رسل الإمام المهدي
ظهرت في أرض العراق عدة حركات كانت تدعي التمهيد للإمام المهدي (ع) دون ان يكون لها اتصال به (ع) ومنهم من إدعى اللقاء والأتصال ووصل الحال في البعض الآخر ان ادعى إنه هو الإمام المهدي بعينه , ومن بين كل تلك الدعوات لا بد من وجود محق ولو قل أو ندر , وبعد ان تحققت ودرست كل تلك الدعوات واحدة تلو الأخرى اصطدمت بحالات كانت لي بادرة خير حيث اصبحت لدي فكرة واضحة عن مواصفات الدعوة الحقة أو مواصفات وصفات الداعي للإمام (ع) فقد تعرفت عن قرب على هذه الدعوات وتبينت اهدافها وقادتها واتباعها وغير ذلك من التفاصيل حيث كان القسم الأغلب من هذه الدعوات باطلة , فبعض كان هدفهم الدنيا فسول لهم الشيطان وزين لهم اعمالهم واوهمهم إنهم سوف يظفرون بها .
وبعض قادهم زعيمهم إلى الهاوية لحبه للسيادة والقيادة والرئاسة ويكون مثل هذا متكبر متكلف غير متواضع ينظر إلى الآخرين بإستعلاء .
وقسم آخر وسوس له أبليس وأعوانه من الجن والإنس فأوهموه إنه مختار من الله تعالى وهو من سوف يبسط العدل في ألأرض وصفات هؤلاء إنهم فارغون من المحتوى العلمي الذي يدل عليهم فليس لديهم شيء جديد من العلوم الإلهية التي لم يتوصل إليها احد بل بعض الأقاويل التي سرقوها من بعض الكتب المدثورة وأحياناً يقومون بتحريف بعض المفاهيم والروايات لإيهام الناس إنهم على حق واتباع كل هؤلاء المدعين الباطلين بلهاء سذج ليس لديهم أي حصانة علمية أو قلب مبصر يسيرونهم قادتهم اينما شاءوا وهم كالدواب المغشي على امرها تتبع صاحبها دون تفكر ولا تمعن ,
اما الحركات التمهيدية فهي على نوعين الأولى تمهد شكلياً للإمام (ع) دون أي فعل فتجعل لنفسها عناوين رنانة بينما اذا اطلعت على محتواها تراها تسرد عليك القصص والفكاهة والحزورات وكأن الإمام (ع) محتاج إلى أنصار كوميديين وهم بذلك يسيئون ولا يحسنون الصنع وأهدافهم دنيوية ومادية .
أما النوع الثاني فيكونون ممهدين فعلا للإمام (ع) وهما على قسمين فقسم لمست إنهم مؤيدين من قبل الله تعالى ورعايته ووصلوا إلى أشياء مفيدة وأزالوا فعلاً عقبات من طريق الإمام (ع) فقد طرحوا أمور تلمس من خلالها ذلك القبول الإلهي .
أما القسم الآخر فإنم ذو نوايا حسنة والله العالم ولكنهم لم يقوموا بالدور الصحيح ولم يحدثوا أي نتائج أو أثر ولا ترى منهم سوى الشعارات الرنانة أما المحتوى ففارغ للأسف الشديد .
بقي لدينا صنف واحد لم نحيط به وهم المرسلون من قبل الإمام (ع) وهم أناس يختارهم المهدي (ع) ليوطئوا له سلطانه ويحدثوا ثورات فكرية في المجتمع المتحجر تكون بمثابة الصعقة الكهربائية لقلب الشخص الميت التي تعيد له الحياة فيقومون بتفتيت الأحجار التي تسد طريق الإمام (ع) ولو جزئياً ويكون واحداً متمماً للآخر فينسفون بعض النظريات والأفكار التي زرعها أعوان ابليس في المجتمع الإسلامي لتأخير الظهور المقدس وهذا ما تعهد به ابليس اللعين حين قال { لأقعدن لهم صراطك المستقيم } والصراط في زماننا هو المهدي (ع) والقعود عكس القيام ولكن قيامه حتمي لأنه وعد من الله تعالى والله لا يخلف الميعاد ولن يطفئوا نور الله بأفواههم العفنة التي سوف يستأصل المهدي الروؤس التي تحملها .
لقد لمسنا إن هناك فعلا أشخاص غيروا في مجريات الأمور للأمة الإسلامية وطرحوا نظريات مهدوا من خلالها الطريق للإمام (ع) والسعيد من صدقهم واعانهم على ذلك والشقي كل الشقي من وقف بوجههم وكذبهم واعان عليهم .
