الإمام (عليه السلام ) يأتي بغتة
((وإما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات إلا ابي وحده . وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان . لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك . ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع . كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان . حينئذ يكون اثنان في الحقل . يؤخذ الواحد ويترك الأخر . اثنتان تطحنان على الرحى . تؤخذ الواحد وتترك الأخرى )) .
(( وكما كانت أيام نوح كذلك الخ ))
يظهر لنا من النص الإنجيلي إن مجيء ابن الإنسان وظهوره (ع) كما كان الحال مع نبي الله نوح (ع) حيث أنكره الناس وسخروا منه وكان الرجل منهم يأتي بابنه وهو صغير فيوقفه على رأس نوح (ع) فيقول يا بني إن بقيت بعدي فلا تطيعن هذا المجنون , وكان نوح (ع) يدعو قومه ليلا ونهارا فلم يزدهم دعاؤه إلا فرارا وكان يضربه قومه حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال اللهم أهد قومي فأنهم لا يعلمون وكانوا يثورون إلى نوح (ع) فيضربونه حتى تسيل مسامعه دما وحتى لا يعقل شيئا مما صنع به فيحمل فيرمى في بيت أو على باب داره مغشيا عليه فأوحى الله تعالى إليه إن لن يؤمن قومك إلا من آمن . كذلك القائم بأمر الله إذا أتى سوف ترفضه الأمة وسيلقى منهم اشد مما لاقى نوح ومما لاقى جده رسول الله (ص) والأمر الذي حصل مع نوح حيث حذرهم من غضب الله تعالى بالطوفان فإذا هم به يستهزؤن وفي الليلة التي فار فيها التنور حيث الناس يأكلون ويتزوجون ويلهون أتى أمر الله وهم غافلون كذلك أمر القائم (ع) فعن أمير المؤمنين قال في الإمام المهدي : ( ..... يخرج على حين غفلة من الناس ... ) النعماني 251 الغيبة للطوسي 191 .
عن زرارة بن أعين قال سالت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل (( هل ينظرون إلا الساعة إن تأتيهم بغتة )) قال هي ساعة القائم تأتيهم بغتة . تأويل الآيات الظاهرة ص 553 .
(( حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد ويترك الأخر )) لقد جاء الطوفان فاخذ به الإحياء على الأرض ولم يترك الانوح ومن معه لوراثة الأرض كما سوف لا يترك على قيد الحياة بعد ظهور القائم إلا الذين يريد الله تعالى إن يمن عليهم ويجعلهم الوارثين لهذه الأرض .
(( اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم . واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في إي هزيع يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب . لذلك كونوا انتم أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان ))
قال رسول الله (ص) :
(( ..... يكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما )) جاء في إنجيل لوقا ( الإصحاح 1263 ) (( لأن ابن الإنسان سيعود في ساعة لا تتوقعونها ))
قال الصادق (ع) : (( إما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم ما لله في إل محمد حاجة , ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ))
قال أبو عبد الله (ع) (( يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد يأس , ولا والله لا يأتيكم حتى تميزوا ,لا والله لا يأتيكم حتى تمحصوا , ولا والله لا يأتيكم حتى يشقى من شقى , ويسعد من سعد))
عن أمير المؤمنين قال في الإمام المهدي : ( ... يخرج على حين غفلة من الناس ...)
((وإما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات إلا ابي وحده . وكما كانت أيام نوح كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان . لأنه كما كانوا في الأيام التي قبل الطوفان يأكلون ويشربون ويتزوجون ويزوجون إلى اليوم الذي دخل فيه نوح الفلك . ولم يعلموا حتى جاء الطوفان واخذ الجميع . كذلك يكون أيضا مجيء ابن الإنسان . حينئذ يكون اثنان في الحقل . يؤخذ الواحد ويترك الأخر . اثنتان تطحنان على الرحى . تؤخذ الواحد وتترك الأخرى )) .
(( وكما كانت أيام نوح كذلك الخ ))
يظهر لنا من النص الإنجيلي إن مجيء ابن الإنسان وظهوره (ع) كما كان الحال مع نبي الله نوح (ع) حيث أنكره الناس وسخروا منه وكان الرجل منهم يأتي بابنه وهو صغير فيوقفه على رأس نوح (ع) فيقول يا بني إن بقيت بعدي فلا تطيعن هذا المجنون , وكان نوح (ع) يدعو قومه ليلا ونهارا فلم يزدهم دعاؤه إلا فرارا وكان يضربه قومه حتى يغشى عليه فإذا أفاق قال اللهم أهد قومي فأنهم لا يعلمون وكانوا يثورون إلى نوح (ع) فيضربونه حتى تسيل مسامعه دما وحتى لا يعقل شيئا مما صنع به فيحمل فيرمى في بيت أو على باب داره مغشيا عليه فأوحى الله تعالى إليه إن لن يؤمن قومك إلا من آمن . كذلك القائم بأمر الله إذا أتى سوف ترفضه الأمة وسيلقى منهم اشد مما لاقى نوح ومما لاقى جده رسول الله (ص) والأمر الذي حصل مع نوح حيث حذرهم من غضب الله تعالى بالطوفان فإذا هم به يستهزؤن وفي الليلة التي فار فيها التنور حيث الناس يأكلون ويتزوجون ويلهون أتى أمر الله وهم غافلون كذلك أمر القائم (ع) فعن أمير المؤمنين قال في الإمام المهدي : ( ..... يخرج على حين غفلة من الناس ... ) النعماني 251 الغيبة للطوسي 191 .
عن زرارة بن أعين قال سالت أبا جعفر (ع) عن قول الله عز وجل (( هل ينظرون إلا الساعة إن تأتيهم بغتة )) قال هي ساعة القائم تأتيهم بغتة . تأويل الآيات الظاهرة ص 553 .
(( حينئذ يكون اثنان في الحقل يؤخذ الواحد ويترك الأخر )) لقد جاء الطوفان فاخذ به الإحياء على الأرض ولم يترك الانوح ومن معه لوراثة الأرض كما سوف لا يترك على قيد الحياة بعد ظهور القائم إلا الذين يريد الله تعالى إن يمن عليهم ويجعلهم الوارثين لهذه الأرض .
(( اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم . واعلموا هذا انه لو عرف رب البيت في إي هزيع يأتي السارق لسهر ولم يدع بيته ينقب . لذلك كونوا انتم أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان ))
قال رسول الله (ص) :
(( ..... يكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما )) جاء في إنجيل لوقا ( الإصحاح 1263 ) (( لأن ابن الإنسان سيعود في ساعة لا تتوقعونها ))
قال الصادق (ع) : (( إما والله ليغيبن عنكم مهديكم حتى يقول الجاهل منكم ما لله في إل محمد حاجة , ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ))
قال أبو عبد الله (ع) (( يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد يأس , ولا والله لا يأتيكم حتى تميزوا ,لا والله لا يأتيكم حتى تمحصوا , ولا والله لا يأتيكم حتى يشقى من شقى , ويسعد من سعد))
عن أمير المؤمنين قال في الإمام المهدي : ( ... يخرج على حين غفلة من الناس ...)
تعليق