بسم الله الرحمن الرحيم ...وبه نستعين ...وصل اللهم على محمد وآل محمد
نعزي الأمة الإسلامية وأنفسنا في مثل هذه الأيام بفقد ولينا وولي الثقلين وركن الإيمان ويعسوب الدين والآية العظمى وسهم الله الذي لا يرد وسيفه المسلول ، أسد الحجاز ، وكبش العراق ، وأذن الله الواعية ، والصراط المستقيم ، ومجمع الصفات والأسماء الإلهية ، أبو الأرامل والأيتام ، لسان العدل المطلق ، وعين الحق التي لا تنام ، وركن من أركان السر الإلهي وغيبه المستور ، أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، وخليفة الرحمن سيدي ومولاي علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
نعزي كل المظلومين والمقهورين في العالم بهذا المصاب الجلل ، والذي أفقد الأمة باستشهاده توازنها ، وطويت العدالة الإلهية صفحاتها ، وحل الجهل والظلام ، وغيبت عنا أسرار السماء ، وتهات الأمة بعده بصحراء الغميم والقوافي ، وغاصت بمستنقع الأوهام ، واحتوشت الأمة مظلات الفتن والشبهات ،أصبحنا بعده نتوهم الحقيقة من هنا وهناك لعلنا نجدها ، وأصبحنا بعده نلهث وراء السراب لطالما ظنناه ماءا عذبا فوجدناه أجاجا ، تركنا سفينتك يا علي وأبحرنا بسفن شراعها الخداع والتمني ، وأبحرنا بعيدا بعيدا عن شاطئ الأمان لعلنا نجد بصيص أمل الخلاص ، قرآنكم لم نتفقهه فجعلناه وراء ظهورنا ، ورواياتكم معظمها أسقطناها سندا ودلالتا والباقي منها نتهجاها بعقولنا لتلثم بها جراحاتنا المؤلمة ، تهنا بعدك سيدي بصحراء الحروف والألفاظ .
بعدك يا علي تظاهرت علينا الأمم نستجدي منهم العلم من فضلات موائدهم النتنة ، بعدك يا علي زاد صراخ اليتامى ونحن نترنم ونقول ((انا خير أمة أخرجت للناس)) ، نأمر بالمنكر فنحسبه معروفا وننهى عن المعروف ونظن انه المنكر ، اختلت موازين العقول ، وزلزلت أقدام القلوب ، ما زلنا نمص الثماد وتركنا نهرك العظيم ، ما زلنا عطاشا لم نرتوي بعد ، ألبستنا المادة ثوبها القبيح وخلعت عنا رداء الروح ، وفي كل يوم نصرخ ونصيح ها قد وصلنا إلى شاطئ الأمان _ حتى إذا جئناه لم نجده شيئا ووجدنا الله عنده فوفانا حسابنا _ تهنا بعدك يا علي وأصبحنا قطيع غنم بلا راع ، نلعن بعضنا بعضا ، نكفر بعضنا بعضا ، ندخل الجنة من نشاء ، ونعذب من خالفنا بالنار .
متى تعود ياسيدي لترسم لنا حروف أبجدية غير تلك التي سأمناها ، متى تعود ياسيدي لتداوي لنا جراحات تيه الزمن ، متى تعود لتنفض غبار النسيان وتخط بمنهجك خريطة السماء ، وترسم لنا منهج العدالة المفقودة ، متى تعود لتجفف دمعة اليتيم وتجبر قلب الحزين ، متى تعود ياسيدي لتصعد على كعبة قولبنا وتحطم أصنامها ، متى تعود لتحطم باب خيبر الذي بناه الزمن بعد فراقك ، متى ستعود لتنحر بسيفك البتار ذو الشفرتين عتبة وشيبة والوليد ، متى ستعود لتسقي قريش كأس المنية الأبدي ، فأنت صاحب الكرات والرجعات ، سنبقى نردد مع كل دقة من دقات قلوبنا هذا الشعار بدون سأم وملل إلى أن نوارى الثرى ، سنعيش على ذكراك سيدي مهما طال الزمن ، ومهما سقانا الزمن من تفتهاته المؤلمة وزعاف سمومه القاتلة سنبقى نردد ونقول علي على الأبواب قادم ... علي على الأبواب قادم .
