السلام عليكم أورحمة الله وبركاته
بعد مطالعتي لمنتديات مهدي ال محمد (ع) من خلال ذكر تحقق اكثر علامات عصر الظهور الشريف اصبح واضحا لنا جميعا اننا نعيش ونترقب القيام المقدس الشريف وبدأ العد التنازلي لخروج امام زماننا وخليفة الله في ارضه المهدي المنتظر (عجل الله فرجه وسهل مخرجه الشريف) فهذا امرا لايخفى على العقلاء والباحثين والمنصفين في حصول وتحقق اغلب العللامات الغير حتمية ولن يبقى بيننا وبين امام زماننا الا العلامات الحتمية
لكن وردت رواية تتحدث عن ظهور (اثنا عشر راية مشتبهة) التي وصفها الامام الصادق عليه السلام بانها جميعا تدعو الى انها الحق في زمن الغيبة وهم من سينصر امام زمانها ولا يعرف الناس من هي على الحق ومن هم على الباطل بسبب انفراد كل راية باتباعها
وهذه هي الرواية:
عن محمد بن مساور عن المفضل بن عمر قال: سمعت الشيخ يعني أبا عبدالله الصادق (عليه السلام) يقول:
( إياكم والتنويه أما والله ليغيبن سبتاً من دهركم وليخملن حتى يقال مات أو هلك أو في أي واد سلك ولتدمعن عليه عيون المؤمنين وليكفإن كتكفى السفينة في أمواج البحر حتى لا ينجو الأمن اخذ الله ميثاقه وكتب الإيمان في قلبه وأيده بروح منه ولترفعن اثنتا عشر راية مشتبهة لا يعرف أي من أي) .
فهل يعني ان الرايات الحالية لمراجع الدين الشيعة واتباعهم في العراق هم المقصودين بالراوية الشريفة ؟ ام هناك غيرهم هم المقصودين؟
ارجو توضيح ذك
تعليق