مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة) - الميرجهاني - ج 2 - ص 365 - 368
منتخب كنز العمال ص 36 عن محمد بن الحنفية ان علي بن أبي طالب ( عليه السلام قال يوما في مجلسه والله لقد علمت لتقتلنني ولتخلفنني ولتكفؤون اكفاء الاناء بما فيه ما يمنع أشقاكم ان يخضب هذه يعنى لحيته بدم من فود هذه يعنى هامته فوالله ان ذلك لفى عهد رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم إلى وليدالن عليكم هؤلاء باجتماعهم على أهل باطلهم وتفرقكم على أهل حقكم حتى يملكوا الزمان الطويل فيستحلوا الدم الحرام والفرج الحرام والخمر الحرام والمال الحرام فلا يبقى بيت من بيوت المسلمين الا دخلت عليهم مظلمتهم فيا ويح بنى أمية من ابن أمتهم يقتل زنديقهم ويسير خليفتهم في الأسواق فإذا كان ذلك ضرب الله بعضهم ببعض والذي فلق الحبة وبرء النسمة لا يزال ملك بنى أمية ثابتا لهم حتى يملك زنديقهم فإذا قتلوه وملك ابن أمتهم خمسة أشهر القى الله بأسهم بينهم فيخرجون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين وتعطل الثغور وتهراق ‹ صفحة 366 › الدماء وتقع الشحناء في العالم والهرج سبعة أشهر فإذا قتل زنديقهم فالويل ثم الويل للناس في ذلك الزمان يسلط بعض بني هاشم على بعض حتى من الغيرة تغير خمسة نفر على الملك كما يتغاير الفتيان على المرأة الحسناء فمنهم الهارب والمشؤم و منهم السناط الخليع يبايعه جل أهل الشام ثم يسير إليه حمار الجزيرة من مدينة الأوثان فيقاتله الخليع ويغلب على الخزائن فيقاتله من دمشق إلى حران ويعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث عليه فتى من المشرق يدعو إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم أحد الا هزموه ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره خائف
منتخب كنز العمال ص 36 عن محمد بن الحنفية ان علي بن أبي طالب ( عليه السلام قال يوما في مجلسه والله لقد علمت لتقتلنني ولتخلفنني ولتكفؤون اكفاء الاناء بما فيه ما يمنع أشقاكم ان يخضب هذه يعنى لحيته بدم من فود هذه يعنى هامته فوالله ان ذلك لفى عهد رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم إلى وليدالن عليكم هؤلاء باجتماعهم على أهل باطلهم وتفرقكم على أهل حقكم حتى يملكوا الزمان الطويل فيستحلوا الدم الحرام والفرج الحرام والخمر الحرام والمال الحرام فلا يبقى بيت من بيوت المسلمين الا دخلت عليهم مظلمتهم فيا ويح بنى أمية من ابن أمتهم يقتل زنديقهم ويسير خليفتهم في الأسواق فإذا كان ذلك ضرب الله بعضهم ببعض والذي فلق الحبة وبرء النسمة لا يزال ملك بنى أمية ثابتا لهم حتى يملك زنديقهم فإذا قتلوه وملك ابن أمتهم خمسة أشهر القى الله بأسهم بينهم فيخرجون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين وتعطل الثغور وتهراق ‹ صفحة 366 › الدماء وتقع الشحناء في العالم والهرج سبعة أشهر فإذا قتل زنديقهم فالويل ثم الويل للناس في ذلك الزمان يسلط بعض بني هاشم على بعض حتى من الغيرة تغير خمسة نفر على الملك كما يتغاير الفتيان على المرأة الحسناء فمنهم الهارب والمشؤم و منهم السناط الخليع يبايعه جل أهل الشام ثم يسير إليه حمار الجزيرة من مدينة الأوثان فيقاتله الخليع ويغلب على الخزائن فيقاتله من دمشق إلى حران ويعمل عمل الجبابرة الأولى فيغضب الله من السماء لكل عمله فيبعث عليه فتى من المشرق يدعو إلى أهل بيت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم هم أصحاب الرايات السود المستضعفون فيعزهم الله وينزل عليهم النصر فلا يقاتلهم أحد الا هزموه ويسير الجيش القحطاني حتى يستخرجوا الخليفة وهو كاره خائف
تعليق