نعزي الأمة الإسلامية وأنفسنا في مثل هذه الأيام بفقد ولينا وولي الثقلين وركن الإيمان ويعسوب الدين والآية العظمى وسهم الله الذي لا يرد وسيفه المسلول ، أسد الحجاز ، وكبش العراق ، وأذن الله الواعية ، والصراط المستقيم ، ومجمع الصفات والأسماء الإلهية ، أبو الأرامل والأيتام ، لسان العدل المطلق ، وعين الحق التي لا تنام ، وركن من أركان السر الإلهي وغيبه المستور ، أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ، وخليفة الرحمن سيدي ومولاي علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
نعزي كل المظلومين والمقهورين في العالم بهذا المصاب الجلل ، والذي أفقد الأمة باستشهاده توازنها ، وطويت العدالة الإلهية صفحاتها ، وحل الجهل والظلام ، وغيبت عنا أسرار السماء ، وتهات الأمة بعده بصحراء الغميم والقوافي ، وغاصت بمستنقع الأوهام ، واحتوشت الأمة مظلات الفتن والشبهات ،أصبحنا بعده نتوهم الحقيقة من هنا وهناك لعلنا نجدها ، وأصبحنا بعده نلهث وراء السراب لطالما ظنناه ماءا عذبا فوجدناه أجاجا ، تركنا سفينتك يا علي وأبحرنا بسفن شراعها الخداع والتمني ، وأبحرنا بعيدا بعيدا عن شاطئ الأمان لعلنا نجد بصيص أمل الخلاص ، قرآنكم لم نتفقهه فجعلناه وراء ظهورنا ، ورواياتكم معظمها أسقطناها سندا ودلالتا والباقي منها نتهجاها بعقولنا لتلثم بها جراحاتنا المؤلمة ، تهنا بعدك سيدي بصحراء الحروف والألفاظ .
بعدك يا علي تظاهرت علينا الأمم نستجدي منهم العلم من فضلات موائدهم النتنة ، بعدك يا علي زاد صراخ اليتامى ونحن نترنم ونقول ((انا خير أمة أخرجت للناس)) ، نأمر بالمنكر فنحسبه معروفا وننهى عن المعروف ونظن انه المنكر ، اختلت موازين العقول ، وزلزلت أقدام القلوب ، ما زلنا نمص الثماد وتركنا نهرك العظيم ، ما زلنا عطاشا لم نرتوي بعد ، ألبستنا المادة ثوبها القبيح وخلعت عنا رداء الروح ، وفي كل يوم نصرخ ونصيح ها قد وصلنا إلى شاطئ الأمان _ حتى إذا جئناه لم نجده شيئا ووجدنا الله عنده فوفانا حسابنا _ تهنا بعدك يا علي وأصبحنا قطيع غنم بلا راع ، نلعن بعضنا بعضا ، نكفر بعضنا بعضا ، ندخل الجنة من نشاء ، ونعذب من خالفنا بالنار .
متى تعود ياسيدي لترسم لنا حروف أبجدية غير تلك التي سأمناها ، متى تعود ياسيدي لتداوي لنا جراحات تيه الزمن ، متى تعود لتنفض غبار النسيان وتخط بمنهجك خريطة السماء ، وترسم لنا منهج العدالة المفقودة ، متى تعود لتجفف دمعة اليتيم وتجبر قلب الحزين ، متى تعود ياسيدي لتصعد على كعبة قولبنا وتحطم أصنامها ، متى تعود لتحطم باب خيبر الذي بناه الزمن بعد فراقك ، متى ستعود لتنحر بسيفك البتار ذو الشفرتين عتبة وشيبة والوليد ، متى ستعود لتسقي قريش كأس المنية الأبدي ، فأنت صاحب الكرات والرجعات ، سنبقى نردد مع كل دقة من دقات قلوبنا هذا الشعار بدون سأم وملل إلى أن نوارى الثرى ، سنعيش على ذكراك سيدي مهما طال الزمن ، ومهما سقانا الزمن من تفتهاته المؤلمة وزعاف سمومه القاتلة سنبقى نردد ونقول علي على الأبواب قادم ... علي على الأبواب قادم .
تعليق