كيف نعرف أمر الامام المهدي(ع)
يتفق جميع الاصوليين من علماء وفقهاء الشيعة ان العقائد لا يجوز فيها التقليد فلا يجوز التقليد في الامامة مثلاً وهذا الشيء صحيح لا غبار عليه الا ان الكثير من المؤمنين اما تجاهلوا ذلك او انهم لا يلتزمون به فالامور العقائدية يجب على المكلف ان يحرز دليله بنفسه لا أن يقلد غيره فيها لأن هذا الشيء غير صحيح وغير مقبول وللأسف ان البعض لا يميزون بين الامور العقائدية وغيرها وهذا الامر بأعتقادي سوف يكون سبباً قوياً ومباشراً في اعراض الناس عن نصرة الامام المهدي (عليه السلام) في أخر الزمان لأنهم سوف يتبعون علماء وفقهاء اخر الزمان في وقوفهم بوجه المهدي (ع) وردهم وتكذيبهم لدعوته فان الوارد في الاحاديث والروايات ان فقهاء وعلماء السوء المضلين سيقفون بوجه الامام (ع) في اخر الزمان ويتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه كما دلت الروايات بل ان الاحاديث والروايات بينت انه (ع) سيقوم بقتالهم وقتلهم ونتيجة جهل الناس وظنهم الحسن بأولئك العلماء ومقلديهم واتباعهم لهم في كل شيء سيقفون الى جانبهم ضد الامام المهدي (ع) الذي يحاول اولئك المضلين تكذيب دعوته والتشكيك بشخصه فيصدقهم الناس فيقاتلون المهدي (ع) ظناً منهم انه مدعي كذباً ومفتري أثماً حاشاه من ذلك .
ومن هنا ارتأينا ان نبين للناس ان هناك فرق بين اصول الدين وفروعه فلا يجوز التقليد في كل الامور فلا تقليد في الاصول والعقائد بل لا الاعتماد على كلام الاخرين اطلاقاً بل على الانسان في مثل هذه الامور وخاصة امر الامام المهدي (ع) الرجوع الى كتاب الله عز وجل والسنة الشريفة كما بين لنا ذلك الامام الصادق (ع) في الرواية الشريفة الواردة عنه (‘) والتي جاء فيها : ( من دخل في هذا الدين بالرجال اخرجه الله منه كما ادخلوه فيه ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل ان يزول ) غيبة النعماني – فالذي يتبين لنا واضحاً من هذه الرواية ان الامام (ع) يوصي في مسألة العقيدة والاصول بعدم الرجوع الى الرجال مما كانوا لأنه كما دخل الانسان في هذا الامر من خلال التأثير عليه ببعض اراء الغير ممكن ان يخرج منه ببعض الاراء الاخرى لبعض الرجال الا ان من دخل في امر عقائدي من خلال كتاب الله والسنة الشريفة لا يمكن ان تزيله اراء الغير مهما بلغوا لأنه لا قيمة لأراء الرجال واقوالهم في قبال قول الله عز وجل وقول نبيه (ص) واقوال الائمة المعصومين لأن كل شخص مهما بلغ غير النبي (ص) والائمة (ع) فهو يخطأ لا محالة ومعرض الى ذلك في كل وقت اعلم العلماء قد اقروا على انفسهم بالخطأ فما بالك بغيرهم هذا اولاً ، أما الامر الثاني والذي يؤكد ما ذهبنا اليه هو ورود الكثير من الاحاديث النبوية والروايات المعصومية التي تدل على ان علماء اخر الزمان هم شر العلماء وهم من يقفون بوجه الامام المهدي (ع) فقد جاء عن السكوني عن ابي ابي عبد الله (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : سيأتي زمان على امتي لا يبقى من القرآن الارسمه ،ولا من الاسلام الا اسمه يسمون به وهم ابعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ) بحار الانوار ج52 .
وفي الحديث الشريف عن رسول الله (ص) قال : ( غير الدجال اخوف عليكم عندي من الدجال أئمة مضلون ) معجم أحاديث الامام المهدي (ع) – وعن ابي عبد الله الصادق (ع) انه قال : ( ان القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص) لان رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشب المنحوتة وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) بحار الانوار ج52.
