إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امريكا عاد الثانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امريكا عاد الثانية

    كانت البداية عندما قرأت مقال للدكتور مصطفى محمود قال فيه ..ومن أجل هذا سوف تأتي عاد الثانية‏..‏ لأن النظام الأمريكي سينفرد بالعالم وسيحاول تشكيله علي هواه وسوف تتحكم وتسخر كل شيء من اجل مصالحها‏.‏ ومن أجل هذا يقول القرآن عن رب العالمين وأنه أهلك عادا الأولي ‏(50‏ - النجم‏)‏ وهي إشارة قرآنية بأنه سوف تأتي فيما تبقي من زمن‏..‏ عاد ثانية تحكم العالم بلا منافس وتسود وتتحكم‏..‏ وما يحدث الآن هي مقدماتها‏..‏ انتهى.

    فهذا الكلام لفت انتباهي على حقيقة قرآنية نحن غافلون عنها وهي كلمة (عاد الأولى) أي أن الله تعالى يريدنا أن ننتبه بأنه سوف تأتي عاد أخرى في يوم ما فقررت أن لا يمر علية هذا الأمر مرور الكرام فبحثت وتحققت عن هذه الآية الكريمة وتوصلت والحمد لله إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي فعلا عاد الثانية وان الله تعالى سيدمرها بالرياح والأعاصير المدمرة كما دمر الله عاد الأولى بقوله تعالى .

    ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16)... سورة فصلت .

    لقد بحثت في القرآن الكريم عن (عاد) فوجدت إن الله تعالى قد ذكرها في القرآن 24مرة اذكرها لكم .

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) سورة الأعراف

    وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (74) سورة الأعراف

    أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70) سورة التوبة

    وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ (50) سورة هود

    وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59) سورة هود

    وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60) سورة هود

    أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) سورة ابراهيم

    وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) سورة الحج

    وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) سورة الفرقان

    كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ (123) سورة الشعراء

    وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) سورة العنكبوت

    كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) سورة ص

    مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ (31) سورة غافر

    فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) سورة فصلت

    فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ (16) سورة فصلت

    وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) سورة الأحقاف

    وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) سورة ق

    وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (41) مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42) سورة الذاريات

    وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50) سورة النجم

    كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ (20) سورة القمر

    كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) سورة الحاقة

    أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) سورة الفجر

    لقد ذكرا لله تعالى كلمة (عاد) في جميع الآيات السابقات إلا الآية 21 من سورة الأحقاف فقد ذكر الله تعالى (أَخَا عَادٍ) وأخا عاد هو المسيح عيسى ابن مريم رسول الله عليه السلام الذي سينزل إلى الأرض لينذر قومه المسيحيين لأن أوروبا والولايات المتحدة هم نصارى على دين المسيح عليه السلام والآية الكريمة تتحدث عن إنذار المسيح عليه السلام لقومه بقوله تعالى (وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ) وقد خلت النذر من بين يديه أي أن الأنبياء قد ختموا بالنبي محمد صلى الله عليه وآلة وسلم ولا يوجد بعث جديد بعده (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ) يدعوهم للإسلام والتخلي عي الشرك به وينذرهم عذاب يوم عظيم (إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).

    فأن لم يؤمنوا بك وكذبوك وأعرضوا عنك فقل أنى أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود السابقة (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ) ولاحظ أخي العزيز إن الآية تتكلم عن المستقبل إذ يقول تعالى (صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ) أي إنها ستتكرر مرة ثانية بقوله مثل ومثل هي للتشبيه أي إن هذه الصاعقة ستكون شبيه بصاعقة عاد وثمود السابقة وهذه الصاعقة هي عاصفة عظيمة مدمرة ستكون نهايتهم فيها إن لم يؤمنوا بالله ورسوله المسيح الذي سينزل إلى الأرض مرة أخرى أخر الزمان كما قال تعالى

    (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159).....النساء

    وكلمة قبل موته تدل على نزول المسيح عليه السلام إلى الأرض في آخر الزمان .

    وقال الله تعالى

    (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (55)....آل عمران

    وسيرجع كما اخبرنا النبي صلى الله عليه واله وسلم ويصلي خلف إمامنا المهدي المنتظر عليه السلام ويدعوا قومه إلى مناصرة الإمام المهدي عليه السلام في حربه ضد الاستكبار العالمي وهذا ما سيسرع في سقوط كثير من دول العالم المسيحي بيد شعوبها التي ترفض المشاركة في أي حرب تكون ضد الإمام المهدي عليه السلام وأخيه النبي عيسى عليه السلام . [/color]
    ادركنا ياصاحب الزمان

  • #2
    بارك الله فيك اخي منتظر الحق والى مزيد من المواضيع لخدمة صاحب العصر والزمان

    تعليق


    • #3
      العضو منتظر الحق إن طرحك هذا فيه الكثير من الثغرات التي لا تبدوا للوهلة الأولى فلو دققنا في بعض الجوانب لبان لنا الخلل حيث لا يمكن أن نستنتج معاني للآيات وإنطباقاتها من تلقاء انفسنا ما لم يكن عندنا ما يسند الفكرة من روايات وحقائق .
      حيث لم تحدثنا الروايات عن إن أمريكا تهلك بريح صرصر عاتية وهي الريح التي اهلكت قوم عاد قال تعالى : { وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ }.
      ورواية الإمام علي (ع) تقول خلاف هذا القول في هلاك أمريكا .
      ثم إن قوم عاد كانوا على الهدى قبل أن يعملوا القبائح ويكفروا وهو خلاف ما عليه أمريكا فهي من الدول الغير مسلمة ويدل على هذا قوله تعالى { وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} فهم كانوا مستبصرين .
      ثم كيف توصلت إلى أن أخا عاد هو المسيح (ع) بينما الآية الشريفة تقول { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} .
      هذا جانب من الخلل المطروح طرحته على عجالة وإلا فيوجد كلام أكثر
      نسأل الله تعالى لك السداد وإتباع الحق

      تعليق

      يعمل...
      X