شيعة العراق يهجرون قائمة الإمام المهدي(ع) ويصوتون لمن دونه
ليست هي المرة الأولى التي يتخلى فيها شيعة أهل البيت عن إمامهم المظلوم فقد سبق هذا الموقف مواقف عديدة لجأ فيها المتشيعة إلى أشخاص غير الإمام المهدي وأكبر هذه التخليات هي يوم نبذ الناس سفراء الإمام ولجئوا إلى الفقهاء فأصبح السفراء لا يطرق بابهم أحد وخاصة السفيرين الحسين بن روح والسمري والأخير لم يصدر منه سوى توقيع واحد فقط وهو أكبر شاهد على هذا التخلي والإنحراف عن الصراط المستقيم .
أما اليوم ونحن نعيش هذه التجربة المريرة لإنتخاب قائد لهذه الأمة فإن الناس سوف يقفون نفس الموقف لا محالة فرجال الدين كما في المرة الأولى جعلوا الناس يفهمون الأمر على أنه لابد من قائد يعوض عن الإمام (ع) وهل تبقى الأمور سائبة إذا لم يوجد الإمام فلا بد أن نجعل له بديلا عنه .
وها هو زمان اللعين يعاد من جديد عندما انتخب ابا بكر ويزيد وغيرهم وهجر الناس علي والحسين (ع) أما اليوم فإن الإمام في وادي وقلوب الناس في واد آخر فلا تواصل ولا حنين ولا حتى شعور بضرورة وجود الإمام لدى الناس ولسان حالهم يقول ماذا نصنع بالإمام فكل المسائل الدينية يجيب عنها الفقيه والأمور المادية والحياة رغيدة وعدنا بها ساسة الغد فما نصنع بالمهدي بعد هذا إنه ليس وقت ظهوره بل إن يوم ظهوره لا يبقى لذة للحياة فيكون الخلاص أوجب.
لقد تناسى الناس أن ما وضع من قوانين شيطانية وأفكار إبليسية هي من الأسباب التي اخرت اليمن باللقاء وما يظنون من حياة طيبة ووضع مستقر سوف يهدمه المهدي على رؤوسهم ويقتلع تلك العيون التي اغمضت عن رؤية الحق فكل القوانين الوضعية التي رضيها الناس وايدها الفقهاء باطلة وليعلم الجميع أن ما يقدمون عليه من إنتخاب لغير المعصوم ما هو إلا سكينة جديدة من السكاكين التي غرسها من نُسبوا إلى الشيعة في قلوب الأئمة منذ زمن علي (ع) وإلى زمن المهدي (ع) فقد رضيتم بمن لو قورن بالمعصوم فإنه سوف يكون جيفة تشمئز النفس من النظر إليها .
لأن غير المعصوم سيكون ظالما شاء من شاء وأبا من أبا وسوف يرى الجميع اليوم أو غدا نتائج السير وفق أراء الفقهاء وأحكامهم الظنية وسوف يبدأ الإمام حسابهم قبل الجميع كما ورد في الأحاديث لأنهم السبب الأول والأخير ولا ينجو الفرد من العقاب لأن جميع الناس عليهم النظر والبحث عن الحق ولا ياخذ دينه من افواه الرجال .
وصدق دعبل الخزاعي حينما قال
أرى فيئهم في غيرهم متقسما وايديهموا من فيئهم صفرات
ليست هي المرة الأولى التي يتخلى فيها شيعة أهل البيت عن إمامهم المظلوم فقد سبق هذا الموقف مواقف عديدة لجأ فيها المتشيعة إلى أشخاص غير الإمام المهدي وأكبر هذه التخليات هي يوم نبذ الناس سفراء الإمام ولجئوا إلى الفقهاء فأصبح السفراء لا يطرق بابهم أحد وخاصة السفيرين الحسين بن روح والسمري والأخير لم يصدر منه سوى توقيع واحد فقط وهو أكبر شاهد على هذا التخلي والإنحراف عن الصراط المستقيم .
أما اليوم ونحن نعيش هذه التجربة المريرة لإنتخاب قائد لهذه الأمة فإن الناس سوف يقفون نفس الموقف لا محالة فرجال الدين كما في المرة الأولى جعلوا الناس يفهمون الأمر على أنه لابد من قائد يعوض عن الإمام (ع) وهل تبقى الأمور سائبة إذا لم يوجد الإمام فلا بد أن نجعل له بديلا عنه .
وها هو زمان اللعين يعاد من جديد عندما انتخب ابا بكر ويزيد وغيرهم وهجر الناس علي والحسين (ع) أما اليوم فإن الإمام في وادي وقلوب الناس في واد آخر فلا تواصل ولا حنين ولا حتى شعور بضرورة وجود الإمام لدى الناس ولسان حالهم يقول ماذا نصنع بالإمام فكل المسائل الدينية يجيب عنها الفقيه والأمور المادية والحياة رغيدة وعدنا بها ساسة الغد فما نصنع بالمهدي بعد هذا إنه ليس وقت ظهوره بل إن يوم ظهوره لا يبقى لذة للحياة فيكون الخلاص أوجب.
لقد تناسى الناس أن ما وضع من قوانين شيطانية وأفكار إبليسية هي من الأسباب التي اخرت اليمن باللقاء وما يظنون من حياة طيبة ووضع مستقر سوف يهدمه المهدي على رؤوسهم ويقتلع تلك العيون التي اغمضت عن رؤية الحق فكل القوانين الوضعية التي رضيها الناس وايدها الفقهاء باطلة وليعلم الجميع أن ما يقدمون عليه من إنتخاب لغير المعصوم ما هو إلا سكينة جديدة من السكاكين التي غرسها من نُسبوا إلى الشيعة في قلوب الأئمة منذ زمن علي (ع) وإلى زمن المهدي (ع) فقد رضيتم بمن لو قورن بالمعصوم فإنه سوف يكون جيفة تشمئز النفس من النظر إليها .
لأن غير المعصوم سيكون ظالما شاء من شاء وأبا من أبا وسوف يرى الجميع اليوم أو غدا نتائج السير وفق أراء الفقهاء وأحكامهم الظنية وسوف يبدأ الإمام حسابهم قبل الجميع كما ورد في الأحاديث لأنهم السبب الأول والأخير ولا ينجو الفرد من العقاب لأن جميع الناس عليهم النظر والبحث عن الحق ولا ياخذ دينه من افواه الرجال .
وصدق دعبل الخزاعي حينما قال
أرى فيئهم في غيرهم متقسما وايديهموا من فيئهم صفرات
تعليق