تويت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللّهُمّ صَلّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ ورد في البحار ج٤٥ص۲٧٩ عن العقيلة زينب (صلوات الله وسلامه عليها )انها قالت : فلما ضرب ابن ملجم لعنه اللّه ، أبي عليه السلام ، ورأيت أثر الموت منه قلت له : يا أبه حدثتني أُم أيمن بكذا وكذا .. وقد أحببت أن اسمعه منك فقال أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه ): يا بنية ، الحديث كما حدثتك أُم أيمن ... وكأني بكِ ، وببنات أهلكِ سبايا ... بهذا البلد ، أذلاء خاشعين .. تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً ، فو الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم ، وغير محبيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله حين أخبرنا بهذا الخبر ..
إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً .. فيجول الارض كلها في شياطينه وعفاريته ، فيقول : يا معشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا الغاية .. وأورثناهم النار ، إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم ، وحملهم على عداوتهم ، وإغراءهم بهم وبأوليائهم حتى تستحكم ضلالة الخلق وكفرهم ، ولا ينجو منهم ناج ..
وقال (ع) : ولقد صدق عليهم إبليس ظنه وهو كذوب ، أنه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب إلا الكبائر ...
ولندعو لمولاي الحجّة بأن يعجّل الله تعالى فرجه الشريف ليأخذ بثأر الحسين(صلوات الله وسلامه عليه ) من أبليس اللعين وأتباعه فقد (روى السيد على بن عبد الحميد في كتاب الأنوار المضيئة بإسناده إلى احمد بن محمد الأيادي يرفعه إلى إسحاق بن عمار قال سألته عن إنظار الله تعالى إبليس وقتا معلوما ذكره في كتابه فقال فانك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم قال الوقت المعلوم يوم قيام القائم فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه فيقول يا ويلاه من هذا اليوم فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك يوم الوقت المعلوم منتهى اجله)(بحار الأنوار ج52 ص376 رواية178 باب27)
وليحذر كل من يحارب الشعائر الحسينية المقدسة وبأي شكل من الأشكال ومن حيث يدري ومن حيث لايدري أو يستهزىء بها فليحذر من ثأر الله تعالى على يد مولاي الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف بأبليس اللعين وأتباعه ... ثم يحشره الله تعالى مع أبليس اللعين وشياطينه في نار جهنم وبأس المصير ..
تعليق