سؤال مهم جداً من يجيب عنه.؟؟؟

[القارعة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على المجهولون في الارض المعروفون في السماء
وبعد.؟؟
لدي عدة اسئلة اتوجه بها الى كل الاعضاء الكرام مفادها
((اذا كان الامام المهدي غائب من حل محله وما هي حدود صلاحياته وما الدليل على ذلك ان تم.؟ ثم كيف اعرف الامام المهدي ( روحي لتراب مقدمه الفدا ) قبيل ظهوره كي اكون من الممهدين له واستطيع الالتحاق به حين ظهوره مع الاخذ بنظر الاعتبار وجود اثنتا عشر راية مشتبه))
ملاحظة
مع اعتزازي واحترامي لجميع الاعضاء
لااريد سفسطة أواجتهادات أوقياس ولاتأويل أحاديث حسب الاستحسانات البعيدة عن الحقائق ولا الاستدلال بالاحاديث الضعيفة أو الموضوعة أو المرفوعة أو المرسلة

[مفيد]

من الذي حل محل الإمام .... سؤال جميل
في هذا االمجال تضاربت الآراء وذهب كل اناس في مذهب وكل له دليل بغض النظر عن نهوض الدليل ام ضعفه.
ذهب المقلدون الى ان الذي حل محله هو الفقيه مستندون الى المكاتبة القائلة (عليكم رواة حديثنا ) توهما منهم أنها تعني الفقيه بينما هي تعني السفير الذي ينصبه الإمام بالخصوص لا بالعموم وقد تم نقاش هذا الخير في منتديات علم الأصول في أن المعني من هذه المكاتبة هم السفراء ...وفي هذا المجال منازعات وتجاذب في هل أن السفارة منقطعة أم هي مستمرة ...
وباعتقادي أنه لابد من وجود في كل زمان إنسان ينذر الأمة وهو المعني بقول الله تعالى ( وما من امة إلا خلا فيها نذير )والنذير هنا غير الإمام ويمكن أن يفصل زمن معين بين نذير وآخر .
وكل من اهتدى الى تصديق هؤلاء النذر فهو موفق بخلاف المكذبين

أما معرفة الإمام قبيل ظهوره فلسنا معنيين بمعرفة الإمام لأنه يجب علينا معرفة صاحب دعوة الإمام اليماني الموعود والذي يسبق ظهور الإمام زمانا واليماني بدوره هو من سيتحقق من الإمام هل هو فعلا أم أنه مدعي وذلك واضح من رواية تسليم الراية وطلب اليماني أو الحسني الصبيح الوجه الأدلة والبراهين ليثبت لأصحابه أن هذا الشخص هو المهدي .

اعتذر عن الاختصار

[القارعة]

من الذي حل محل الإمام .... سؤال جميل
في هذا االمجال تضاربت الآراء وذهب كل اناس في مذهب وكل له دليل بغض النظر عن نهوض الدليل ام ضعفه.
ذهب المقلدون الى ان الذي حل محله هو الفقيه مستندون الى المكاتبة القائلة (عليكم رواة حديثنا ) توهما منهم أنها تعني الفقيه بينما هي تعني السفير الذي ينصبه الإمام بالخصوص لا بالعموم وقد تم نقاش هذا الخير في منتديات علم الأصول في أن المعني من هذه المكاتبة هم السفراء ...وفي هذا المجال منازعات وتجاذب في هل أن السفارة منقطعة أم هي مستمرة ...
وباعتقادي أنه لابد من وجود في كل زمان إنسان ينذر الأمة وهو المعني بقول الله تعالى ( وما من امة إلا خلا فيها نذير )والنذير هنا غير الإمام ويمكن أن يفصل زمن معين بين نذير وآخر .
وكل من اهتدى الى تصديق هؤلاء النذر فهو موفق بخلاف المكذبين

أما معرفة الإمام قبيل ظهوره فلسنا معنيين بمعرفة الإمام لأنه يجب علينا معرفة صاحب دعوة الإمام اليماني الموعود والذي يسبق ظهور الإمام زمانا واليماني بدوره هو من سيتحقق من الإمام هل هو فعلا أم أنه مدعي وذلك واضح من رواية تسليم الراية وطلب اليماني أو الحسني الصبيح الوجه الأدلة والبراهين ليثبت لأصحابه أن هذا الشخص هو المهدي .

