بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظاهر أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) غائب عن أنظار الجن والإنس معاً, لأن غيبته إذا كانت بسبب الخوف من السلطان فعدم ظهوره في بعض أحوال ارتفاع الخوف لبعض مواليه وشيعته إنما هو لئلا يفشو أمره فيصل إلى أعدائه فيدلوا عليه، فإذا كانت العلة في استمرار غيبته وعدم ظهوره للناس هي هذه فلا يبعد أن تكون كذلك بالنسبة إلى الجن، بل لعل غيبته عن الجن واحتياطه عن الظهور لأوليائه منهم لئلا يفشو أمره بين مناوئيه من الجن تكون أولى وأجدر، فإن فشو خبر ظهور المهدي (عجّل الله فرجه) واحتمال وصوله إلى أعدائه الذين يُخشى منهم عليه من الجن يكون أسرع وينجم عنه خطرٌ أكبر من فشوه في الإنس, والله العالم.
ويؤيده أن أخبار الغيبة مطلقة فلا يمكن أن يستفاد منها الاختصاص بعالم الأنس، بل الظاهر شمولها للعالمين.
من خلال عرض الأحاديث المتقدمة يتضح:
أإن غيبة الإمام تكون عن:
1.الأمم: وهو لفظ عام يشمل أمم الجن كما يشمل أمم الإنس.
2.الخلق: وهو أيضا يشمل الإنس والجن.
3.أقوام وهي جمع قوم وأيضا تشمل الإنس والجن.
4.الشيعة أيضا ينطبق على شيعة أهل البيت من الجن والإنس، وهذا ما اتضح من رواية أبي حمزة الثمالي المتقدمة الذكر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظاهر أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) غائب عن أنظار الجن والإنس معاً, لأن غيبته إذا كانت بسبب الخوف من السلطان فعدم ظهوره في بعض أحوال ارتفاع الخوف لبعض مواليه وشيعته إنما هو لئلا يفشو أمره فيصل إلى أعدائه فيدلوا عليه، فإذا كانت العلة في استمرار غيبته وعدم ظهوره للناس هي هذه فلا يبعد أن تكون كذلك بالنسبة إلى الجن، بل لعل غيبته عن الجن واحتياطه عن الظهور لأوليائه منهم لئلا يفشو أمره بين مناوئيه من الجن تكون أولى وأجدر، فإن فشو خبر ظهور المهدي (عجّل الله فرجه) واحتمال وصوله إلى أعدائه الذين يُخشى منهم عليه من الجن يكون أسرع وينجم عنه خطرٌ أكبر من فشوه في الإنس, والله العالم.
ويؤيده أن أخبار الغيبة مطلقة فلا يمكن أن يستفاد منها الاختصاص بعالم الأنس، بل الظاهر شمولها للعالمين.
من خلال عرض الأحاديث المتقدمة يتضح:
أإن غيبة الإمام تكون عن:
1.الأمم: وهو لفظ عام يشمل أمم الجن كما يشمل أمم الإنس.
2.الخلق: وهو أيضا يشمل الإنس والجن.
3.أقوام وهي جمع قوم وأيضا تشمل الإنس والجن.
4.الشيعة أيضا ينطبق على شيعة أهل البيت من الجن والإنس، وهذا ما اتضح من رواية أبي حمزة الثمالي المتقدمة الذكر.
تعليق