إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صاحب العصر والزمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صاحب العصر والزمان

    لماذا سمي المهدي(عليه السلام) صاحب العصر الزمان؟
    عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام): (إن الليل اثنتا عشرة ساعة و النهار اثنتا عشرة ساعة ، والشهور اثنا عشر شهراً ، والائمة اثنا عشر اماماً ، والنقباء اثنا عشر نقيباً ، وان علياً ساعة من اثنتي عشرة ساعة، وهو قول الله عز وجل: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً } ( ).
    وعلى هذا يثبت إن الإمام المهدي (عليه السلام) هو ساعة من الاثنتا عشرة لأنه أحد ألائمة الإثنا عشر، وهو الساعة الأخيرة لأنه أخرهم فقد ثبت عند أهل التحقيق إن قيام الإمام المهدي (عليه السلام) هو قيامة صغرى وهي ساعة صغرى ليوم القيامة والساعة الكبرى.
    ثم إنه (عليه السلام) يمثل الساعة الأخيرة وهي ساعة العصر الممتدة من بعد الظهر إلى ما قبل المغرب ولذا سمي (عليه السلام) صاحب العصر، وهو المعني بالقسم في سورة العصر، وفي هذا العصر يعصر الناس عصراً ومما ذكر أيضاً إن الأعمال تعرض عليه (عليه السلام) عصر يوم الجمعة ولذا تعصر الناس في هذا الوقت.
    أما تسميته بصاحب الزمان :
    من الواضح والمعلوم إنه يوم خلق الله الخلق خلق معه الزمان وهو يجري بجريان الخلق ، ولما عرفنا إن زمان الإمام المهدي (عليه السلام) هو آخر الزمان أي نهاية الزمان فما يفهم إن الشيء في آخره يبدأ بالانتهاء والقلة أي إنه يتقلص حتى ينتهي ، ثم يبدأ زمان جديد وبانتهاء زمان الليل والظلمة الناتجة عن غيبته يبدأ الزمان الجديد وهو زمانه (عليه السلام) وهو مختلف عن زماننا هذا ففيه تطول أعمار الناس وتتغير الأرض وما عليها ، وذلك مطابق للروايات الواردة عنهم (عليهم السلام) فمنها ما يثبت هذا المعنى ومنها ما يثبت المعنى الأول وهو قلة وضعف أعمار الناس ، ومنها ما يستفاد منه المعنيين معاً.
    فمثلاً جاء نقلاً عن أعلام الورى عن عبد الكريم الخثعي قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) كم يملك القائم قال سبع سنين تطول له الأيام والليالي حتى تكون السنة من السنين مكان عشر سنين من سنينكم هذه فيكون سني ملكه سبعين سنة من سنيكم هذه … )( ).
    من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
    (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

  • #2
    الاخ الراسل ادامك الله في عزه على هذا الكلام النوراني
    عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

    ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
    .

    تعليق

    يعمل...
    X