اعتذر عن الاختصار

لاحول ولا قوة الا بالله لو لم تشارك لكنت مفيد حقاً وبشكل افضل لكن بدأت تجوز وتعين وتسيئ وتؤول ابعهدٍ من الله .؟؟؟ ثم ماهذه الجملة الموجودة في مشاركتك والتي جعلتها انا باللون الاحمر.؟؟؟؟ لن ادخل معك في سجال فقط تأمل في هذه الرواية


((أخبرنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام) يقول: " من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهيلة، ومن مات وهو عارف لامامه لم يضره تقدم هذا الامر أو تأخر، ومن مات وهو عارف لامامه كان كمن هو قائم مع القائم في فسطاطه))

افلست معني يامفيد بمعرفة امامك.؟؟؟

.

[ناطق سعيد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم اما سؤالك الاول وهو

اذا كان الامام المهدي غائب من حل محله وما هي حدود صلاحياته وما الدليل على ذلك ان تم

أخي الكريم لانستطيع الجزم بان هنالك في هذا الزمان بالتحديد من ينوب عن الامام المهدي (عليه السلام) بالنيابة المباشرة فقد يكون هنالك وقد لايكون ولكن المهم هو كيفية التعرف على صاحب الحق من المدعين ؟
أخي الكريم ان التعرف على الامام المهدي (عليه السلام) او على صاحب دعوته المباركة السيد اليماني يتطلب نقطتين اساسيتين الاولى وهي الجانب الروحي أو الصفاء الروحي أذ ان شعور المرء بان هذا هو زمن الظهور المقدس هو شيء في غاية الاهمية حيث يغفل الكثير من الناس عن ذلك بسبب الابتعاد عن الدين الحقيقي والانشغال التام بالشهوات الدنيوية التي تحول دون وصول الانسان الى التفكير ولو لوقت قصير في قضية من اهم قضايا الدين لان الدنيا احد اكبر الحواجز بين الانسان وربه وقد عبر عن ذلك بان الدنيا والاخرة كالمشرق والمغرب كلما اقترب من احدهما ابتعد عنه الاخر ، فاول شيء يجب علينا عمله هو عدم الانقياد للدنيا والانغماس في شهواتها ليتسنى لنا تركها بسهولة عند بدأ دعوة الامام المهدي(عليه السلام) ولا نلاقي صعوبة في انفسنا تحول بيننا وبين نصرته (عليه السلام) اما الامر الاخر الذي يجب علينا التاكيد عليه هو التقوى والابتعاد عن المحرمات كلها لان للذنب اثر كبير على القلب حيث ان كثرة الذنوب تؤدي الى اسوداد القلب واذا اسود القلب صعب علينا معرفة الحق وهو الامام المهدي(عليه السلام) حيث يقول تعالى في كتابه الكريم{ انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} وقال ايضاً {انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا} فالذنب يعمي البصيرة ويجعل قلوبنا تعمى عن تمييز الحق من الباطل فنقف بوجه القائم(عليه السلام) بدل ان ننصره وايضاً نكون فريسة سهلة للشيطان الرجيم لعنة الله عليه فيتحكم بنا بسهولة ويضلنا عن الصراط الحق بسبب ذنوبنا التي اطفات نورنا والنور هو الذي يحول بيننا وبينه واما الامر الاخر الذي يساعدنا على النجاة وهو التعلق بالله تعالى وبرسوله وبالحجة بن الحسن(عليه السلام) وتفريغ القلب من كل العوالق الدنيوية وملئه بحب امامنا ليمدنا بمعونته وينتشلنا من الظلمات .
أما كيف نميز الصادق من الكاذب من المدعين ؟
