بسم الله الرحمن الرحيم
الانقطاع الى الله
هذه القصة جرت أحداثها في زمن البهلوي الاول ابو الشاه المقبور,
وتجري أحداثها,أنه كان هناك ضابط متقاعد كثير الذكر والتسبيح
فساله رجل عن سبب كثرة ذكره وتسبيحه وهو ضابط ليس له علاقة
إيمانية سابقة, حيث لم يعرف عنه التدين سابقاً.
فذكر ذلك الضابط قصته للسائل فقال: أنا ومجموعة من الضباط قد
اُتهمنا باننا قد دبرنا إنقلاباً عسكرياً ضد الشاه, فقبضوا علينا, وحُكمَ
علينا جميعاً بالاعدام.
وبعد اقتراب وقت الاعدام بساعات اُصبنا كلنا بحالة انهيار تام, فأخبرنا
الحارس بأن موعد الاعدام سيكون الفجر , فمن أراد أن يكتب وصيته فاليفعل, فلما سمعنا ذلك صرنا في حالة بكاء ونحيب
فقام أحد المعتقلين الذي هو محكوم معنا بالاعدام, فقال:إن البكاء لاينفع
الأن,دعونا نعمل عملاً لعلنا نجد من امرنا فرجاً, فالتفتوا اليه طالبين منه
أن يبين مالعمل الذي فيه خلاصهم وفرج محنتهم؟ فقال: نبعث الى الملك
برقية حتى ينقذنا من حكم الاعدام.
فقالوا له: كيف نبعث الى الشاه وهو الذي أمر بأعدامنا؟
فقال لهم: أنا لاأعني الملك الذي تعنون, إنما أعني رب العالمين ملك
الملوك الذي بيده كل شئ, فقالوا له: وكيف؟
فقال: نلجأ الى الله وننقطع اليه وندعوه. فبادروا جميعاً الى الدعاء
والالتجاء الى الله حتى إقترب الصبح وأصبح وقت ساعة الاعدام
فخاطبوا صاحبهم الذي أشار عليهم بذلك فقالوا له: لم يات رد البرقية
فقال لهم: لازال هناك وقت,لعله لم يحن بعد وقت رد البرقية.
إقترب الفجر واخذوهم الى ساحة الاعدام وشدوا أعينهم وايديهم
وامروهم قبل ذلك أن يوصوا وصاياهم الأخيرة, ولم يصل رد البرقية بعد
فصفّر الجندي الصفارة الأولى معلناً بأن الأعدام سيبدأ, بعدها صفر الصفارة الثانية, وقبل أن يصفر الثالثة التي فيها ينفذ حكم الأعدام,فأذا
بأصوات تصيح من بعيد:توقفوا....توقفوا فألتفت الحرس اليه, وإذا
بالصائح يخبرهم بأن التهمة كاذبة وإنهم أبرياء,وتبين بالتحقيقات
أن هؤلاء الضباط المحكوم عليهم بالاعدام ليسوا هم المطلوبين.
فقال ذلك الضابط لأصحابه المعتقلين:كانه قد أتى جواب البرقية
عندها فتح الحراس أعيننا وأرجعوناالى السجن ثم أفرج عنا
وانا من ذلك الوقت(والكلام لازال لهذا الضابط ) عاهدت الله على
أن أنقطع اليه وأذكره سبحانه وتعالى
لذاتتبين من هذه القصةأن الأنقطاع الى الله والذكر المستمر له
له الاثر الكبيرلأستجابة الدعاء
ش
الانقطاع الى الله
هذه القصة جرت أحداثها في زمن البهلوي الاول ابو الشاه المقبور,
وتجري أحداثها,أنه كان هناك ضابط متقاعد كثير الذكر والتسبيح
فساله رجل عن سبب كثرة ذكره وتسبيحه وهو ضابط ليس له علاقة
إيمانية سابقة, حيث لم يعرف عنه التدين سابقاً.
فذكر ذلك الضابط قصته للسائل فقال: أنا ومجموعة من الضباط قد
اُتهمنا باننا قد دبرنا إنقلاباً عسكرياً ضد الشاه, فقبضوا علينا, وحُكمَ
علينا جميعاً بالاعدام.
وبعد اقتراب وقت الاعدام بساعات اُصبنا كلنا بحالة انهيار تام, فأخبرنا
الحارس بأن موعد الاعدام سيكون الفجر , فمن أراد أن يكتب وصيته فاليفعل, فلما سمعنا ذلك صرنا في حالة بكاء ونحيب
فقام أحد المعتقلين الذي هو محكوم معنا بالاعدام, فقال:إن البكاء لاينفع
الأن,دعونا نعمل عملاً لعلنا نجد من امرنا فرجاً, فالتفتوا اليه طالبين منه
أن يبين مالعمل الذي فيه خلاصهم وفرج محنتهم؟ فقال: نبعث الى الملك
برقية حتى ينقذنا من حكم الاعدام.
فقالوا له: كيف نبعث الى الشاه وهو الذي أمر بأعدامنا؟
فقال لهم: أنا لاأعني الملك الذي تعنون, إنما أعني رب العالمين ملك
الملوك الذي بيده كل شئ, فقالوا له: وكيف؟
فقال: نلجأ الى الله وننقطع اليه وندعوه. فبادروا جميعاً الى الدعاء
والالتجاء الى الله حتى إقترب الصبح وأصبح وقت ساعة الاعدام
فخاطبوا صاحبهم الذي أشار عليهم بذلك فقالوا له: لم يات رد البرقية
فقال لهم: لازال هناك وقت,لعله لم يحن بعد وقت رد البرقية.
إقترب الفجر واخذوهم الى ساحة الاعدام وشدوا أعينهم وايديهم
وامروهم قبل ذلك أن يوصوا وصاياهم الأخيرة, ولم يصل رد البرقية بعد
فصفّر الجندي الصفارة الأولى معلناً بأن الأعدام سيبدأ, بعدها صفر الصفارة الثانية, وقبل أن يصفر الثالثة التي فيها ينفذ حكم الأعدام,فأذا
بأصوات تصيح من بعيد:توقفوا....توقفوا فألتفت الحرس اليه, وإذا
بالصائح يخبرهم بأن التهمة كاذبة وإنهم أبرياء,وتبين بالتحقيقات
أن هؤلاء الضباط المحكوم عليهم بالاعدام ليسوا هم المطلوبين.
فقال ذلك الضابط لأصحابه المعتقلين:كانه قد أتى جواب البرقية
عندها فتح الحراس أعيننا وأرجعوناالى السجن ثم أفرج عنا
وانا من ذلك الوقت(والكلام لازال لهذا الضابط ) عاهدت الله على
أن أنقطع اليه وأذكره سبحانه وتعالى
لذاتتبين من هذه القصةأن الأنقطاع الى الله والذكر المستمر له
له الاثر الكبيرلأستجابة الدعاء
ش
تعليق