والحقيقة فانه ليس باستطاعة كل احد ان يتأول كتاب الله بل ان اولئك من علماء السوء المضلين . وعن اخر الزمان وعلماءه يحدثنا الصادق (ع) فيقول : ( ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة ورأيت الناس مع من غلب ) الكافي ج8 . وفي كتاب بيان الائمة ج3 يذكر لنا الشيخ زين العابدين النجفي في كلام طويل : ( ...... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولو السيف بيده لأفتي الفقهاء بقتله ....) ويصف لنا أمير المؤمنين (ع) فقهاء اخر الزمان فيقول : ( ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله – الى ان نقول – والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ام نهاهم عنه فعصوه ام انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فاستعان بهم على اتمامه ام كانوا شركاء له فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ؟ ام انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه يقول : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء ))) نهج البلاغة .
ويذكر لنا امامنا الباقر (ع) هذه الرواية وهو يصف حركة المهدي (ع) فيقول : ( ... ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلبهم يقول يا ابن فاطمةارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جذر جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دماؤهم قربان الى الله تعالى ) بيان الائمة ج3. أفبعد كل هذه الاحاديث والروايات الشريفة وغيرها الكثير التي تركناها مراعاة للاختصار يأتي احد مثلاً في اخر الزمان ليقول يجب علينا الرجوع الى العلماء والفقهاء في معرفة الامام المهدي (ع) واتباع دعوته وحركته و وهذا غير صحيح اطلقاً بل العكس هو الصحيح
يتفق جميع الاصوليين من علماء وفقهاء الشيعة ان العقائد لا يجوز فيها التقليد فلا يجوز التقليد في الامامة مثلاً وهذا الشيء صحيح لا غبار عليه الا ان الكثير من المؤمنين اما تجاهلوا ذلك او انهم لا يلتزمون به فالامور العقائدية يجب على المكلف ان يحرز دليله بنفسه لا أن يقلد غيره فيها لأن هذا الشيء غير صحيح وغير مقبول وللأسف ان البعض لا يميزون بين الامور العقائدية وغيرها وهذا الامر بأعتقادي سوف يكون سبباً قوياً ومباشراً في اعراض الناس عن نصرة الامام المهدي (عليه السلام) في أخر الزمان لأنهم سوف يتبعون علماء وفقهاء اخر الزمان في وقوفهم بوجه المهدي (ع) وردهم وتكذيبهم لدعوته فان الوارد في الاحاديث والروايات ان فقهاء وعلماء السوء المضلين سيقفون بوجه الامام (ع) في اخر الزمان ويتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه كما دلت الروايات بل ان الاحاديث والروايات بينت انه (ع) سيقوم بقتالهم وقتلهم ونتيجة جهل الناس وظنهم الحسن بأولئك العلماء ومقلديهم واتباعهم لهم في كل شيء سيقفون الى جانبهم ضد الامام المهدي (ع) الذي يحاول اولئك المضلين تكذيب دعوته والتشكيك بشخصه فيصدقهم الناس فيقاتلون المهدي (ع) ظناً منهم انه مدعي كذباً ومفتري أثماً حاشاه من ذلك .