يجب علينا في حال خروج اي دعوة او مدعي لمقام معين ان لانقطع للوهلة الاولى ببطلانه او صحت موقفه ولكن علينا ان نتاكد من هذه الدعوة ونبحث حولها وحول وشخصيتها ولكن قد يقول احد اننا عاجزون عن التحقق من صحة هذه الدعوات لافتقارنا للمعلومات اللازمة لذلك . نعم ان معرفة صحة الادعاء له شروط فقد يقول احدنا ان الدليل هو ان يخبرنا صاحب الدعوة عن ما نظمره في انفسنا وهذا غير صحيح لان الذين يسخرون الجن واصحاب الرياضات باستطاعتهم الاخبار عن هذه لاشياء واذا قلنا ان الدليل هو المعجزة فهذا غير صحيح ايضا لان الاعور الدجال عند خروجه يقوم باحياء الموتى اذن هذه الامور ليست هي الادلة على صحة دعوة المدعي وهنا اقول ان الدليل قد اشار اليه اهل البيت(عليهم السلام)من خلال رواياتهم حيث ورد في غيبة النعماني ص325 عن جابر عن امير المؤمنين علي(عليه السلام) حينما جاءه رجل يذكر جيش الغضب فقال (عليه السلام)( خل سبيل الرجل اؤلئك قوم ياتون في اخر الزمان قزع كقزع الخريف الرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة اما والله اني لاعرف اميرهم واسمه ومناخ ركابهم ثم نهض وهو يقول باقراً باقراً باقراً ثم قال ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقراً) وكذلك ورد في الغيبة ص178 عن ابي عبد الله (عليه السلام) (....-الى ان قال- اذا ادعى مدع فسالوه عن تلك العظائم التي لايجيب فيها مثله) فيتبين ان صاحب دعوة الامام (عليه السلام) لديه علم التأويل والباطن لان شق الحديث(بقره) هو استخراج باطنه اي تأويله وكذلك باستطاعته الاجابة عن عظائم الامور التي لايستطيع الاجابة عليها الا من هو متصل بالامام(عليه السلام) ومن عظائم الامور هي الرجعة فقد جاء في الرواية الشريفة عن زرارة قال سألت أبا عبد الله (ع) عن هذه الامور العظام من الرجعة واشباهها فقال ان هذا الذي تسألون عنه لم يجئ اوانه وقد قال الله عزو جل بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما ياتهم تأويله
فأن الرجعه وأشباهها والتي عدها آل محمد من عظائم الامور هي التي يجب ان نسأل المدعي عنها ولايخفى عليك اخي الكريم بان التأويل والتوسم من العظائم التي يختص بها آل محمد فقد ورد بان المهدي يحكم بالتوسم ويبقر الحديث بقرا .
أما ماهو في غاية الامهمية فهم كيفية التعرف على صاحب دعوة الامام وهو اليماني الموعود ولايخفى بان معرفة هذه الشخصية لايقل اهمية عن معرفة الامام فأن الملتوي علية من أهل النار وقد امرنا آل محمد بالنهوض آليه حال قيامه في قوله (عليه السلام) ( ... وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم .
خصوصا اذا علمت بان خروجه متقدم على خروج الامام وكذلك فأن معرفة الامام حال خروجه يكون تبيانها على صاحب الدعوة وهو اليماني


أخي الكريم انك قلت

ولا الاستدلال بالاحاديث الضعيفة أو الموضوعة أو المرفوعة أو المرسلة

أخي الكريم ان الروايات التي صنفها الفقهاء بالروايات القوية ان جمعت لاتعد كتيب صغير فقد صرح المرتضى بذلك في قوله ( إن معظم الفقه وجمهوره لا يخلو مستنده ممن يذهب مذهب الواقفة: إما أن يكون أصلاً في الخبر أو فرعاً، راوياً عن غيره ومروياً عنه. وإلى غلاة وخطابية ومخمسة وأصحاب حلول كفلان وفلان ومن لا يحصى أيضا كثرة. وإلى قمي مشبه مجبر - إلى أن يقول - فمن أين يصح لنا خبر يروونه؟ )رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 310أخي الكريم ان قولي هذا لايعبر عن رأي المنتدى ولا رأي الاعضاء فهذا ماأفهمه وفق الروايات كما اني اطالبك بان تبين ماتفهمه لكي نناقشه ولايكون الموضوع سفسطة كماقلت

