البقاء على طهارة الوضوء تهنأ النفس ويزيل الهم قامت في احدى دول اوربا تجارب ودراسات حول الوضوء وارادوا معرفة لماذا المسلمون يقومون بهذه الاعمال وهل هي مطهرة للجسد ام الروح فوجدوا ومن خلال دعوتهم لاحد الاشخاص المسلمين بوضع جهاز يقوم بقياس حيوية اعضاء وانسجة الجسم قبل وضوء ذلك الشخص المسلم فوجدوا ان الجهاز لن يعمل وبعدها طلبوا من الشخص المسلم بالقيام به1ه العملية أي عملية (الوضوء) وعند ربط الجهاز على جميع اجزاء الجسم بدأ الجهاز يشتغل ويسجل درجات عجيبة من الحركة المنتظمة والسريعة للدورة الدموية وقام الجهاز بقياس درجة حرارة الجسم فوجدها تنتظم بشكل طبيعي جداً وتوزان جميع اعضاء الجسد والانسجة واعتدال ضغط الدم اذا كان شخصاً مصاباً بارتفاع او انخفاض وعمل الانسجة الدماغية بصورة تجديد الذاكرة ونشاطها بشكل عجيب فاكتشفوا بان طريقة التدليك التي يقوم بها المتوظئ من الاعلى الى الاسفل ووصول الماء الى كافة اجزاء مناطق الوضوء يعمل على تكوين كهرومغناطيسي و تعمل هذه الكهرومغناطيسية على تنشيط الدورة الدموية بشكل عجيب تدل على حكمة الله سبحانه وتعالى وعلمه بما ينفع الانسان وما يضره فاذا كان الانسان المتوظأ عنده مرضٍ عضوي والالام في جسمه عند القيام بعملية الوضوء يشعر الجسم بالهدوء والسكينة. فلذلك اوصى الرسول الكريم (ص) بالبقاء على الطهارة واوصى الرجل بالقيام بعملية الوضوء قبل ان يقرب اهله. واذا اصاب احداً من الناس الغضب عليه ان يذهب ويتوضأ فأنه يطفي الغضب وان اراد الانسان الخلود الى النوم ان يتوضأ قبل ان يذهب الى فراشه فعن اهل البيت (عليهم السلام) انه من توضأ قبل نومه وكأنما احيا الليل قائماً لله تعالى. وبالنتيجة فأن طهارة الجسد تؤثر ايجابيا على طهارة الروح ويشعر الانسان ارتباطه بالله تعالى فيجعل الروح مطمئنة فرحه وقال الله تعالى في كتابة الكريم (وجعلنا من الماء كل شيء حي) فبأحياء الجسد تحيا الروح.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الوضوء وتأثيره المباشر على الروح والجسد
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
تعليق