اللهم صلي على محمدوأل محمد
لا أعتقد أن مؤمناً لا يدعي حبه ومودته للإمام المهدي عليه السلام، فكلنا عندما نسأل عن حبنا له فإننا - وبلا تردد - نجيب بالإيجاب، ولكن المودة والحب ليس شيئاً مادياً يمكن تلمسه بالحواس الظاهرة، ومعه يحق لنا أن نتساءل : كيف يمكن لأحدنا أن يعرف أن حبه للمهدي عليه السلام هو حب حقيقي وواقعي أو أنه مجرد دعوى وهواء في شبك؟ وهل أن الإمام المهدي عليه السلام نفسه يحبنا أو لا ؟
إن الروايات الشريفة والواقع يعطيان لنا عدة طرق نستطيع من خلالها أن نقيس مقدار حبنا الحقيقي أو الوهمي لأي مخلوق أو لأي شيء كان، وكذا نعرف مقدار حب ذلك الموجود لنا، ومن تلك الطرق :
1 – شهادة القلب : يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (سلوا القلوب عن المودات فإنها شواهد لا تقبل الرشا) . بمعنى ان من يريد ان يعرف – مثلاً - مقدار حب الإمام المهدي عليه السلام له، فله أن ينظر إلى قلبه ليرى كم يحب هو الإمام عليه السلام، وبنفس ذلك المقدار من الحب يجد الإمام عليه السلام يحبه ... ومن هنا قال الإمام الرضا عليه السلام للحسن ابن جهم لما قال له : جعلت فداك، أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك ؟ فقال له الإمام عليه السلام : (انظر كيف أنا عندك).
2 – كثرة ذكره : يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحب شيئاً أكثر ذكره).
وهذا أمر وجداني، فالعاشق يحاول أن يجد أية مناسبة ولو من بعيد ليبدأ بتلاوة كلمات الثناء وقصائد العشق في محبوبه !
3 – المواساة له عليه السلام في السراء والضراء : يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (أصدق الأخوان مودة افضلهم لإخوانه في السراء والضراء مواساة).
وهذا أمر وجداني واقعي أيضاً، فإذا لم ينفعني من يدعي محبتي عند شدتي، فمتى سأرجو نفعه !
نسأل من الله أن يجعلنا من المحبين المخلصين للأمام روحي لتراب مقدمه الفداء
لا أعتقد أن مؤمناً لا يدعي حبه ومودته للإمام المهدي عليه السلام، فكلنا عندما نسأل عن حبنا له فإننا - وبلا تردد - نجيب بالإيجاب، ولكن المودة والحب ليس شيئاً مادياً يمكن تلمسه بالحواس الظاهرة، ومعه يحق لنا أن نتساءل : كيف يمكن لأحدنا أن يعرف أن حبه للمهدي عليه السلام هو حب حقيقي وواقعي أو أنه مجرد دعوى وهواء في شبك؟ وهل أن الإمام المهدي عليه السلام نفسه يحبنا أو لا ؟
إن الروايات الشريفة والواقع يعطيان لنا عدة طرق نستطيع من خلالها أن نقيس مقدار حبنا الحقيقي أو الوهمي لأي مخلوق أو لأي شيء كان، وكذا نعرف مقدار حب ذلك الموجود لنا، ومن تلك الطرق :
1 – شهادة القلب : يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (سلوا القلوب عن المودات فإنها شواهد لا تقبل الرشا) . بمعنى ان من يريد ان يعرف – مثلاً - مقدار حب الإمام المهدي عليه السلام له، فله أن ينظر إلى قلبه ليرى كم يحب هو الإمام عليه السلام، وبنفس ذلك المقدار من الحب يجد الإمام عليه السلام يحبه ... ومن هنا قال الإمام الرضا عليه السلام للحسن ابن جهم لما قال له : جعلت فداك، أشتهي أن أعلم كيف أنا عندك ؟ فقال له الإمام عليه السلام : (انظر كيف أنا عندك).
2 – كثرة ذكره : يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: (من أحب شيئاً أكثر ذكره).
وهذا أمر وجداني، فالعاشق يحاول أن يجد أية مناسبة ولو من بعيد ليبدأ بتلاوة كلمات الثناء وقصائد العشق في محبوبه !
3 – المواساة له عليه السلام في السراء والضراء : يقول أمير المؤمنين عليه السلام: (أصدق الأخوان مودة افضلهم لإخوانه في السراء والضراء مواساة).
وهذا أمر وجداني واقعي أيضاً، فإذا لم ينفعني من يدعي محبتي عند شدتي، فمتى سأرجو نفعه !
نسأل من الله أن يجعلنا من المحبين المخلصين للأمام روحي لتراب مقدمه الفداء
تعليق