أين ذهب السيد ؟؟ اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ..
يقول أحد الخطباء:
لقد كانت عادتي عندما أصلي صلاة المغرب و العشاء في مسجد صاحب الزمان - عجل الله فرجه - في مدينة مشهد أن أصعد بعدها إلى
المنبر و أتحدث قليلا عن بعض المعتقدات و الأخلاقيات الواردة في القرآن المجيد و في الأحاديث الشريفة ..
و في تلك الليلة و عندما كنت أتحدث عن القضاي المعنوية و الروحية و قد أندمجت تماما في الموضوع و إذا بأحد الجالسين يقول و بصوت
عالِ : أين ذهب السيد ؟؟
فعجبت من أمره و لم أفهم قصده خاصة و أنني جالس على المنبر و أرى الغادي و الرائح و لم أشاهد أحدا يقوم من مكانه أثناء حديثي للناس ..
فسألته : من هو الذي تتحدث عنه و تقول إنه ذهب ؟؟
فنظر إلى جواره و كان المكان خاليا فعلا و قال : هنا كانوا بجانبي و قد رحلوا ..
فطلبت منه أن يقص الحكاية كاملة فقال :
إنني من أبعد منطقة في مشهد عن هذا المسجد و قد مضت أكثر من ثلاث سنوات لم أتشرف بالمجيء إلى هنا و ذلك بسبب إصابتي بقرحة
الإثنى عشرى التي لا رجاء في شفائي منها ..
و عصر هذا اليوم جئت إلى هذه المحلة من أجل القيام ببعض الأعمال و عندما حل أذان المغرب و أنا قريب من المسجد قلت في نفسي لماذا
لا أنتهز الفرصة و أستفيض من بركة الصلاة في مسجد صاحب الزمان - عجل الله فرجه - ؟؟ ،، و عندما انتهيت من صلاة العشاء و التشهد
الأخير و نظرت إلى يميني وجدت سيدا بجواري فسلم علي فأجبته بالسلام ثم قال لي : هل شفيت قرحتك أم لا ؟ ، و عندما سمعت هذا السؤال
ظننته أحد معارفنا في المحلة و إن كنت لا أعرفه ..
فأجبته : كلا سيدي فما زلت أعاني من عذابها ، فوضع يده على مكان القرحة و ضغط قليلا عليها فشعرت و كأن ماء بارد قد صُب فوق نار
فؤادي و أحسست براحة تامة لم أذق مثلها منذ سنوات ثم سألته : ماذا تعمل هنا ؟
فقال : أليس هذا مسجد صاحب الزمان ؟
فقلت : نعم ..
فقال : إنه مسجدي ..
و لكنني لم أنتبه لقصده في حينه و كنت أنظر إلى الخطيب و لكنني بعد لحظات و كأني أفقت من النوم ، فكرت بشفاء قرحتي و قول السيد
السيد بإن المسجد هو مسجدي ، فقلت في نفسي : قد يكون السيد الذي بجانبي هو صاحب الزمان - عجل الله فرجه الشريف - فعلا ، فنظرت
إلى يميني و إذا بي أراه خاليا ، فرفعت صوتي بلا شعور و سألتك عنه ..
و بقي هذا السيد صديقنا عدة سنوات و لم يشكُ بعد تلك الحادثة ، يوما من أي ألم في معدته .
.
اللقاء مع الإمام
صاحب الزمان
عجل الله فرجه
السيد حسن الابطحي
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم ..
يقول أحد الخطباء:
لقد كانت عادتي عندما أصلي صلاة المغرب و العشاء في مسجد صاحب الزمان - عجل الله فرجه - في مدينة مشهد أن أصعد بعدها إلى
المنبر و أتحدث قليلا عن بعض المعتقدات و الأخلاقيات الواردة في القرآن المجيد و في الأحاديث الشريفة ..
و في تلك الليلة و عندما كنت أتحدث عن القضاي المعنوية و الروحية و قد أندمجت تماما في الموضوع و إذا بأحد الجالسين يقول و بصوت
عالِ : أين ذهب السيد ؟؟
فعجبت من أمره و لم أفهم قصده خاصة و أنني جالس على المنبر و أرى الغادي و الرائح و لم أشاهد أحدا يقوم من مكانه أثناء حديثي للناس ..
فسألته : من هو الذي تتحدث عنه و تقول إنه ذهب ؟؟
فنظر إلى جواره و كان المكان خاليا فعلا و قال : هنا كانوا بجانبي و قد رحلوا ..
فطلبت منه أن يقص الحكاية كاملة فقال :
إنني من أبعد منطقة في مشهد عن هذا المسجد و قد مضت أكثر من ثلاث سنوات لم أتشرف بالمجيء إلى هنا و ذلك بسبب إصابتي بقرحة
الإثنى عشرى التي لا رجاء في شفائي منها ..
و عصر هذا اليوم جئت إلى هذه المحلة من أجل القيام ببعض الأعمال و عندما حل أذان المغرب و أنا قريب من المسجد قلت في نفسي لماذا
لا أنتهز الفرصة و أستفيض من بركة الصلاة في مسجد صاحب الزمان - عجل الله فرجه - ؟؟ ،، و عندما انتهيت من صلاة العشاء و التشهد
الأخير و نظرت إلى يميني وجدت سيدا بجواري فسلم علي فأجبته بالسلام ثم قال لي : هل شفيت قرحتك أم لا ؟ ، و عندما سمعت هذا السؤال
ظننته أحد معارفنا في المحلة و إن كنت لا أعرفه ..
فأجبته : كلا سيدي فما زلت أعاني من عذابها ، فوضع يده على مكان القرحة و ضغط قليلا عليها فشعرت و كأن ماء بارد قد صُب فوق نار
فؤادي و أحسست براحة تامة لم أذق مثلها منذ سنوات ثم سألته : ماذا تعمل هنا ؟
فقال : أليس هذا مسجد صاحب الزمان ؟
فقلت : نعم ..
فقال : إنه مسجدي ..
و لكنني لم أنتبه لقصده في حينه و كنت أنظر إلى الخطيب و لكنني بعد لحظات و كأني أفقت من النوم ، فكرت بشفاء قرحتي و قول السيد
السيد بإن المسجد هو مسجدي ، فقلت في نفسي : قد يكون السيد الذي بجانبي هو صاحب الزمان - عجل الله فرجه الشريف - فعلا ، فنظرت
إلى يميني و إذا بي أراه خاليا ، فرفعت صوتي بلا شعور و سألتك عنه ..
و بقي هذا السيد صديقنا عدة سنوات و لم يشكُ بعد تلك الحادثة ، يوما من أي ألم في معدته .
.
اللقاء مع الإمام
صاحب الزمان
عجل الله فرجه
السيد حسن الابطحي
تعليق