تويت
حل لغز أسراب الطيور
بسم الله الرحمن الرحيم
تشير دراسة جديدة إلى أن الطيور تطير بأسراب هندسية منتظمة لتقلل من صرف الطاقة.
فقد توصل علماء فرنسيون إلى حل لغز تحليق الطيور على شكل أسراب هندسية منتظمة تشبه رقم سبعة بالغة بالعربية.
وتشير الدراسة، التي نشرتها مجلة نيتشر العلمية البريطانية، وقام بها فريق من علماء فرنسيين إلى أن سبب تحليق الطيور بهذه الأشكال هو خفض صرف طاقة ومساعدتها على الهجرة ضمن مجموعات.
وقام العلماء بدراسة مجموعة من طيور البجع دربت على الطيران خلف طائرة خفيفة لتظهر في فيلم سينمائي فرنسي.
فوجد العلماء أن دقات قلب طائر البجع انخفضت عندما كان يطيرمع بقية الطيور، مما جعله قادرا على الانزلاق في الهواء -دون تحريك الجناح- لفترات أطول.
ويحتمل أن تكون ظاهرة توفير الطاقة مسألة جوهرية للطيور المهاجرة التي تقطع آلاف الكيلومترات وهي تحرك أجنحتها.
ويطير طائر البجع مثل بقية الطيور الكبيرة على شكل أسراب يتبع فيها الطير القائد.
طيور تنزلق دون تحريك أجنحة
وقام علماء من المركز القومي للبحث العلمي في فرنسا بتجربة ألصقوا خلالها أجهزة خاصة لتسجيل دقات قلب الطيور على ظهرها.
وقام الفريق بمراقبة ودراسة مجموعتين من الطيور أثناء التدريب، الأولى عند تحليقها خلف طائرة خفيفة والثانية خلف قارب بمحرك.
فوجد العلماء أنه عندما يحلق طائر البجع في أسراب تقل دقات قلبه عن تحليقه بمفره، وأنه يقضي فترات أطول منزلقا في الهواء عندما يكون مع السرب.
وقال أحد العلماء المشاركين في التجربة إن سبب ذلك ليس الاعتماد على تيار الهواء الصاعد من الطيور المجاورة له، بل لأنه يستطيع الانزلاق دون تحريك أجنحته.
وقد لاحظ العلماء منذ زمن منافع تحليق الطيور في أسراب، لكن لم يعرف حتى الآن السبب وراء ذلك لاستحالة إجراء اختبار في الجو.
لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن سبب طيران الطيور على شكل أسراب هو لغرض التوفير في صرف الطاقة والطيران لفترات أطول.
ويعود ذلك عليهم بالنفع عند قيامها بالهجرة الجماعية والبحث عن مأكل.
ويقول العلماء إن التحليق على شكل رقم سبعة، بالعربية، له منافع اجتماعية للطيور حيث يساعدها على إقامة اتصالات فيما بينها عندما تكون متجاورة على مسافة قريبة من بعضها بعضا.
بسم الله الرحمن الرحيم
تشير دراسة جديدة إلى أن الطيور تطير بأسراب هندسية منتظمة لتقلل من صرف الطاقة.
فقد توصل علماء فرنسيون إلى حل لغز تحليق الطيور على شكل أسراب هندسية منتظمة تشبه رقم سبعة بالغة بالعربية.
وتشير الدراسة، التي نشرتها مجلة نيتشر العلمية البريطانية، وقام بها فريق من علماء فرنسيين إلى أن سبب تحليق الطيور بهذه الأشكال هو خفض صرف طاقة ومساعدتها على الهجرة ضمن مجموعات.
وقام العلماء بدراسة مجموعة من طيور البجع دربت على الطيران خلف طائرة خفيفة لتظهر في فيلم سينمائي فرنسي.
فوجد العلماء أن دقات قلب طائر البجع انخفضت عندما كان يطيرمع بقية الطيور، مما جعله قادرا على الانزلاق في الهواء -دون تحريك الجناح- لفترات أطول.
ويحتمل أن تكون ظاهرة توفير الطاقة مسألة جوهرية للطيور المهاجرة التي تقطع آلاف الكيلومترات وهي تحرك أجنحتها.
ويطير طائر البجع مثل بقية الطيور الكبيرة على شكل أسراب يتبع فيها الطير القائد.
طيور تنزلق دون تحريك أجنحة
وقام علماء من المركز القومي للبحث العلمي في فرنسا بتجربة ألصقوا خلالها أجهزة خاصة لتسجيل دقات قلب الطيور على ظهرها.
وقام الفريق بمراقبة ودراسة مجموعتين من الطيور أثناء التدريب، الأولى عند تحليقها خلف طائرة خفيفة والثانية خلف قارب بمحرك.
فوجد العلماء أنه عندما يحلق طائر البجع في أسراب تقل دقات قلبه عن تحليقه بمفره، وأنه يقضي فترات أطول منزلقا في الهواء عندما يكون مع السرب.
وقال أحد العلماء المشاركين في التجربة إن سبب ذلك ليس الاعتماد على تيار الهواء الصاعد من الطيور المجاورة له، بل لأنه يستطيع الانزلاق دون تحريك أجنحته.
وقد لاحظ العلماء منذ زمن منافع تحليق الطيور في أسراب، لكن لم يعرف حتى الآن السبب وراء ذلك لاستحالة إجراء اختبار في الجو.
لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن سبب طيران الطيور على شكل أسراب هو لغرض التوفير في صرف الطاقة والطيران لفترات أطول.
ويعود ذلك عليهم بالنفع عند قيامها بالهجرة الجماعية والبحث عن مأكل.
ويقول العلماء إن التحليق على شكل رقم سبعة، بالعربية، له منافع اجتماعية للطيور حيث يساعدها على إقامة اتصالات فيما بينها عندما تكون متجاورة على مسافة قريبة من بعضها بعضا.
تعليق