أحدأسباب تأخر اكتمال القاعدة الممهدة
________________________________________
تميز الوسط الإسلامي منذ أمد ليس بالبعيد ، بكثرة الاتجاهات والآراء والحركات العقائدية والفقهية ، بإختلاف مستوياتها الاعتقادية والعلمية ، وهذا التميز في التعدد والتنوع لم ينفرد به ديننا الحنيف فقط ، وإنما هي سمة موجودة في باقي الأديان أيضا وأسباب ذلك التعدد والتنوع الفكري والعقائدي والفقهي عديدة واغلبها راجعة للمتلقي للأفكار والآراء الاعتقادية ، ومرتبطة بصورة أساسية بمقدار الفهم والاستيعاب الذهني لها ، ولا ننسى أن الأتجاهات العقائدية الأخرى من خارج الدين التي تحاول أيضا ومن باب إيمانها بمشروعية اتجاهها أو دينها أو مذهبها تعد الإسلام بصورة عامة والمذهب بصورة خاصة يشكل خطرا حقيقيا على وجودهم وسلطتهم ويهدد الحدود والآفاق التي يعملون فيها !! فيدخل هذا الأمر ضمن أسباب التعدد والتنوع من نافذة الحرب الفكرية (( الخفية)) التي يشنها هؤلاء ، ومن مصاديق تلك الحرب الفكرية((الخفية)) هو التسلل إلى داخل الجسد الإسلامي المثخن بالجروح ، والذي يئن من النزف المتواصل الى حد الإعياء ، إلا ما رحم ربي !! وذلك بإرتداء نقاب التدين والتنسك والقداسة والأخلاق القشرية !! ومن ثم تقمص العناوين المقدسة والواجهات البراقة !! ويتم اختيار أشخاص على مستوى عال من الذكاء والتفكير المخابراتي الدقيق ، ويمتلكون قدرة متميزة من الدهاء والمكر والمراوغة والخديعة ، وممن لديه اطلاع ثقافي كبير وإلمام كبير بما يتم اختياره من مهام لها علاقة بالمخطط المراد تنفيذه ضد الإسلام ورموزه !!
ومن المعلوم أن هذا اللون أو الأسلوب من الحرب الفكرية (( الخفية)) هو اخطر واشد الأساليب فتكا بالمسلمين ومجتمعهم ، ولاشك في أن مثل هؤلاء الشياطين يجدون فرائسهم بكل يسر سهولة مادام عامل الجهل يسود المجتمع، وما دام المال يجد تلك الأفواه التي يسيل منها اللعاب لقاء دراهم معدودة !! وهم كثر للأسف الشديد ويمثلون مطّية مسخّرة للركوب وتنفيذ المآرب الشيطانية ، وهم من ضاع وسط دوامة الشكوك والظنون ، وغرق في بحر الحيرة والريبة ، فأصبح لقمة سائغة لمردة الانحراف وعناكب المرجفين وشباكهم المسمومة ، فهؤلاء يمثلون الوقود الرخيص لماكنة العداء للدين والمذهب وقائده الهمام الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهم تجار التأويل الفاسد المنحرف للقرآن والسنة النبوية المطهرة ، وللثوابت الإسلامية المقدسة ..
وعليه فإن عامل الجهل والغفلة داخل المجتمع المسلم يدخل ضمن أسباب تأخر إكتمال القاعدة الممهدة لإستقبال أطروحة العدل المهدوي المنتظر ، كما أن تقاعس الناس عن رد الشبهات والفتن التي تستهدف الدين والمذهب فهي بالتأكيد تؤدي الى إبتعاده عن قائده المنقذ المخلص قائم آل محمد (عليه السلام ).
________________________________________
تميز الوسط الإسلامي منذ أمد ليس بالبعيد ، بكثرة الاتجاهات والآراء والحركات العقائدية والفقهية ، بإختلاف مستوياتها الاعتقادية والعلمية ، وهذا التميز في التعدد والتنوع لم ينفرد به ديننا الحنيف فقط ، وإنما هي سمة موجودة في باقي الأديان أيضا وأسباب ذلك التعدد والتنوع الفكري والعقائدي والفقهي عديدة واغلبها راجعة للمتلقي للأفكار والآراء الاعتقادية ، ومرتبطة بصورة أساسية بمقدار الفهم والاستيعاب الذهني لها ، ولا ننسى أن الأتجاهات العقائدية الأخرى من خارج الدين التي تحاول أيضا ومن باب إيمانها بمشروعية اتجاهها أو دينها أو مذهبها تعد الإسلام بصورة عامة والمذهب بصورة خاصة يشكل خطرا حقيقيا على وجودهم وسلطتهم ويهدد الحدود والآفاق التي يعملون فيها !! فيدخل هذا الأمر ضمن أسباب التعدد والتنوع من نافذة الحرب الفكرية (( الخفية)) التي يشنها هؤلاء ، ومن مصاديق تلك الحرب الفكرية((الخفية)) هو التسلل إلى داخل الجسد الإسلامي المثخن بالجروح ، والذي يئن من النزف المتواصل الى حد الإعياء ، إلا ما رحم ربي !! وذلك بإرتداء نقاب التدين والتنسك والقداسة والأخلاق القشرية !! ومن ثم تقمص العناوين المقدسة والواجهات البراقة !! ويتم اختيار أشخاص على مستوى عال من الذكاء والتفكير المخابراتي الدقيق ، ويمتلكون قدرة متميزة من الدهاء والمكر والمراوغة والخديعة ، وممن لديه اطلاع ثقافي كبير وإلمام كبير بما يتم اختياره من مهام لها علاقة بالمخطط المراد تنفيذه ضد الإسلام ورموزه !!
ومن المعلوم أن هذا اللون أو الأسلوب من الحرب الفكرية (( الخفية)) هو اخطر واشد الأساليب فتكا بالمسلمين ومجتمعهم ، ولاشك في أن مثل هؤلاء الشياطين يجدون فرائسهم بكل يسر سهولة مادام عامل الجهل يسود المجتمع، وما دام المال يجد تلك الأفواه التي يسيل منها اللعاب لقاء دراهم معدودة !! وهم كثر للأسف الشديد ويمثلون مطّية مسخّرة للركوب وتنفيذ المآرب الشيطانية ، وهم من ضاع وسط دوامة الشكوك والظنون ، وغرق في بحر الحيرة والريبة ، فأصبح لقمة سائغة لمردة الانحراف وعناكب المرجفين وشباكهم المسمومة ، فهؤلاء يمثلون الوقود الرخيص لماكنة العداء للدين والمذهب وقائده الهمام الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهم تجار التأويل الفاسد المنحرف للقرآن والسنة النبوية المطهرة ، وللثوابت الإسلامية المقدسة ..
وعليه فإن عامل الجهل والغفلة داخل المجتمع المسلم يدخل ضمن أسباب تأخر إكتمال القاعدة الممهدة لإستقبال أطروحة العدل المهدوي المنتظر ، كما أن تقاعس الناس عن رد الشبهات والفتن التي تستهدف الدين والمذهب فهي بالتأكيد تؤدي الى إبتعاده عن قائده المنقذ المخلص قائم آل محمد (عليه السلام ).