قرأت في كتاب بشارة الاسلام نقلاً عن غيبة النعماني والطوسي والبحار رواية عن الامام الصادق (ع) إنه قال لا يخرج القائم (ع) حتى يقرأ كتابان : كتاب في البصرة ،وكتاب في الكوفة بالبراءةمن علي !!!) والمعلوم إن هاتين المنطقتين شيعيتان حتى وإن كان في البصرة القليل من السنة ولكن الكوفة كلها موالية لعلي (ع) فكيف يقرأ فيها كتاب بالبراءة من علي (ع) والعياذ بالله !!!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما هو تعليقكم
تقليص
X
-
المعني في الرواية الذي يخرج الكتابان بالبرائة منه هو ليس الإمام علي (ع) نفسه بل المقصود بهذه الرواية هو وزير الإمام المهدي السيد اليماني والذي يكون مسددا بروح الإمام علي (ع) بدليل أن الإمام علي (ع) ورد عنه أنه في رواية نسب فعل بعض الأشياء في آخر الزمان فقالوا له كأنك تحيى بعد موتك فقال (ع) هيهات يفعله رجل مني ويشير إلى الرجعة الروحية .
وإلا لا يمكن ان نتصور تبرء الشيعة من علي وإن بلغ الجور ابعد الحدودإن امرنا ابين من هذه الشمس
-
رد
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز لم اجد ولو كتاب واحد يتحدث عن الرجعه الروحيه... الا الاستاذ ابو عبد الله الحسين القحطاني.... حيث وجدت في تفسير هذه الروايه عند العلماء.. حيث يقولون فيها ان امير المؤمنين استخدم التقيه الى السائل حيث وجده غير اهلا للاخبار...
قال امير المؤمنين (سابني منبرا في مصر وادك االشام حجرا حجر...) وكان الامام يقصد نفسه الذي يرجع....
وانت تقول المقصود هو شخص اخر الذي اخبر عنه الامام... فمن هو...وما دليلك على هذا القول... اصلحك الله وجعلنا واياكم من انصار الحق
تعليق
-
نعم إن الرجعة الروحية لم يسبق السيد القحطاني أحد في طرحها بل نجد أن أكبر وأشهر العلماء والمتحدثين وقفوا عاجزين أما روايات الرجعة مما جعلهم يفتون بوجوب الإعتقاد بمجمل الفكرة دون تفاصيلها جهلا منهم بالرجعة إلى أن من الله تعالى علينا بالسيد القحطاني الذي لم يجعل لذي مقال مقالة في هذا الصدد وغيره .
وإليك نص ما ورد في خصوص رواية عباية :
عن عباية الأسدي قال : سمعت أمير المؤمنين وهو متكئ وأنا قائم :
(لابنين بمصر منبراً، ولانقضن دمشق حجراً حجراً، ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه، قال: قلت له: يا أمير المؤمنين كأنك تخبر انك تحيى بعدما تموت ؟ فقال: هيهات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني)( ) .
وفي هذه الرواية الشريفة دليل واضح على الرجعة الروحية ، فإن الإمام أمير المؤمنين كان ينسب هذه الأفعال إلى نفسه ، ولما سأله الراوي هل انه يحيى بعد الموت قال له هيهات فقد نفى (عليه السلام) أن يرجع بعد الموت، ولكنه قال يفعله رجل مني إشارة إلى إن روح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هي التي تسدد وتؤيد ذلك الرجل الذي هو في الواقع من ذريته ليقوم بهذه الأعمال التي عددها أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وأما من قام بتأويل هذه الرواية لعدم قدرته على ردها أو رفضها ولعدم معرفته بحقيقتها، وأولها بان أمير المؤمنين (عليه السلام) اتقى من عباية لأنه علم انه لا يستطيع تحمل هذا الأمر، كما فعل الشيخ الصدوق (قدس) حيث أورد تعليقاً عليها جاء فيه: ( إن أمير المؤمنين اتقى عباية الاسدي في هذا الحديث واتقى ابن الكوا في الحديث الأول لأنهما كانا غير محتملين لأسرار آل محمد ( صلى الله عليه واله وسلم تسليما) إن كلام الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) يرد عليه :-
1- لو كان جواب أمير المؤمنين لعباية تقية نقول ما الداعي الذي دعا أمير المؤمنين إن يتكلم بهذا الكلام إذا كان هناك من لا يستطيع تحمله كعباية الاسدي كما يقول الشيخ خاصة وان أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يسأل فيضطر إلى الإجابة وبالتالي إستعمل التقية .
فالرواية تخبرنا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) تحدث بهذا الأمر من تلقاء نفسه، ولم يسأله أحد ولو كان الأمر كما يقول الشيخ، فإن أمير المؤمنين (عليه السلام) يعلم بأن عباية لا يحتمل هذه الأسرار، لكان امتنع عن الحديث بهذا الأمر أصلا ولا حاجة إذن لاستعمال التقية المدعاة هنا .
ثم إن هناك روايات كثيرة تؤكد إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يذكر الرجعة ورجوع الأموات من على منبره الشريف والناس خاصتهم وعامتهم الموالي والمنافق يستمع له كالرواية التي مرت علينا حيث قال :
( يا عجباً كل العجب بين جمادي ورجب فقام صعصعة بن صوحان العبدي فقال له: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تكرره في خطبتك كأنك تحب أن تسأل عنه ؟
قال : ويحك يا صعصعة مالي لا أعجب من أموات يضربون هامات الإحياء من أعداء الله وأعدائنا فكأني انظر إليهم وقد شهروا سيوفهم على عواتقهم يقتلون المشككين والضانين بالله ظن السوء والمرتابين في فضل أهل البيت عليهم السلام قال صعصعة : يا أمير المؤمنين أموات الدين أم أموات القبور؟
قال: لا والله يا صعصعة بل أموات القبور يكرون إلى الدنيا معنا لكأني انظر إليهم في سكك الكوفة كالسباع الضارية شعارهم يالثارات الحسين )( ) .
فإن الملاحظ من هذه الرواية إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يخطب في جموع الناس، ومن المعلوم إن الكثير من المنافقين كانوا في الكوفة فلو كان في الكلام عن الرجعة تقية فلم لم يتقي أمير المؤمنين هؤلاء الناس ومن المؤكد إن فيهم الكثير من الذين لا يؤمنون بالرجعة ولا يقرون بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
فلو كان في الأمر تقية لكان الأولى أن يتقي أمير المؤمنين (عليه السلام) من هؤلاء الناس بدلاً من أن يتقي من عباية الاسدي الذي هو من موالي أهل البيت (عليهم السلام).
إن امرنا ابين من هذه الشمس
تعليق
-
بودي ان اسأل سؤال هنا
كما نعلم ان مرجعيات الشيعة الرئيسيين لديهم من المقلدين وعلى اقل التقادير مليون مقلد ناهيك عن من لديه مئات الملايين
السؤال بماذا نفسر قلة الناصر مع وجود هذه الاعداد من المقلدين للمراجع فبكلام واحد من واحد من المراجع فقط وعلى تقدير اقلهم مقلدين اي من يقلده مليون نقول ان 10% منهم سيستجيب اي مئة مليون شخص سينصر راية الإمام بينما اخبرتنا الروايات ان الإمام على اكثر التقادير سوف يكون جيشه مكون من سبعين الف مقاتل فما السر في عدم النصرة او قلة الناصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق
تعليق