وأنّ الإنسان مُستعدّ لذلك؛ لأنّه من جُملة مواهبه، ولكن هذه المَوهبة تجيء تارةً بطريق الوحي الخارق للعادة وتارةً بالتَمرين




    منقول
    قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

  • #2
    بارك الله فيك اخ عارف الحق على هذا الموضوع الرائع

    تعليق


    • #3
      شكراً لمرورك الكريم أخي العزيز
      قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        قال: وبذلك نعرف أنّ الحيوانات تُكلّم بعضها بنقل الخواطر، والنَّمل من هذا القبيل، وأنّ الإنسان مُستعدّ لذلك؛ لأنّه من جُملة مواهبه، ولكن هذه المَوهبة تجيء تارةً بطريق الوحي الخارق للعادة وتارةً بالتَمرين
        إن كلام النمله لسيمان عليه السلام
        ليس عبر نقل افكار ولا اوهام ولا تلبيس ابليس بل كان بالحق هل فقهتم هداكم الله !
        التعديل الأخير تم بواسطة مسطور; الساعة 29-03-11, 08:49 PM.

        تعليق


        • #5
          أولا يا اخ مسطور لا تخاطب بصيغة الجماعة
          وثانيا اقول ان اولياء الله تعالى علمهم ربهم منطق الحيوانات وغيرها والايات كثيرة بهذا الخصوص ومحاورة سليمان للهدهد احد الشواهد
          لذلك فان النملة تكلمت بدليل قوله تعالى {وقالت نملة }

          تعليق


          • #6
            أولا يا اخ مسطور لا تخاطب بصيغة الجماعة
            وثانيا اقول ان اولياء الله تعالى علمهم ربهم منطق الحيوانات وغيرها والايات كثيرة بهذا الخصوص ومحاورة سليمان للهدهد احد الشواهد
            لذلك فان النملة تكلمت بدليل قوله تعالى {وقالت نملة }
            بارك الله فيك وثبتك على الطريق القويم يا نور القلوب

            تعليق


            • #7
              شكراً للاخ نور القلوب على الرد القيم والمتابعة ونشكر الاخ مسطور للمرور الكريم
              قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

              تعليق


              • #8
                نهي الرسول(ص)عن النفخ أو التنفس في الأكل

                نهي الرسول(ص) عن النفخ أو التنفس في الاكل.

                الحكمة العلمية من نهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن النفخ في الطعام






                قال صلى الله عليه وآله وسلم (إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء) ورسولنا الكريم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وتحقيقا وإثباتا لهذا الحديث الشريف توصل العلم الحديث إلى أن عادة النفخ أو التنفس في الإناء قد تسبب أمراض عديدة وخطيرة تسبب بها أنواع معينة من الجراثيم .

                منها على سبيل المثال لا الحصر الجرثومة الحلزونية وهي نوع من البكتيريا ذات الشكل الحلزوني والتي تسمى ب هليكوباكتر بيلوري Helicobacter Pylori أو بكتيريا المعدة الحلزونية

                وهذا النوع يكون قادرآ على الحياة في المعدة البشرية وفي معد الحيوانات ذوات الدم الحار ، لأن هذا الميكروب (ه . بيلوري) يكون مجهزا بشكل فريد بوسائل دفاع تحميه من غائلة الحمض المعدي ، إذ تنتج هذه الجرثومة كميات كبيرة من انزيم اليورياز Urease الذي يساعد على إنتاج النشادر لمعادلة حموضة المعدة .

                ويحيط الميكروب نفسخ بجدر مكونة من النشادر الذي يحميه من الحمض المعدي الذي يمكن أن يقتله، كما أنه يعمل كالبريمة أو نازعة السدادات الفلينية، حيث يلوي نفسه داخل الطبقة المخاطية التي تغطي بطانة المعدة وتحميها من العصائر المعدية الآكلة .

                وهذا النوع الذي يعيش بعضه في الفم يمكن أن يسبب عدة أمراض منها القرحة المعدية فالنفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئاً ساخناً بغرض تبريده، ولكنها للأسف عادة خاطئة جدا وقد تؤدي والعياذ بالله للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة .

                عن ابن عباس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وآله سلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب. وفي هذا الحديث نهي للشارب أن يتنفس في الإناء الذي يشرب منه، سواء انفرد بالشرب من هذا الإناء، أو شاركه فيه غيره، وهذا من مكارم الأخلاق التي علمها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته،لتترقى في مدارج الكمال الإنساني

                ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها بفضل الله ورحمته نافعة للجسم وغير ضاره بحيث أنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.

                وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم، ونوع من هذه البكتيريا يسمى Helicobacter pylori و تلك البكتيريا عند خروجها من الفم تكون ضاره بدرجة كفيلة أن تقتل ذلك الإنسان في بعض الأحيان وأن تصيبه بمرض خطير في أحيان أخرى.

                تقوم تلك البكتيريا عندما تخرج من الفم بواسطة النفخ بالتحوصل على الطعام الساخن حيث أن البكتيريا كائنات حساسة للحرارة فتقوم بحماية نفسها بالتحوصل ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام حيث تتواجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلى داخل الجسم، تخيل كم مرة يقوم الإنسان بالنفخ في ذلك الطعام وكم هي كمية البكتيريا المتواجدة فيه! ثم يقوم الإنسان بتناول ذلك الطعام مع تلك البكتيريا المتحوصلة.

                تبدأ الرحلة من الفم ومن ثم المرئ إلى أن تصل إلى المعدة فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا Urease enzyme الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة مسببا بذلك خرقا في الجدار حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة مما يؤدي إلى هضم المعدة لنفسها.

                أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري. وكما يقول المثل العربي بأن الوقاية خير من العلاج فإن الوقاية من ذلك كله تتمثل في الحفاظ على نظافة الفم واستعمال السواك أو الفرشاة والمعجون أو حتى المضمضة كما يحدث عند الوضوء.. عافانا الله وإياكم من كل مكروه



                منقول للفائدة
                قال الامام علي {ع} {إعرف الحق تعرف أهله}

                تعليق

                يعمل...
                X