* البطيخ لسلامة الأمعاء والكلى *
أظهرت الدراسات التي أجريت حديثاً أن البطيخ يطفئ العطش ويرطب الجلد وينعش الجسم و يعتبر ملين قوي للأمعاء ومادة تساعد على الهضم ومقو للدم ومفتت لحصوات الكلى.
>>> ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد على تخفيف شدة الأمراض الجلدية كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
وأكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خصوصاً في أيام الصيف الحارة لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضروات واللحوم لما له من أثر ملطف على المعدة ومنشط لإنتاج الطاقة.
وأشار الباحثون إلى أن البطيخ يحتوي على 92 بالمئة من وزنه ماء كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية بينما تصل نسبة السكريات فيه إلى 8 في المئة حسب نوعه وموسمه إضافة إلى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامينات «a» و«c».
لافتين إلى أن قيمته الغذائية بسيطة مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة المتمثلة في تخفيف حالات الإمساك والتهابات الجلد كما يساعد على إدرار البول وتنقية الدم وعلاج أمراض الكلى والنقرس ومرض البواسير.
وكان الأطباء العرب القدماء ومن أشهرهم الطبيب ابن سينا قد أكدوا على فوائد البطيخ العديدة خصوصاً قدرته على تنقية الدم وعلاج الكلف والبهاق وقشر الرأس.
>>> كما يمكن الاستفادة من قشر البطيخ لعلاج العديد من الأمراض منها ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتهاب الكلى والاستسقاء.
وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا علميًّا كبيرًا بالبطيخ؛ ففي عام 2005م فقط أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية خمس دراسات كلها تتحدث عن فوائد البطيخ، وفي سبتمبر من العام نفسه انعقد المؤتمر الدولي الثالث لثمار القرعيات في أستراليا، وكانت فوائد تناول البطيخ الطبية على رأس جدول أعماله.
قبل ذلك بعامين أي عام 2003م أثبتت الأبحاث أن البطيخ يحتوي على كمية من مضادات الأكسدة الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم، ودخلت رابطة القلب الأمريكية على خط الاهتمام العلمي بالبطيخ فقامت بتصنيفه ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، ليس فقط بسبب فائدته للشرايين، بل أيضًا لأنه مدر للبول ويحتوي على الفيتامينات المفيدة للقلب من مصادرها الطبيعية. إضافة إلى أنه على عكس المتوقع، مفيد لتخفيف الوزن، نظرًا لقلة كمية الطاقة في حصته الغذائية.
أظهرت الدراسات التي أجريت حديثاً أن البطيخ يطفئ العطش ويرطب الجلد وينعش الجسم و يعتبر ملين قوي للأمعاء ومادة تساعد على الهضم ومقو للدم ومفتت لحصوات الكلى.
>>> ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد على تخفيف شدة الأمراض الجلدية كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع ويمكن استخدام جذوره في وقف النزيف الدموي.
وأكد خبراء التغذية في المركز القومي المصري للبحوث أن هذه الفاكهة غنية بالكثير من العناصر التي تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خصوصاً في أيام الصيف الحارة لذا فهو يغني عن عشرات الأصناف من الخضروات واللحوم لما له من أثر ملطف على المعدة ومنشط لإنتاج الطاقة.
وأشار الباحثون إلى أن البطيخ يحتوي على 92 بالمئة من وزنه ماء كما يضم القليل من المواد الزلالية والدهنية بينما تصل نسبة السكريات فيه إلى 8 في المئة حسب نوعه وموسمه إضافة إلى احتوائه على نسبة متوسطة من فيتامينات «a» و«c».
لافتين إلى أن قيمته الغذائية بسيطة مقارنة بقيمته الطبية الكبيرة المتمثلة في تخفيف حالات الإمساك والتهابات الجلد كما يساعد على إدرار البول وتنقية الدم وعلاج أمراض الكلى والنقرس ومرض البواسير.
وكان الأطباء العرب القدماء ومن أشهرهم الطبيب ابن سينا قد أكدوا على فوائد البطيخ العديدة خصوصاً قدرته على تنقية الدم وعلاج الكلف والبهاق وقشر الرأس.
>>> كما يمكن الاستفادة من قشر البطيخ لعلاج العديد من الأمراض منها ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتهاب الكلى والاستسقاء.
وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا علميًّا كبيرًا بالبطيخ؛ ففي عام 2005م فقط أصدرت وزارة الزراعة الأمريكية خمس دراسات كلها تتحدث عن فوائد البطيخ، وفي سبتمبر من العام نفسه انعقد المؤتمر الدولي الثالث لثمار القرعيات في أستراليا، وكانت فوائد تناول البطيخ الطبية على رأس جدول أعماله.
قبل ذلك بعامين أي عام 2003م أثبتت الأبحاث أن البطيخ يحتوي على كمية من مضادات الأكسدة الحمراء اللون، أكثر مما هو في الطماطم، ودخلت رابطة القلب الأمريكية على خط الاهتمام العلمي بالبطيخ فقامت بتصنيفه ضمن قائمة المنتجات النباتية المفيدة للقلب، ليس فقط بسبب فائدته للشرايين، بل أيضًا لأنه مدر للبول ويحتوي على الفيتامينات المفيدة للقلب من مصادرها الطبيعية. إضافة إلى أنه على عكس المتوقع، مفيد لتخفيف الوزن، نظرًا لقلة كمية الطاقة في حصته الغذائية.
تعليق