وانا من هذا الكلام أهدف إلى البحث عن مثل هؤلاء المرسلون عسى أن نوفق في العثور على رائحة تدلنا على مولانا وقرة عيننا ومن يجد احد يطرح علوم غريبة وجديدة من القرآن والأحاديث ويتحلى باخلاق الرسول واهل البيت وياتي بأسرار القرآن ويبقر الحديث بقراً كأهل البيت وله الشجاعة التي نعرفها فيهم (عليهم السلام) وان يتحلى بالصفات العلمية والجسمانية الموضحة في الروايات اكون خادماً له اذا دلني على مثل هذا , نسأل الله تعالى ان يمن علينا أن نكون خداماً لأنصار الإمام المهدي (ع) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
ظهرت في أرض العراق عدة حركات كانت تدعي التمهيد للإمام المهدي (ع) دون ان يكون لها اتصال به (ع) ومنهم من إدعى اللقاء والأتصال ووصل الحال في البعض الآخر ان ادعى إنه هو الإمام المهدي بعينه , ومن بين كل تلك الدعوات لا بد من وجود محق ولو قل أو ندر , وبعد ان تحققت ودرست كل تلك الدعوات واحدة تلو الأخرى اصطدمت بحالات كانت لي بادرة خير حيث اصبحت لدي فكرة واضحة عن مواصفات الدعوة الحقة أو مواصفات وصفات الداعي للإمام (ع) فقد تعرفت عن قرب على هذه الدعوات وتبينت اهدافها وقادتها واتباعها وغير ذلك من التفاصيل حيث كان القسم الأغلب من هذه الدعوات باطلة , فبعض كان هدفهم الدنيا فسول لهم الشيطان وزين لهم اعمالهم واوهمهم إنهم سوف يظفرون بها .
وبعض قادهم زعيمهم إلى الهاوية لحبه للسيادة والقيادة والرئاسة ويكون مثل هذا متكبر متكلف غير متواضع ينظر إلى الآخرين بإستعلاء .
وقسم آخر وسوس له أبليس وأعوانه من الجن والإنس فأوهموه إنه مختار من الله تعالى وهو من سوف يبسط العدل في ألأرض وصفات هؤلاء إنهم فارغون من المحتوى العلمي الذي يدل عليهم فليس لديهم شيء جديد من العلوم الإلهية التي لم يتوصل إليها احد بل بعض الأقاويل التي سرقوها من بعض الكتب المدثورة وأحياناً يقومون بتحريف بعض المفاهيم والروايات لإيهام الناس إنهم على حق واتباع كل هؤلاء المدعين الباطلين بلهاء سذج ليس لديهم أي حصانة علمية أو قلب مبصر يسيرونهم قادتهم اينما شاءوا وهم كالدواب المغشي على امرها تتبع صاحبها دون تفكر ولا تمعن ,
اما الحركات التمهيدية فهي على نوعين الأولى تمهد شكلياً للإمام (ع) دون أي فعل فتجعل لنفسها عناوين رنانة بينما اذا اطلعت على محتواها تراها تسرد عليك القصص والفكاهة والحزورات وكأن الإمام (ع) محتاج إلى أنصار كوميديين وهم بذلك يسيئون ولا يحسنون الصنع وأهدافهم دنيوية ومادية .
أما النوع الثاني فيكونون ممهدين فعلا للإمام (ع) وهما على قسمين فقسم لمست إنهم مؤيدين من قبل الله تعالى ورعايته ووصلوا إلى أشياء مفيدة وأزالوا فعلاً عقبات من طريق الإمام (ع) فقد طرحوا أمور تلمس من خلالها ذلك القبول الإلهي .
أما القسم الآخر فإنم ذو نوايا حسنة والله العالم ولكنهم لم يقوموا بالدور الصحيح ولم يحدثوا أي نتائج أو أثر ولا ترى منهم سوى الشعارات الرنانة أما المحتوى ففارغ للأسف الشديد .
بقي لدينا صنف واحد لم نحيط به وهم المرسلون من قبل الإمام (ع) وهم أناس يختارهم المهدي (ع) ليوطئوا له سلطانه ويحدثوا ثورات فكرية في المجتمع المتحجر تكون بمثابة الصعقة الكهربائية لقلب الشخص الميت التي تعيد له الحياة فيقومون بتفتيت الأحجار التي تسد طريق الإمام (ع) ولو جزئياً ويكون واحداً متمماً للآخر فينسفون بعض النظريات والأفكار التي زرعها أعوان ابليس في المجتمع الإسلامي لتأخير الظهور المقدس وهذا ما تعهد به ابليس اللعين حين قال { لأقعدن لهم صراطك المستقيم } والصراط في زماننا هو المهدي (ع) والقعود عكس القيام ولكن قيامه حتمي لأنه وعد من الله تعالى والله لا يخلف الميعاد ولن يطفئوا نور الله بأفواههم العفنة التي سوف يستأصل المهدي الروؤس التي تحملها .
لقد لمسنا إن هناك فعلا أشخاص غيروا في مجريات الأمور للأمة الإسلامية وطرحوا نظريات مهدوا من خلالها الطريق للإمام (ع) والسعيد من صدقهم واعانهم على ذلك والشقي كل الشقي من وقف بوجههم وكذبهم واعان عليهم .
وانا من هذا الكلام أهدف إلى البحث عن مثل هؤلاء المرسلون عسى أن نوفق في العثور على رائحة تدلنا على مولانا وقرة عيننا ومن يجد احد يطرح علوم غريبة وجديدة من القرآن والأحاديث ويتحلى باخلاق الرسول واهل البيت وياتي بأسرار القرآن ويبقر الحديث بقراً كأهل البيت وله الشجاعة التي نعرفها فيهم (عليهم السلام) وان يتحلى بالصفات العلمية والجسمانية الموضحة في الروايات اكون خادماً له اذا دلني على مثل هذا , نسأل الله تعالى ان يمن علينا أن نكون خداماً لأنصار الإمام المهدي (ع) أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .
تعليق