يمكن تعريف الكذب بأنه قول شيء غير حقيقي وقد يعود إلى الغش لكسب شيء ما أو للتخلص من أشياء غير سارة.
فالأطفال يكذبون عند الحاجة ,وعادة ما يشجع الآباء الصدق كشيء جوهري وضروري في السلوك، ويغضبون عندما يكذب الطفل، ولكن بعض الأطفال يجدون صعوبة في التمييز بين الوهم والحقيقة، وذلك خلال المرحلة الابتدائية، لذا يميلون إلى المبالغة، وفي سن المدرسة يختلق الأطفال الكذب أحياناً لكي يتجنبوا العقاب، أو لكي يتفوقوا على الآخرين أو حتى يتصرفوا مثل الآخرين، حيث يختلف الأطفال في مستوى فهم الصدق,و الكذب عندهم يأخذ عدة أشكال كالقلب البسيط للحقيقة أو التغيير البسيط.
أو المبالغة حيث يبالغ أو يغالط الطفل والده بشدة ,و التلفيق كأن يتحدث بشيء لم يقم به والمحادثة بمعنى يتكلم بشيء جزء منه صحيح وجزء غير صحيح.
وتعود أسباب الكذب عند الطفل غالبا إلى:
- الدفاع الشخصي:كمحاولة للهروب من النتائج غير السارة في السلوك،فيضطر للكذب للهروب من العقاب.
- الإنكار أو الرفض للذكريات المؤلمة أو المشاعر خاصة التي لا يعرف كيف يتصرف أو يتعامل معها.
-التقليد أي تقليد الكبار واتخاذهم كنماذج.
-التفاخروذلك لكي يحصل على الإعجاب والاهتمام.
- فحص الحقيقة لكي يتعرف على الفرق بين الحقيقة والخيال.
-الحصول على الأمن والحماية من الأطفال الآخرين.
-الاكتساب للحصول على شيء للذات.
-التخيل النفسي عندما نكرر ونردد على مسامع الطفل أنه كاذب فسوف يصدق ذلك من كثرة الترديد.
- عدم ثقة الآباء فقد يظهرون أحياناً عدم الثقة بما ينطق به أبناءهم وإن كان صدقاً، لذا يفضل الطفل أن يكذب أحياناً ليكسب الثقة.
هذه أسباب قد تجعل الطفل يلجئ إلى الكذب للوصول إلى ما يصبو إليه, ولكن يمكننا أن نعالج هذه المشكلة وذلك من خلال دراسة كل حالة على حده وبحث الباعث الحقيقي إلى الكذب ومعرفة فيما إذا كان كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص أو أن الكذب بسبب خيال الطفل أو عدم قدرته على تذكر الأحداث.وكذلك من المهم أن نتعرف أن الكذب عنده عارضا أم أنه عادة ,وهل هو بسبب الانتقام من الغير أم أنه دافع لا شعوري مرضي عند الطفل. وكذلك فإن عمر الطفل مهم في بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن نحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن يكون الحديث على درجة من التسامح والمرونة وأن نذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التميز بين الواقع والخيال ,كما يجب أن يكون الآباء خير من يحتذي به الطفل فيقولون الصدق ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء أما إذا فشلت تلك الطريقة فمن الواجب على الأهل عرض الابن على الأخصائي النفسي للمساعدة على تنظيم علاجه.
فالأطفال يكذبون عند الحاجة ,وعادة ما يشجع الآباء الصدق كشيء جوهري وضروري في السلوك، ويغضبون عندما يكذب الطفل، ولكن بعض الأطفال يجدون صعوبة في التمييز بين الوهم والحقيقة، وذلك خلال المرحلة الابتدائية، لذا يميلون إلى المبالغة، وفي سن المدرسة يختلق الأطفال الكذب أحياناً لكي يتجنبوا العقاب، أو لكي يتفوقوا على الآخرين أو حتى يتصرفوا مثل الآخرين، حيث يختلف الأطفال في مستوى فهم الصدق,و الكذب عندهم يأخذ عدة أشكال كالقلب البسيط للحقيقة أو التغيير البسيط.
أو المبالغة حيث يبالغ أو يغالط الطفل والده بشدة ,و التلفيق كأن يتحدث بشيء لم يقم به والمحادثة بمعنى يتكلم بشيء جزء منه صحيح وجزء غير صحيح.
وتعود أسباب الكذب عند الطفل غالبا إلى:
- الدفاع الشخصي:كمحاولة للهروب من النتائج غير السارة في السلوك،فيضطر للكذب للهروب من العقاب.
- الإنكار أو الرفض للذكريات المؤلمة أو المشاعر خاصة التي لا يعرف كيف يتصرف أو يتعامل معها.
-التقليد أي تقليد الكبار واتخاذهم كنماذج.
-التفاخروذلك لكي يحصل على الإعجاب والاهتمام.
- فحص الحقيقة لكي يتعرف على الفرق بين الحقيقة والخيال.
-الحصول على الأمن والحماية من الأطفال الآخرين.
-الاكتساب للحصول على شيء للذات.
-التخيل النفسي عندما نكرر ونردد على مسامع الطفل أنه كاذب فسوف يصدق ذلك من كثرة الترديد.
- عدم ثقة الآباء فقد يظهرون أحياناً عدم الثقة بما ينطق به أبناءهم وإن كان صدقاً، لذا يفضل الطفل أن يكذب أحياناً ليكسب الثقة.
هذه أسباب قد تجعل الطفل يلجئ إلى الكذب للوصول إلى ما يصبو إليه, ولكن يمكننا أن نعالج هذه المشكلة وذلك من خلال دراسة كل حالة على حده وبحث الباعث الحقيقي إلى الكذب ومعرفة فيما إذا كان كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص أو أن الكذب بسبب خيال الطفل أو عدم قدرته على تذكر الأحداث.وكذلك من المهم أن نتعرف أن الكذب عنده عارضا أم أنه عادة ,وهل هو بسبب الانتقام من الغير أم أنه دافع لا شعوري مرضي عند الطفل. وكذلك فإن عمر الطفل مهم في بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن نحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن يكون الحديث على درجة من التسامح والمرونة وأن نذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التميز بين الواقع والخيال ,كما يجب أن يكون الآباء خير من يحتذي به الطفل فيقولون الصدق ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء أما إذا فشلت تلك الطريقة فمن الواجب على الأهل عرض الابن على الأخصائي النفسي للمساعدة على تنظيم علاجه.
تعليق