إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطريق إلى الامام صاحب العصر والزمان(عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطريق إلى الامام صاحب العصر والزمان(عليه السلام

    لكي تكون أخي المؤمن وأنتي أختي المؤمنة قريبان من الامام صاحب العصر والزمان (عليه السلام) لابد من الاخلاص ...والاخلاص ....والاخلاص....فالاخلاص في السر والعلانية,ولابد من التسلح بالعلم لان الامام (عليه السلام) سوف ياتي بالعلم وسيقدم دليله العلمي وسياتي بما إعتادت عليه العقول وسيثبت بانه أعلم أهل الارض,فكيف يتسنى لنا الوصول للامام (عليه السلام)؟؟؟!!!!
    فهل يمكن لنا أن نتبع أي شخص للوصول إليه؟؟؟!!!
    بالتاكيد الجواب سيكون :كلا, لايمكن أن نتبع أي شخص خصوصا إذا علمنا أن هنالك عدة رايات سوف تظهر قبل الامام (عليه السلام) تدعي المهدوية,فكيف يتسنى لنا معرفة الامام المهدي (عليه السلام)؟؟؟؟!!!
    نقول: هنا ياتي دور العقل وإتباع الدليل العقلي والعلمي لتمييز الدعوة الحقة من الدعوة الباطلة, فالعقل والفكر هو المميزبين الحق والباطل.
    إذن فالتكامل الفكري مهم جدا في معرفة وتمييز الدعوات واصحابها.
    وعليه فالطريق للامام (عليه السلام) لانسلكه الا بتوفر هذه الامور الثلاثة (الاخلاص لله تعالى,إتباع الدليل العلمي ,والحجة العقلية) ,لان قضية الامام (عليه السلام) قضية علمية وعقلية وليست عاطفة مجردة
    ________________________
    اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ،
    اَيـْنَ الـْمُعَدُّ لِـقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ،
    اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لاِِقامَةِ الاَْمْتِ وَاْلعِوَجِ،
    اَيْنَ الْمُرْتَجى لاِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ،
    ________________________
    موالــــــــــــــــــــــــــــــي محــــــــــب

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    مشكور اخوي على الموضوع الرائع
    وفقك الله لنصره مولانا صاحب العصر والزمان

    تعليق


    • #3
      لا بد من ممهد

      مع تقديري لحبكم الكثير لامام زماننا (ع) واسألكم بحبه ان لا تقولوا ما من شأنه تضليل الناس من حيث لا تشعرون لأن القول بأن الإمام يأتي مباشرة ودون أن يكون له ممهدي يسبقه يقوم بجمع الأنصار وتمييزهم غير صحيح فإن له (ع) دعوة سرية ودعوة علنية يقوم في الأولى بالإتصال بالممهد الرئيس له والذي يقوم بدوره بإقامة الحجج على الناس ويعد القاعدة المطلوبة لقيامه وهم ال 313 والعشرة آلاف وهؤلاء لا يجتمعون عن طريق الإعجاز بل يلبون دعوة الداعي للإمام والذي ذكر في الروايات بالقاب مختلفة بغية التمويه على شخصه والحفاظ عليه فتارة يذكر باسم الخراساني وأخرى اليماني واخرى الحسني واخرى الحسين وغيرها من الالقاب والنعوت وانقل لكم هذه الرواية الدالة على المطلب فقد ورد في بحار الأنوار ج52 ( ثم يخرج الحسني الفتى الصبيح الذي نحو الديلم فيصيح بصوت له فصيح يا آل احمد أجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح فتجيبه كنوز الطالقان كنوز وأي كنوز ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب . ولم يزل يقتل الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها له معقلا فيتصل به وبأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) ويقولون يا ابن رسول الله من هذا الذي قد نزل بساحتنا ؟ فيقول اخرجوا بنا أليه حتى ننظر من هو ؟ وما يريد ؟ وهو والله يعلم انه المهدي وانه ليعرفه ولم يرد بذلك ألا ليعرف أصحابه من هو . فيخرج الحسني فيقول : إن كنت مهدي آل محمد فأين هراوة جدك رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه اليربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق ومصحف أمير المؤمنين عليه السلام . فيخرج له ذلك ثم يأخذ الهراوة فيغرسها في الحجر الصلد وتورق ولم يرد بذلك إلا آن يرى أصحابه فضل المهدي عليه السلام حتى يبايعوه ..... ) .
      وروي السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن : ( ويلحقه الحسني في اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الأمر منك . فيقول له : هات علامات داله فيومي إلى الطير فيسقط على كتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويكون على مقدمته ) .فهذه الروايتين وغيرها الكثير والتي تدل على ان الأنصار تم جمعهم تحت راية واحدة وقائدها يعرف الإمام (ع) ومتصل به ولكنه عند تسليم الراية يطلب الأدلة ليستيقن أصحابه كذلك الرواية الخاصة باليماني والتي تذكر إن الملتوي عليه من أهل النار لأنه يدعوة إلى الحق وإلى صاحبنا وهو الإمام وكذلك الروايات التي تحث على اللحاق بالرايات السود ولو حبواً على الثلج ... كل هذا يدل على وجود راية للإمام قبل قيامه.
      ثم ان الديل العقلي في قضية الإمام (ع) صعب التقبل ولا يسلم الإنسان ما لم يكن له تسليم للمعصوم فقد وردت الكثير من الروايات التي تدل على أن أصحاب القائم يعترضون عليه في عدة مناسبا وذلك خير دليل على بطلان القياسات العقلية والتسليم مهما كانت الظروف
      التعديل الأخير تم بواسطة الزعفران; الساعة 04-05-09, 09:10 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X