[القارعة]

شكراً للأخ ناطق سعيد على هذا الرد
عزيزي ناطق أنا لاأفهم شيئاً أود أن أفهم من جنابك أكيد أنت ملتحق بقضية معينة وتعتقد بها أرجو أن تطلعني على ماهيتها وتفاصيل الأدلة التي تعضدها
وبالتوفيق أنتظر تفضلك علي بالرد

[ناطق سعيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الكريم ورحمة الله وبركاته
كل مااعتقد به هو ماقاله آل محمد فالحق مع محمد وآله يدور معهم اين ماداروا وقد أخبر ال البيت (عليهم السلام) اصحابهم وشيعتهم بزمن الظهور المقدس وماسيلاقي الامام (عليه السلام) وأصحابه من جهل الناس وهذا الجهل ناجم عن حصار العقول والتقليد الاعمى ولذلك قال الائمة (عليهم السلام) في علامات الفتن فأن اول الفتن اتباع الهوى وثانيها ابتداع الاحكام التي يخالف بها كتاب الله وثالثها التقليد حيث يقلد فيها الرجال رجالا فقد جاء عن أبي جعفر (عليه السلام) قال خطب علي أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس فقال : ( أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يقلد فيها رجال رجالا ، ولو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى ، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى ) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 2 - ص 315 - 316
وأننا هنا اذ نتناقش ونتداول العلامات والروايات التي تخص زمن الظهور بعيدا عن تقليد الرجال فقد جاء عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : ( من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال ، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنة زالت الجبال ولم يزل) وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 27 - ص 132
أخي الكريم لقد بين السيد القحطاني عدة أمور مهمة جدا في القضيه المهدوية معتمدا فيها على روايات آل محمد (عليهم السلام) أرجوا منك قرائتها بتمعن لكي تعم الفائده اكثر وقد صدر مؤخرا موسوعة القائم للسيد القحطاني وهي بثلاثة اجزاء متوفره في الاسواق حالياً وقد جمع فيها ماكتبه طلبه السيد حول القضية المهدوية وشخصيات عصر الظهور الشريف .
اتمنى لك التوفيق لنصرة آل محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مفيد]

اشكر حسن ادبك في الحديث ولا غرابة ولا تعجب لأنني على يقين بأن هذا التوتر والإنفعال مرده الى ما تضمر في جوفك لأن كلامي لا يستحق هذا الرد الخالي من ......
فلا تبقى يا اخي تتقمص الشخصيات وتدخل كل يوم باسم وعنوان ولك ان تنكر بل سوف تنكر فلا غرابة ولا استهجان ....
وإن كنت تريد الرجوع عن نبرتك اناقشك في كل كلمة وحرف قلته لك .
أما إننا غير معنيين بالتعرف على الإمام هذا القول مستند الى دليل لأن أهل البيت لم يخبرونا بأن الإمام سوف يأتي لنا مباشرة بل قالوا أن هناك داعيا يكون هو باب الإمام والملتوي عليه من اهل النار فإن تعرفت عليه كنت ناجيا من النار وموفقا للوصول والتعرف على الإمام ثم ان الذي سيلتقي بالناس هو الداعي الى الإمام وهو من سيقيم الحجج والبراهين ليتعرف عليه المؤمنين اما الامام فلا يقيم الحجج على الناس كما نصت الروايات بل سيقيم الحجج من غرس العصى في الحجر الصلد امام السيد اليماني والذي سيبايع ويكون على اتباعه المبايعة على اثر مبايعة اليماني
فالتعرف ليس المقصود منه معرفة امام الزمان لأنه لا نقاش في أنه المهدي (ع) بل المقصود من التعرف التعرف على شخص ومصداق الإمام فتبصر