ومن هنا ارتأينا ان نبين للناس ان هناك فرق بين اصول الدين وفروعه فلا يجوز التقليد في كل الامور فلا تقليد في الاصول والعقائد بل لا الاعتماد على كلام الاخرين اطلاقاً بل على الانسان في مثل هذه الامور وخاصة امر الامام المهدي (ع) الرجوع الى كتاب الله عز وجل والسنة الشريفة كما بين لنا ذلك الامام الصادق (ع) في الرواية الشريفة الواردة عنه (‘) والتي جاء فيها : ( من دخل في هذا الدين بالرجال اخرجه الله منه كما ادخلوه فيه ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل ان يزول ) غيبة النعماني – فالذي يتبين لنا واضحاً من هذه الرواية ان الامام (ع) يوصي في مسألة العقيدة والاصول بعدم الرجوع الى الرجال مما كانوا لأنه كما دخل الانسان في هذا الامر من خلال التأثير عليه ببعض اراء الغير ممكن ان يخرج منه ببعض الاراء الاخرى لبعض الرجال الا ان من دخل في امر عقائدي من خلال كتاب الله والسنة الشريفة لا يمكن ان تزيله اراء الغير مهما بلغوا لأنه لا قيمة لأراء الرجال واقوالهم في قبال قول الله عز وجل وقول نبيه (ص) واقوال الائمة المعصومين لأن كل شخص مهما بلغ غير النبي (ص) والائمة (ع) فهو يخطأ لا محالة ومعرض الى ذلك في كل وقت اعلم العلماء قد اقروا على انفسهم بالخطأ فما بالك بغيرهم هذا اولاً ، أما الامر الثاني والذي يؤكد ما ذهبنا اليه هو ورود الكثير من الاحاديث النبوية والروايات المعصومية التي تدل على ان علماء اخر الزمان هم شر العلماء وهم من يقفون بوجه الامام المهدي (ع) فقد جاء عن السكوني عن ابي ابي عبد الله (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : سيأتي زمان على امتي لا يبقى من القرآن الارسمه ،ولا من الاسلام الا اسمه يسمون به وهم ابعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة واليهم تعود ) بحار الانوار ج52 .
وفي الحديث الشريف عن رسول الله (ص) قال : ( غير الدجال اخوف عليكم عندي من الدجال أئمة مضلون ) معجم أحاديث الامام المهدي (ع) – وعن ابي عبد الله الصادق (ع) انه قال : ( ان القائم يلقى في حربه ما لم يلق رسول الله (ص) لان رسول الله (ص) أتاهم وهم يعبدون الحجارة المنقورة والخشب المنحوتة وان القائم يخرجون عليه فيتأولون عليه كتاب الله ويقاتلونه عليه ) بحار الانوار ج52.
والحقيقة فانه ليس باستطاعة كل احد ان يتأول كتاب الله بل ان اولئك من علماء السوء المضلين . وعن اخر الزمان وعلماءه يحدثنا الصادق (ع) فيقول : ( ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين يطلب الدنيا والرئاسة ورأيت الناس مع من غلب ) الكافي ج8 . وفي كتاب بيان الائمة ج3 يذكر لنا الشيخ زين العابدين النجفي في كلام طويل : ( ...... اذا خرج الامام المهدي فليس له عدو مبين الا الفقهاء خاصة ولو السيف بيده لأفتي الفقهاء بقتله ....) ويصف لنا أمير المؤمنين (ع) فقهاء اخر الزمان فيقول : ( ترد على احدهم القضية في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ثم ترد تلك القضية بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله – الى ان نقول – والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ام نهاهم عنه فعصوه ام انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فاستعان بهم على اتمامه ام كانوا شركاء له فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ؟ ام انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه يقول : (( ما فرطنا في الكتاب من شيء ))) نهج البلاغة .
ويذكر لنا امامنا الباقر (ع) هذه الرواية وهو يصف حركة المهدي (ع) فيقول : ( ... ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفاً من البترية شاكين في السلاح قراء القرآن فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعممهم النفاق وكلبهم يقول يا ابن فاطمةارجع لا حاجة لنا فيك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر الى العشاء فيقتلهم اسرع من جذر جزور فلا يفوت منهم رجل ولا يصاب من أصحابه احد دماؤهم قربان الى الله تعالى ) بيان الائمة ج3. أفبعد كل هذه الاحاديث والروايات الشريفة وغيرها الكثير التي تركناها مراعاة للاختصار يأتي احد مثلاً في اخر الزمان ليقول يجب علينا الرجوع الى العلماء والفقهاء في معرفة الامام المهدي (ع) واتباع دعوته وحركته و وهذا غير صحيح اطلقاً بل العكس هو الصحيح
تعليق